تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: **موانع قبول الدعاء***

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    360

    افتراضي **موانع قبول الدعاء***

    فمن موانع إجابة الدعاء***
    **************************
    أن يكون العبد مضيعاً لفرائض الله، مرتكباً لمحارمه ومعاصيه
    فهذا قد ابتعد عن الله وقطع الصلة بينه وبين ربه، فهو حري إذا وقع في شدة ودعاه أن لا يستجيب له.
    وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « تعرّف على الله في الرخاء، يعرفك في الشدة »يعني أن العبد إذا اتقى الله، وحفظ حدوده، وراعى حقوقه في حال رخائه فقد تعرّف بذلك إلى الله وصار بينه وبين ربه معرفة خاصة. فيعرفه ربه في الشدة، بمعنى أنه يفرجها له في الشدة، ويراعي له تعرّفه إليه في الرخاء فينجيه من الشدائد. وفي الحديث: « وما تقرب إليّ عبدي يشيء أحب إليّ مما افترضته عليه. ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه. فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه» [رواه البخاري].

    فمن عامل الله بالتقوى والطاعة في حال رخائه عامله الله باللطف والإعانه في حال شدته. كما قال تعالى عن نبيه يونس عليه الصلاة والسلام لما التقمه الحوت: { فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ . لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
    [الصافات:144،143] أي لصار له بطن الحوت قبراً إلى يوم القيامة.

    ومن أعظم موانع قبول الدعاء: أكل الحرام
    فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم : « الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وغذي بالحرام. فأنى يُستجاب لذلك » [رواه مسلم]. فقد أشار النبي إلى أن التمتع بالحرام أكلاً وشرباً ولبساً وتغذية أعظم مانع من قبول الدعاء وفي الحديث: « أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة » .
    فتنبهوا لأنفسكم أيها الناس، وانظروا في مكاسبكم ومأكلكم ومشربكم وما تغذون به أجسامكم، ليستجيب الله دعاءكم وتضرعكم.

    ومن موانع قبول الدعاء: عدم الإخلاص فيه لله
    لأن الله تعالى يقول: { فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ } [غافر:14] وقال تعالى: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً } [الجن:18]. فالذين يدعون معه غيره من الأصنام وأصحاب القبور والأضرحة والأولياء والصالحين كما يفعل عباد القبور اليوم من الإستغاثة بالأموات، هؤلاء لا يستجيب الله دعاءهم إذا دعوه لأنهم لم يخلصوا له. وكذلك الذين يتوسلون في دعائهم بالموتى فيقولون: ( نسألك بِفلان أو بجاهه ) هؤلاء لا يستجاب لهم دعاء عند الله لأن دعاءهم مبتدع غير مشروع، فالله لم يشرع لنا أن ندعو بواسطة أحد ولا بجاهه، وإنما أمرنا أن ندعوه مباشرة من غير واسطة أحد.

    ومن موانع قبول الدعاء، أن يدعوا الإنسان وقلبه غافل
    فقد روى الحاكم في مستدركه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه » .

    ومن موانع قبول الدعاء: ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:« والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذاباً منه ثم تدعونه فلا يستجيب لكم »[رواه الترمذي].

    فادعوا الله أيها المسلمون، وأكثروا من دعائه مخلصين له الدين.
    قال تعالى: { ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ . وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف:56-55].
    ****************************** ***********************

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    360

    افتراضي رد: **موانع قبول الدعاء***

    قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم ..

    سبحان الله العظيم
    يحب عباده ويحب أن يسأله عباده فيعطيهم ويعطيهم ويعطيهم لأنه الكريم ولأنه المنان ولأنه الوهاب ولأن عطائه أعظم عطاء سبحانه وتعالى .
    فهل يمكن أن يأتى علينا وقت نسأل الله وندعوه فلا يستجيب لنا ؟
    هذا أمر خطير جدا .. ومرعب جدا … ومفزع جدا
    ليس لنا إلا الله فإذا لم يستجب لنا فمن ندعو غيره ولا إله إلا هو سبحانه ..!!!
    بل إننا جميعا نعلم قوله تعالى { وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فاليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون }
    فكيف يمكن أن يكون هناك وقت لا يستجيب الله الدعاء فيه سبحانه
    يقول لنا النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأمر الهام ويوضحه بشكل عملى جدا
    واقعى جدا .. صلى الله عليه وسلم … فيقول [ مُروا بالمعروف وانهَوا عن المنكر قبل أن تَدْعُوا فَلا يُستَجابُ لكم ...]
    رهيب جدا حرص النبي صلى الله عليه وسلم علينا … وعلى صلتنا بربنا وإستجابة الله سبحانه لدعائنا …. [ceكم من دعوات نحتاج أن يستجيبها منا الله ويحققها لنا فى الدنيا والآخرة ؟

    ما هو سبب الخير فى هذه الأمة ؟ [كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ....]
    فحين تتخلون عن مهمتكم .. حين تتخلون عن رسالتكم …. حين تتخلونكم عن كونكم أمة بل خير أمة .. ولا تنصحون بعضكم بعضا تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر … حينما تتخلون عن هذا … يتخلى الله عنكم ولا يستجيب دعائكمحينما ترون السيئات والمعاصى والمنكرات .. وتقفون متفرجين صامتين غير مبالين
    لا تأمرون بمعروف ولا تنهون عن المنكر … فهذه لحظة الموت … لا يستجيب الله دعائكم .. لأنكم لم تعودوا تدعون إليه …. بل إنغمستم فى متع الدنيا .. ونسيتم حبكم وإيمانكم ودعوتكم لله … فلا يستجيب دعائكم .
    حين تحب الخير للناس وتفعل ذلك وتنصحهم بالمعروف … يستجيب الله دعائك
    وحين تحب نفسك وتنسى الناس وتنسى حب الخير لهم وتتخلى عنهم .. يتخلى عن اجابة دعوتك الله .
    يخاف علينا الرسول صلى الله عليه وسلم من هذا
    أأمر نفسك أولا بالمعروف
    إنه نفسك أولا عن المنكر
    وأمر بالمعروف بمعروف
    وإنه عن المنكر بمعروف
    ولا تأمر بالمعروف بمنكر
    ولا تنه عن منكر بمنكر
    فالغاية فى الإسلام لا تبرر الوسيلة .. لأن الغاية حسنة .. والوسيلة حسنة
    أخبرنا القرآن الكريم قصة لقمان الذى يحب ابنه وينصحة نصائح عظيمة جمعها الله لنا فى سورة لقمان .. فماذا يقول لقمان لإبنه عن موضوعنا هذا ؟
    { يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ } … هل رأيت … أقم الصلاة .. وأمر بالمعروف .. وأنه عن المنكر … واصبر .
    بل إن الله ضرب لنا مثلا عمليا فى القرآن الكريم عمن وقعوا فى هذا الخطأ الشنيع
    من بنى إسرائيل … فطردهم الله من رحمته ولعنهم سبحانه على السنة أنبيائهم
    [cادعو لأطفال المسلمين وادعو لشباب المسلمين واحب لهم الخير يعطيك الله مثل دعائك لهم بكرمه العظيم

    هل يمكن أن يلعن نبيا قوما أرسل إليهم ؟ ما هو الجرم الذى فعلوه ؟ما هي جريمتهم يارب وهذا النبي أرسل لهدايتهم ؟
    { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ } ما هي جريمتهم يارب ؟؟؟
    { كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ }

    هذه هى الجريمة … إذا حدث منهم المنكر .. لا يتناهون عنه .. لا ينصح بعضهم بعضا .. تركوا بعضهم … تخلوا عن حرصهم واخوتهم فى الدين … فتخلى الله عنهم .. وتخلى أنبيائهم عنهم .. ولعنوهم .. وهو الشهادة بأن الله طردهم من رحمته …
    قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم
    كلمات توضح حرص النبي وخوفه علينا .. وحبه أن نظل فى رحمة الله
    فرجاء كن مستجاب الدعوة … وكونى مستجابة الدعوة
    عسى الله أن ينصر بنا دينه وأن يهدينا إلى سواء السبيل
    ادعو نفسك وأهلك والمسلمين للخير بالمعروف
    وامنع نفسك وأهلك والمسلمين من المنكر والشر أيضا بالمعروف
    اللهم استجب دعائنا واغفر ذنبنا واعنا على أداء الحقوق لأصحابها يارب العالمين
    فليس لنا إلا انت يارب العالمين
    أدعو إلى الخير … ثم أدعو الله يستجب لك إنه سبحانه مجيب الدعوات
    السميع القريب المجيب تبارك وتعالى .


  3. #3

    افتراضي

    شروط إجابة الدعاء وصور إجابة الدعاء

    السؤال: لماذا يدعو الإنسان ولا يستجاب له؟ مع أن الله عز وجل يقول: {ادعوني أستجب لكم}؟

    الإجابة:
    الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وأسأل الله تعالى لي ولإخواني المسلمين التوفيق للصواب عقيدة، وقولاً، وعملاً،
    يقول الله عز وجل: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}،
    ويقول السائل: إنه دعا الله عز وجل ولم يستجب الله له، فيستشكل هذا الواقع مع هذه الآية الكريمة التي وعد الله تعالى فيها من دعاه بأن يستجيب له، والله سبحانه وتعالى لا يخلف الميعاد.
    والجواب على ذلك أن للإجابة شروطاً لابد أن تتحقق وهي:
    الشرط الأول:
    الإخلاص لله عز وجل بأن يخلص الإنسان في دعائه، فيتجه إلى الله سبحانه وتعالى بقلب حاضر صادق في اللجوء إليه، عالم بأنه عز وجل قادر على إجابة الدعوة، مؤمل الإجابة من الله سبحانه وتعالى.
    الشرط الثاني:
    أن يشعر الإنسان حال دعائه بأنه في أمسِّ الحاجة بل في أمس الضرورة إلى الله سبحانه وتعالى، وأن الله تعالى وحده هو الذي يجيب دعوة المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، أما أن يدعو الله عز وجل وهو يشعر بأنه مستغن عن الله سبحانه وتعالى وليس في ضرورة إليه وإنما يسأل هكذا عادة فقط فإن هذا ليس بحري بالإجابة.
    الشرط الثالث:
    أن يكون متجنباً لأكل الحرام، فإن أكل الحرام حائل بين الإنسان والإجابة، كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين"، فقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون}،
    وقال تعالى: {يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً}، ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر أشعت أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام،
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فأنى يستجاب له؟"، فاسبتعد النبي صلى الله عليه وسلم أن يستجاب لهذا الرجل الذي قام بالأسباب الظاهرة التي بها تستجلب الإجابة وهي:
    أولاً:
    رفع اليدين إلى السماء أي إلى الله عز وجل لأنه تعالى في السماء فوق العرش، ومد اليد إلى الله عز وجل من أسباب الإجابة كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في المسند:
    "إن الله حيي كريم، يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً".
    ثانياً:
    هذا الرجل دعا الله تعالى باسم الرب: "يا رب، يا رب" والتوسل إلى الله تعالى بهذا الاسم من أسباب الإجابة، لأن الرب هو الخالق المالك المدبر لجميع الأمور، فبيده مقاليد السماوات والأرض ولهذا تجد أكثر الدعاء الوارد في القرآن الكريم بهذا الاسم: {ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفرعنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار * ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد * فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض} الآيات، فالتوسل إلى الله تعالى بهذا الاسم من أسباب الإجابة.
    ثالثاً:
    هذا الرجل كان مسافراً، والسفر غالباً من أسباب الإجابة، لأن الإنسان في السفر يشعر بالحاجة إلى الله عز وجل والضرورة إليه أكثر مما إذا كان مقيماً في أهله، وأشعث أغبر كأنه غير معني بنفسه كأن أهم شيء عنده أن يلتجئ إلى الله ويدعوه على أي حال كان هو سواء كان أشعث أغبر أم مترفاً، والشعث والغبر له أثر في الإجابة كما في الحديث الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا عشية عرفة يباهي الملائكة بالواقفين فيها يقول: "أتوني شعثاً غبراً ضاحين من كل فج عميق".
    هذه الأسباب لإجابة الدعاء لم تجد شيئاً، لكون مطعمه حراماً، وملبسه حراماً، وغذي بالحرام، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فأنى يستجاب له؟"
    فهذه الشروط لإجابة الدعاء إذا لم تتوافر فإن الإجابة تبدو بعيدة. فإذا توافرت ولم يستجب الله للداعي، فإنما ذلك لحكمة يعلمها الله عز وجل ولا يعلمها هذا الداعي، فعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم، وإذا تمت هذه الشروط ولم يستجب الله عز وجل فإنه إما أن يدفع عنه من السوء ما هو أعظم، وإما أن يدخرها له يوم القيامة فيوفيه الأجر أكثر وأكثر، لأن هذا الداعي الذي دعا بتوفر الشروط ولم يستجب له ولم يصرف عنه من السوء ما هو أعظم، يكون قد فعل الأسباب ومنع الجواب لحكمة فيعطى الأجر مرتين مرة على دعائه ومرة على مصيبته بعدم الإجابة، فيدخر له عند الله عز وجل ما هو أعظم وأكمل.
    ثم إن المهم أيضاً أن لا يستبطئ الإنسان الإجابة، فإن هذا من أسباب منع الإجابة أيضاً، كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل"، قالوا كيف يعجل يا رسول الله؟ قال: "يقول: دعوت ودعوت ودعوت فلم يستجب لي"، فلا ينبغي للإنسان أن يستبطئ الإجابة فيستحسر عن الدعاء ويدع الدعاء، بل يلح في الدعاء، فإن كل دعوة تدعو بها الله عز وجل فإنها عبادة تقربك إلى الله عز وجل وتزيدك أجراً، فعليك يا أخي بدعاء الله عز وجل في كل أمورك العامة والخاصة الشديدة واليسيرة، ولو لم يكن من الدعاء إلا أنه عبادة لله سبحانه وتعالى لكان جديراً بالمرء أن يحرص عليه، والله الموفق.
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــ
    مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الأول - باب العبادة .
    https://ar.islamway.net/fatwa/11926/...B9%D8%A7%D8%A1

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    بارك الله في أختاي هويدا وأم رفيدة نسأل الله العلم النافع والعمل الصالح وأن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  5. #5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    بارك الله في أختاي هويدا وأم رفيدة نسأل الله العلم النافع والعمل الصالح وأن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى
    آمين ...

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المشاركات
    2

    افتراضي

    جعله الله ف ميزان حسناتك

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •