نصيحة لكل عضو في هذا المنتدى وغيره من المنتديات العلمية،،،اقرأه بعناية !

[مساعد أحمد الصبحي]

الأناة !

الأناة !

قبل أن تكتب حرفا واحدا في أي منتدى !

حتى لا تسقط قيمة مواضيعك في أعين القراء !

ويُفضل أن لا تدخل أبدا في مجادلة مع أحد إلا لضرورة بيان الحق

ودائما تجنب الاسلوب القاسي

وعليك باللين والرفق دائما ولو تُعدي عليك فإنه أظهر للحق وأهله أن يُرَوا أصحابَ أدب وخلق رفيع

والنفوس والفطر السليمة تشمئز من الأسلوب التهكمي ومحاولة الاطاحة بالخصم

ودائما ركز على مناقشة الفكرة ذاتها من دون توجيه الكلام إلى شخص بعينه وبكل ما يمكن من الرفق والهدوء


### عليك أن تتأمل كل جملة مما سبق حتى تصبح حاضرة في ذهنك دائما فلا تقع في شيء يزري بك لا حقا



وتأمل في حال شيخ الاسلام ابن تيمية مع أهل البدع

والشيخ المعلمي مع من تطاول على السلف والصحابة

ولهذا بارك الله فيما كتبوه ونفع الله به ..

وإذا ظهر الحق بالحجة والبرهان فما الحاجة إلى التهاوي في ساقط القول ومرذوله !

فلا بد أن يُصبغ الحق بأدب الحقوإلا كنت سببا في النفرة عنه والصد عن الحق !

فهذا لا شك فيه في مقام التأليف والكتابة

أما في الخطب والمحاضرات الوعظية فلا بأس من تحذير العوام من كلام شخص بعينه بدون التعرض للكلام في سيرة هذا الشخص أو القدح في نيته أو الحديث عن مساوئه الخُلقية
ففي هذا فتح باب شر عظيم للجرأة على التطاول على حملة العلم والعلماء

وإذا فُتح هذا الباب فلن يسلم منه أحد !

ولن يبقى للناس عالما يُوثق بكلامه !

ولا حول ولا قوة إلا بالله . . .

[مساعد أحمد الصبحي]

أما في الخطب والمحاضرات الوعظية فلا بأس من تحذير العوام من كلام شخص بعينه بدون التعرض للكلام في سيرة هذا الشخص أو القدح في نيته أو الحديث عن مساوئه الخُلقية
ففي هذا فتح باب شر عظيم للجرأة على التطاول على حملة العلم والعلماء

وإذا فُتح هذا الباب فلن يسلم منه أحد !

ولن يبقى للناس عالما يُوثق بكلامه !

ولا حول ولا قوة إلا بالله . . .

وفي هذا تفصيل
بيانه كالآتي:


عليك التثبت غاية التثبت عند التكلم في الأشخاص أو اتهام شخص بعينه بسوء ولا تقرب هذا الأمر إلا بشرطين اثنين:

الأول :- وجود ضرر على عامة الناس أو على طلبة العلم لا يزول إلا ببيان حال هذا الرجل لا مجرد الضرر الخاص الشخصي.. وإذا كان شُغلك الشاغل الانتصار لنفسك فيا لخسرانك المبين -اعتبر مثلا بالشيخ الألباني حيث لم يشتغل أبدا بالذب عن نفسه ممن تعدى عليه بل كان شغله الشاغل الذب عن السنة فقيض الله له من رد عنه كل مسبة وتطاول فسبحان الله !
بل إن اشتغالك بالنصح لعامة الناس وخاصتهم عن نصرة نفسك والتجرد لنصرة الحق والسنة سيُحرج من تهجم عليك وسيُظهر ظهورا كبيرا للجميع أنه متحامل وأنك بريء مما نُسب إليك بأضعاف أضعاف ما لو اشتغلت بالرد عليه ومناقشته تفصيلا في انتقاداته .. فتأمل هذا مليا !

* ولو قدرت الله حق قدره لما صح لك أبدا أن تهم مجرد هم بالكتابة والتحرير والتأليف وبذل وقتك إلا في نشر العلم النافع وتعليم الناس الخير ونصرة السنة والحق المجرَّد عن أي أشخاص ، وقمع البدع والأهواء ... وإذا فُقد الاخلاص والتجرد لله وحده في العلم والعمل فأنت أجهل الناس بالله سبحانه ولن ينفعك بعد هذا الجهل العظيم بالله سبحانه علم الأولين والآخرين !

الشرط الثاني :- ثبوت هذا السوء والهوى على هذا الشخص ثبوتا قاطعا لا مرية فيه .. وأعراض عامة الناس قبل طلبة العلم والعلماء محترمة لا يجوز الاقتراب منها إلا بيقين قاطع لا يداخله أدنى احتمال .. مع ما سبق من تحقق المصلحة العامة .

# تنبيه
الاخطاء الاجتهادية الغير مقصودة التي هي واقعة من كل أحد مهما بلغ علمه فهذه ينبه عليها عند المصلحة بدون التعرض لأشخاص قائليها .. وكذلك الخطأ المنهجي إذا كان منشأه الاجتهاد عن حسن نية فهذا لا بد أن يُبين إذا اقتضى الأمر ذلك بدون التعرض لشخص صاحبه بل يجب الاعتذار له بأدنى عذر وحفظ سابقته وحقه على كل مسلم من حسن الظن به وطلب العذر ..

ولكن التحذير من الأشخاص لا يسوغ إلا عند ثبوت الاصرار على الضلال بعد ظهورالحق له وإقامة الحجة عليه مما يُثبت أنه متبع لهوى أو غرض دنيوي ...كالحبيب الجفري مثلا
*ملاحظة* الأنفع في من له جمهور كبير أن يكون الأسلوب رفيعا جدا كما فعل الشيخ المعلمي مع زاهد الكوثري الذي وقع في الصحابة الكرام ! رضي الله عنهم ، وكذلك هو الأسلم للعرض وعلى العالم حفظ عرضه لكي لا تُهدر جهوده ويخسر الناس الانتفاع بها بناءً على قوله صلى الله عليه وسلم "ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"

فاسأل الله العافية !

وتعقَّل . . .

وتثبتْ . . .

وتأنَّ . . .

وتروَّ . . .

وشاور الناصحين المخلصين . . .

ثم قبل أن تُمضي همك وعزمك .. استخر الله العليم القدير الذي بيده الخير وإليه يُرجع الأمر كله ، وإذا عزمت فتوكل على الله

[مساعد أحمد الصبحي]

# تنبيه
الاخطاء الاجتهادية الغير مقصودة التي هي واقعة من كل أحد مهما بلغ علمه فهذه ينبه عليها عند المصلحة بدون التعرض لأشخاص قائليها .. وكذلك الخطأ المنهجي إذا كان منشأه الاجتهاد عن حسن نية فهذا لا بد أن يُبين إذا اقتضى الأمر ذلك بدون التعرض لشخص صاحبه بل يجب الاعتذار له بأدنى عذر وحفظ سابقته وحقه على كل مسلم من حسن الظن به وطلب العذر ..

استدراك:
لا يُحذر من فتوى أو اجتهاد ما لأحد العلماء إلا بشرط أن يكون القول المنتهى اليه غير سائغ ولا وجه له في الشرع فهنا لا بد من إنكار القول بكل حال ولو كان صاحبه معذورا

كما وقع من عائشة -رضي الله عنها- من إتمامها الصلاة في السفر إذا لم يكن السفر شاقا
وكما وقع من عثمان من اشتراطه لحرمة نكاح الربيبة أن تكون في حجره استدلالا بظاهر الآية
وكما وقع من بعض الصحابة من شرب بعضهم الخمر بناء على قوله تعالى (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح في ما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات...) الآية

وغير خافٍ اجتهادات كثير من العلماء المخالفة للنص الصريح من الكتاب والسنة .. ولهم في ذلك عذرهم من عدم بلوغ النص أو ظهور مانع لهم من الأخذ به أو غير ذلك من الأعذار المعروفة.


ولكن القائل بهذا القول كيف يتم التعامل معه ؟

للقائل بقول غير سائغ حالان:

الحال الأولى :إعذار صاحبه :

وهذا إذا لم يظهر في ما انتهى اليه اتباع لهوى أو لَيّ لأعناق النصوص .. وكان له فضل وقدم صدق في العلم والعمل .. فمع إنكارنا لقوله هذا فإننا نعذره ونحفظ له فضله وسبقه في العلم والفضل .. ولايجوز بحال إساءة الظن به ولا تحذير العامة منه لما له من فضل وعلم فكيف يصح إغلاق باب هذا الخير والعلم النافع عن عامة الناس .. ولكن إنما يُحذر من ذات القول الذي ضل فيه ويُبيّن للناس أنه خطأ ... بقدر الحاجة (فلا داعي لإشاعة خطأه وهو مغمور في كتاب من كتبه) فالإنكار يكون بحسب ظهور القول فلابد من إظهار الإنكار عند ظهور هذا القول . أما عند عدم شيوعه فإن الانكار حينئذ يكون خفية بين طلبة العلم المتقدمين بقدر ما يحصل به حفظ الحق وتحقق المصلحة مادام أن القول لا يعرف إلا في بطن كتاب من كتب هذا الشيخ ونحو هذا ،،، والمرجع دائما في هذا وذاك هو الحكمة وحفظ الحق وتحقيق المصلحة،، وأقرب مثال : الشيخ الألباني ، فهل نلغي ونهدر كل جهوده المباركة التي انتفع بها القاصي والداني في خدمة السنة والانتصار لعقيدة السلف والدعوة إلى الاجتهاد الصحيح وعدم التعصب للمذاهب الفقهية هل نهدر جهاده الطويل هذا من أجل مسألة أو مسألتين أخطأ فيها وما هو بمعصوم !


الحال الثانية : عدم إعذار صاحبه

وهذا عندما يظهر اتباع الهوى وغير سبيل المؤمنين في التوصل لهذا القول كما وقع من في مسائل عدة ... فهنا لا بد من الإنكار على القائل بهذا القول ... ولا بد من مناصحته وتخويفه من عاقبة ما هو عليه ... ولا بد من تحذير الناس من الأخذ منه أو قراءة كتبه وخاصة عامة الناس أما طلبة العلم الأقوياء فلا بأس أن ينتفعوا بكتبه وأبحاثه مادام أنهم يقدرون على التمييز بين حقه وباطله


وعند التردد وعدم القدرة على تحديد أن هذا القول سائغ أو غير سائغ فإنه يُرجع إلى مكانة القائل به فإن كان عالما ثقة جليلا ، له سابقة في الخير، والنصح للأمة ، فإن حسن الظن به يقتضي أنه ما بنى اجتهاده إلا على حجة معتبرة ... وليس من البعيد أن تكون قد خفيت علينا حجته ... بل كثيرا ما يحدث هذا فالاجتهاد الفقهي من غير الممكن ضبط كل ما يتعلق به فهو أمر متشعب ولا يمكن حصره بضوابط وقواعد معينة ... فحينئذ يعامل معاملة الخلاف السائغ .

[عادل ديدو]

شكرا على النصيحة

[ياسر ابوزيد]

جزاكم الله خيرا على هذة النصائح الهامة

[الاء مغيب]

باركــــــ الــله فـــيكم ونــــــفع بـــــــــــكم
نصائح من درر

[سليمان الخراشي]

بارك الله فيكم ونفع بجهودكم .

[أبو مالك المديني]

نصائح غالية ، جزاك الله خيرا ، ونفع بك .

[أبوعاصم أحمد بلحة]

بارك الله فيكم، ونفع بكم، ومن حينٍ لآخرٍ؛ اتحفونا بنصائحكم النافعة.

[مساعد أحمد الصبحي]

أنصح بكتاب ، (منهجية التعامل مع المخالفين) للشيخ سليمان الماجد ، إصدار مركز تكوين ، فقد أجاد فيه الشيخ وبلغ الغاية،
وأنا ما زلت أسجله صوتيا ، وترونه قريبا إن شاء الله على المنتديات بصيغة mp3 للاستماع

[طويلب علم مبتدىء]

أحسن الله إليكم

[طويلب علم مبتدىء]

أحسن الله إليكم
غفر الله لنا ولكم
لا زيادة على ما تفضلتم به , من اهمية صيانة المسلم للسانه عن الاغتياب , لا بد _على الاقل _ من ابداء الاحترام للشخصيات التي لها وزن في المجتمع , ونفع ومكانة , ومن صيانة اللسان عما سوى ذلك , ولا سيما اذا كانوا ممن شرفهم الله سبحانه بالعلم بديننا الاسلامي الحنيف , هذا شيء لا شك فيه .
والدين والحمد لله سهل معروف ميسور

ومن هنا فإني _ مستفيدا من نصيحتكم _ أسحبُ كلمات سابقة (بسبب جهلي سابقا وقلة علمي ..) ان كنتُ قد وصفتُ احدا من الدعاة او طلبة العلم او احدا من الاخوة في هذا المنبر بوصف أقل مما هو عليه , او بالضلال والفسق , حتى لو كان ذلك باسم (ابو فلان الفلاني) , أعترف أني لم أكن موفقا في ذلك (بلا قصد ولا موافقة ...) ان أسأتُ إلى أحد ممن خدمَ الدين او دعا اليه , سائلا الله سبحانه لنا وله العفو والمغفرة والهداية والثبات والنصر والسداد , انه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه الى يوم الدين .

[طويلب علم مبتدىء]

أحسن الله إليكم

[أم علي طويلبة علم]

جزاكم الله خيرا ونفع بكم