تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: من إبراهيم بن زياد الابلي في هذا الأثر؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المشاركات
    140

    افتراضي من إبراهيم بن زياد الابلي في هذا الأثر؟

    الساجي: حدثنا إبراهيم بن زياد الابلي، سمعت البويطي يقول: سألت الشافعي: أصلي خلف الرافضي ؟ قال: لا تصل خلف الرافضي، ولا القدري، ولا المرجئ. قلت: صفهم لنا. قال: من قال: الايمان قول، فهو مرجئ، ومن قال: إن أبا بكر وعمر ليسا بإمامين، فهو رافضي، ومن جعل المشيئة إلى نفسه، فهو قدري.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    بوكانون- الجزائر
    المشاركات
    212

    افتراضي رد: من إبراهيم بن زياد الابلي في هذا الأثر؟

    بحثت في سائر كتب التراجم و الطبقات التي عندي وللأسف لم أجد له ترجمة .... يبدو أنه مجهول العين... قد يكون من شيوخ الإمام الساجي أو من تلامذة البويطي.
    الله أعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المشاركات
    140

    افتراضي رد: من إبراهيم بن زياد الابلي في هذا الأثر؟

    بارك لله فيك

  4. #4

    افتراضي رد: من إبراهيم بن زياد الابلي في هذا الأثر؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فإن عزة الرواية عن أبى يعقوب البويطى كانت من أاكد العقبات دون معرفة هذا الراوى وأنا إن شاء الله أنبؤكم بخبره ألا إنه محد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي الرازي الجوال المتكلم فيه أما ما ذكر من أنه إبراهيم فلا أره إلا تصحيفا وكذا الأبلى فإنها تصحفت مانالرازى إليها .والسلام كتبه أبو محمد الشنقيطى والسلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    326

    افتراضي رد: من إبراهيم بن زياد الابلي في هذا الأثر؟

    أظن أن الاسم صحيحا
    وقد ذكر له الحافظ ابن حجر أكثر من موضع وهي:

    توالي التأنيس بمعالي ابن إدريس لابن حجر (ص: 156)
    وقال زكريا الساجي: أنا إبراهيم بن زياد عن البويطي قال: قدم علينا الشافعي مصر، فكانت زبيدة ترسل إليه الوشي والثياب فيقسمها بين الناس.

    توالي التأنيس بمعالي ابن إدريس لابن حجر (ص: 162)
    قال زكريا الساجي: ثنا إبراهيم بن زياد سمعت البويطي يقول: قال الشافعي: كتب حماد البربري إلى الرشيد: إن كانت لك حاجة قبلنا -يعني باليمن- فاحذر محمد بن إدريس فإنه قد غلب على ما قبلي، ولو أراد الخروج لم يبق أحد إلا تبعه، قال: فحملت إلى الباب واجتمع علي أصحاب الحديث.

    توالي التأنيس بمعالي ابن إدريس لابن حجر (ص: 174)
    وقال زكريا الساجي: ثنا إبراهيم بن زياد سمعت البويطي يقول: قال الشافعي: اجتمع علي أصحاب الحديث فسألوني أن أضع على كتاب أبي حنيفة، فقلت: لا أعرف قولهم حتى أنظر في كتبهم، فأمرت فكتبت لي كتب محمد بن الحسن فنظرت فيها سنة حتى حفظتها ثم وضعت الكتاب البغدادي يعني الحجة.

    توالي التأنيس بمعالي ابن إدريس لابن حجر (ص: 197)
    وقال زكريا الساجي: سمعت إبراهيم بن زياد يقول: سمعت البويطي يقول: لما مات الشافعي اجتمعنا في موضعه جماعة من أصحابه، فجعل أصحاب مالك يسعون بنا عند السلطان حتى بقيت أنا ومولى للشافعي، ثم صرنا بعد نرجع ونتألف ثم يسعون علينا حتى نفترق فلقد غرمت نحوا من ألف دينار حتى تراجع أصحابنا وتألفنا.

    ولعله: إبراهيم بن زياد البغدادي الملقب بـ(سبلان)

  6. #6

    افتراضي رد: من إبراهيم بن زياد الابلي في هذا الأثر؟

    بسم الله أما بعد فإنى لم أستظهر أن الراوى عن البويطى هو محمد بن إبراهيم الرازى اشتهاءا ولم أمل إلى السقط فى الإسناد اعتباطا هذا ولم يخف على ولله الحمد والمنة أن هنالك راو قعيد بعباد بن عباد يقال له إبراهيم بن زياد وهو سبلان فإنه مشهور جدا وبأول مطالعة لكتب الرجال أو بحث فى الحاسوب يلفى سبلان غير أن إرسال الكلام على عواهنه لايجوز فمن أين لكم أن سبلان روى عنه الساجى أبو يحيى وأنه روى عن البويطى وقد ذكرت أنه عزيز الحديث , ليت من قال هذا الكلام أتى بدليل عليه ولعل من أعلى ما عند الساجى عن أبى الربيع الزهرانى يعلم ذلك من مرس الحديث وأسبابه وقد توفى بعد سبلان وأنا أدفع أن يكون الساجى سمع سبلان ولو كان ذلك كذلك لملأت الكتب التى تأخرت عنه بالرواية عنه عن سبلان لقدمه ولكي يعلو به , وأنا على علم بعلو سند الساجى عن أهل البصرة خصوصا غير أنى لا أراه سمع سبلان وأيضا فلا أراه يحتاج إلى الرواية عن البويطي ولو فى الشافعى ولو قال قائل إن السند مقلوب وأنه الربيع لكان مذهبا لعلة عندى أما عن محمد بن إبراهيم فإنه دخل مصر وروي فيها عن أبى مصعب الزهرى فهو وإن تأخرت وفاته عن البويطى إلا أن الإحتمال قوى فى لقيه له ونعلم إدراك الساجى لمحمد الرازى الطيالسي يقينا بل قد أدركه ابن عدى أيضا وعندى قرائن لا يتسع المجال لبسطها لأن الكلام يطول وعلم الطبقات ودقائقها ذو غموض أما ماذكر عن الحافظ ابن حجر فليس بين يدى الكتاب غير أنه ينظر فى مصادره وفى هذا الأثر خصوصا لاحتمال أن يكون الحافظ نقل من نسخة من كتاب من مصادره إن كان مصدره فيها واحدا أسقط فيها الناسخ محمدا أو أنه أسقط قبل إبراهيم راو أاخر وربما وقع ذلك وتكرر فى مواطن ولا ضير فيه أو أن الناسخ لم يسقط شيئا فيحتاج إلى تخريج هذا الاستغراب فنقول لعله أسقط من كتاب المصنف أو دخل له فى أثر أاخر وكل هذه الاحتمالات ليست ضربا من الخيال وهى على مراتب متفاوتة فى القوة ولا يصار إليها إلا إذا ارتيب فى الإسناد فيحتاج إلى ذلك وهذا المقام ضنك ومدحضة مزلة ولعل مما أتحف به طلبة الحديث إذ انتهينا إلى الكلام عن إسقاط النسخ أو تصرف الناسخين بوهم طريف وقع فى الطبعة الأخيرة من كامل ابن عدى تحقيق الشيخ المتقن مازن السرساوى فأقول . فى الصفحة 196 من الجزء الأول قال فى الأثر رقم 301 حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة نا أحمد بن محمد بن شبيب نا زياد بن أيوب قال سمعت هشيما ,,,,الأثر وصوابه حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة أحمد بن محمد بن شبيب بدون فصل وهو ابن زياد البغدادى ثقة ثقة كذا عن الدارقطنى وقد وهو فى تاريخ الخطيب وغيره وشيخه هو زياد بن أيوب الطوسي الحافظ شعبة الصغير فبالفصل بينهما يتزلزل المرء فى معرفة الرواة ولعل ابن عدى انما اتى به مكنيا عنه لتشوقه أن يكون أدرك أبا بكر بن أبى شيبة الإمام صاحب المصنف فتلطف فى التصدير بكنية أحمد بن شبيب إذ وافقت كنيته من حبه العلو ولم يرد الإغراب ولا التدليس لذكره اسمه عقبه مباشرة ولتباين طبقتهما فليصحح هذا الموطن وعندى أمثلة أخرى لكبار ممن تقدم ومعاصرين فضلاء أصحاب حديث لولا خوف التطويل والإملال لذكرت منها هذا والحديث ذو شجون والشيئ بالشيئ يذكر فنعود إلى ما منه خرجنا فأقو ليتنبه طلاب الحديث فى الرواة المغمورين أو من التبست عليهم حاله ممن تأخرت طبقته نحو مشيخة الطبرانى وغيره فإن الرجل ربما دلس اسمه تمام وحول إلى عبد الله أو عبد الرحمان تأولا أن الناس كلهم عبيد الله وكذا المعلى ربما تأول عليا لجماعه له فى العلو إلى غير ذلك وهو حقيق بأن يفرد بمبحث وكذا فإن أهل تلك الطباق مولعون بالإغراب والتدليس الكثير وربما أسقطوا من الإسناد لدثور المعرفة والفهم فى الحديث وطوله أيضا وكذا فإن الرجل ربما نسب الى جده أو صناعته أو قبيلته فليتنبه لكل ذلك حتى فى البحث عن الرواة فى تاريخ الخطيب مثلا هذا على أنه قد تسقط بعض التراجم من الفهارس فليتنبه لذلك ألا ولا يغفل طلاب الحديث عن المؤتلف للدارقطنى والإزدى فإن بغيتهم هنالك وكذا تلخيص المتشابه وتاليه للخطيب فإن فيهما أسرارا وخبايا وكتاب ابن ماكولا وأبى المظفر والحازمى الى أن نصل للذهبى وابن ناصر الدين وابن حجر واضربت عن ذكر أسماء كتبهم اختصارا لشهرتها هذا وفى الحكم بالجهالة على الراوى مباحث وفى تناول كثير من الناس لذلك إما إفراطا أو تفريطا هنات هذا وأعتذر من عدم إتيانى على كل ماأردت من حال الراوى خوف الإطالة وإن كنت أطلت قليلا غير أنى أنبه على أمرين وهو نسبته الأبلى هل تلتئم مع سبلان.... وكذا فإنى أزيد بأنى وقفت عليه فى كتاب لابن الهادى أظنه فضائل الأئمة غير أنى لم أعبأ به والسلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •