رجل مهاجر توفت أمه في بلاده الأصلي فهل يجوز له أن يصلي صلاة الغائب على أمه ؟
رجل مهاجر توفت أمه في بلاده الأصلي فهل يجوز له أن يصلي صلاة الغائب على أمه ؟
انظر هذا ، بارك الله فيك :
http://www.archive.org/download/waq106072/106072.pdf
ما دام قد صُلي على أمه فصلاة الغائب غير مشروعة كما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وصلاة النبي على النجاشي ؛ لأنه مات بأرض كفار ولم يصل عليه . قال رحمه الله : الصواب أن الغائب إذا مات ببلد لم يصل عليه فيه صلي عليه صلاة الغائب، كما صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - على النجاشي لأنه مات بين الكفار ولم يصل عليه، وإن صلي عليه حيث مات لم يصل عليه صلاة الغائب، لأن الفرض قد سقط بصلاة المسلمين عليه ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - صلى على الغائب ، وتركه وفعله سنة ، وهذا له موضع وهذا له موضع ، والله أعلم
ما ذكره الأخ الشيخ أبو مالك ففيه نظر عندي وله إجتهاده المحترم فإن الأدلة الورادة في صلاة الغائب ليست في واقعة النجاشي فقط كما يظن بعض الناس بل استدل كذلك أدلة أخرى فهذه المرأة السواء التي كانت تقم المسجد وقد صلى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وطبعاً قد صليت هذه المرأة قبل دفنهالأنها كانت في المدينة بل والمسجد وهذه صلاة غائب فإن قيل كان النبي صلى الله عليه وسلم في القبر قلنا إذا كان المقصود هو الدعاء للميت فلا فرق في أي قبر كان . ثم بدا لي أن في هذا الجوب ضعفاً لأنه لو كان الأمر مجرد الصلاة لما ذهب إلى قبرها!! ولصلى في بيته أو المسجد والله أعلم