((إِنَّ فِي الْجَنَّةِ نَهْرًا يُقَالُ لَهُ: رَجَبٌ، أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ يَوْمًا سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ النَّهْرِ)).
قال الألباني - رحمه الله - ((الضعيفة)) (1898):
باطل:
رواه أبو محمد الخلال في " فضل شهر رجب " (11 / 1) والديلمي (1/ 2 / 281) والأصبهاني في " الترغيب " (224 / 1 - 2) عن منصور بن يزيد الأسدي: حدثنا موسى بن عمران قال: سمعت أنس بن مالك يقول ... ، فذكره مرفوعا. قلت وهذا إسناد ضعيف مجهول، موسى بن عمران لم أعرفه، ووقع عند الديلمي: " موسى بن عبد الله بن يزيد ". ومنصور بن يزيد قال الذهبي: " لا يعرف، والخبر باطل، قرأته ... ". ثم ساقه بإسناده إلى منصور به، إلا أنه وقع فيه: " موسى بن عبد الله الأنصاري ". والله أعلم. وقد أقره الحافظ في " اللسان ". وأما في " تبيين العجب "، فقد قال (ص 5 - 7) : " لا يتهيأ الحكم عليه بالوضع ". قلت: ولعله يعني من جهة السند. والله أعلم.