يا مَن بقيتَ بعدِي!
كلماتٌ على لسانِ الفقيدِ إلى أهلِهِ وأصحابِهِ،تتحوّلُ المُصيبةُ بعدَها إلى قُربةٍ وأجرٍ وحياةٍ جديدةٍ!
بقلم: توفيق بن خلف بن عبد الله الرّفاعيّ.
..مُقدّمة..
إلى مَن أُصيبُوا بمُصيبةٍ فأرادُوا الخروجَ مِنها،إلى مَن أرادُوا أن يُواسُوا كُلّ مُصابٍ في مُصيبَتِهِ،
إلى مَن أرادُوا أن يُحوّلُوا المصائِبَ إلى قُربةٍ وأجرٍ وحياةٍ جديدةٍ...
**
إليكُم هذهِ الكلمات؛ كلمات شهدٍ فصيحٍ، على العصَبِ الجريحِ، على لسانِ الفقيدِ، لكُلّ حبيبٍ مكلومٍ وعضيدٍ...
فإذا المرُّ عذبٌ وإذا النّزفُ هناءٌ!
راجيًا منَ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ أن تتحوّلَ المُصيبةُ بعدَ تمامِ قراءةِ هذهِ الكماتِ إلى صبرٍ ورضاءٍ وحياةٍ جديدةٍ وَمْضاءٍ.