تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ

    عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :

    " هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ مَا الْكِتَابُ وَاللَّبَنُ ؟ قَالَ : " يَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ فَيَتَأَوَّلُون َهُ عَلَى غَيْرِ مَا أَنْزَلَ الله ، وَيُحِبُّونَ اللَّبَنَ فَيَدَعُونَ الْجَمَاعَاتِ وَالْجُمَعَ وَيَبْدُونَ " .

    وقد ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحة .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    808

    افتراضي رد: هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ

    بارك الله فيك.
    اللبن هنا الإبل، سميت بما يلزمها كما قيل للعنب خمرًا لأنه يؤول إليها في قوله تعالى: قال أحدهما إني أراني أعصر خمرًا.
    ومنه قول أمية بن خلف الجمحي عندما عرض على الصحابة الإسار والفداء فأبوا إلاّ قتله: ما رأيت كاليوم قط! أما لكم حاجة في اللبن؟!
    الله تعالى أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر العروي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك.
    اللبن هنا الإبل، سميت بما يلزمها كما قيل للعنب خمرًا لأنه يؤول إليها في قوله تعالى: قال أحدهما إني أراني أعصر خمرًا.
    ومنه قول أمية بن خلف الجمحي عندما عرض على الصحابة الإسار والفداء فأبوا إلاّ قتله: ما رأيت كاليوم قط! أما لكم حاجة في اللبن؟!
    الله تعالى أعلم.
    شكرا لك ، وفائدة جميلة لكن من قال بذلك من العلماء ؟ .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  4. #4

    افتراضي رد: هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ

    من صحح الحديث قبل عصرنا؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر العروي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك.
    اللبن هنا الإبل، سميت بما يلزمها كما قيل للعنب خمرًا لأنه يؤول إليها في قوله تعالى: قال أحدهما إني أراني أعصر خمرًا.
    ومنه قول أمية بن خلف الجمحي عندما عرض على الصحابة الإسار والفداء فأبوا إلاّ قتله: ما رأيت كاليوم قط! أما لكم حاجة في اللبن؟!
    الله تعالى أعلم.
    وفي المسند :
    23678 - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ، مَوْلَى غُفْرَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَتَّخِذُ أَحَدُكُمُ السَّائِمَةَ فَيَشْهَدُ الصَّلَاةَ فِي جَمَاعَةٍ، فَتَتَعَذَّرُ عَلَيْهِ سَائِمَتُهُ فَيَقُولُ: لَوْ طَلَبْتُ لِسَائِمَتِي مَكَانًا هُوَ أَكْلَأُ مِنْ هَذَا، فَيَتَحَوَّلُ وَلَا يَشْهَدُ إِلَّا الْجُمُعَةَ، فَيَتَعَذَّرُ عَلَيْهِ سَائِمَتُهُ، فَيَقُولُ: لَوْ طَلَبْتُ لِسَائِمَتِي مَكَانًا هُوَ أَكْلَأُ مِنْ هَذَا، فَيَتَحَوَّلُ فَلَا يَشْهَدُ الْجُمُعَةَ وَلَا الْجَمَاعَةَ، فَيُطْبَعُ عَلَى قَلْبِهِ " اهـ .
    قلت : في إسناده نظر .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    808

    افتراضي رد: هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
    شكرا لك ، وفائدة جميلة لكن من قال بذلك من العلماء ؟ .
    أحسن الله إليك.
    هذا ما جاء في النهاية في غريب الحديث للإمام ابن الأثير رحمه الله:
    "وفيه: أن رجلا قتل آخر، فقال: خذ من أخيك اللبن أي إبلا لها لبن، يعنى الدية.
    (........)
    ومنه الحديث " سيهلك من أمتي أهل الكتاب وأهل اللبن، فسئل: من أهل اللبن؟ فقال: قوم يتبعون الشهوات، ويضيعون الصلوات " قال الحربي: أظنه أراد: يتباعدون عن الأمصار وعن صلاة الجماعة، ويطلبون مواضع اللبن في المراعى والبوادي. وأراد بأهل الكتاب قوما يتعلمون الكتاب ليجادلوا به الناس." انتهى
    ومما يستأنس به ما جاء في المعاجم في مادة "قرن"، وفي كتب اللغة أيضًا.
    (قال الراجز) : أهلك الناس يا ابن هشام اللبن **** فكلهم يسعى بسيف وقرن
    قال البكري في سمط اللآلي يقول: لما كثر الخصب سعى بعضهم إلى بعض بالسلاح.
    والله تعالى أعلم


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
    عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :

    " هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ مَا الْكِتَابُ وَاللَّبَنُ ؟ قَالَ : " يَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ فَيَتَأَوَّلُون َهُ عَلَى غَيْرِ مَا أَنْزَلَ الله ، وَيُحِبُّونَ اللَّبَنَ فَيَدَعُونَ الْجَمَاعَاتِ وَالْجُمَعَ وَيَبْدُونَ " .

    وقد ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحة .
    والحديث بوب عليه الإمام الهيثمي رحمه الله في غاية المقصد فقال :

    باب فيمن ترك الجمعة ، وقال في موضع آخر : باب فيمن يسكن البادية .

    والإمام البوصيري رحمه الله ذكر عدة أحاديث ومن بينها الحديث المذكور في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة وقال : باب ما جاء في الحث على المذاكرة والنهي عن تركها وسكنى القرى وما جاء في البر والإثم .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    37

    افتراضي رد: هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ

    يحق لي أن أسأل عن معنى اللبن المراد في نص الحديث؟
    مع العلم أنني بحثت عن معناها كثيرا،ولم أجد الفائدة الجديدة التي ذكرها الأخ الكريم؛الإبل.
    فأتمنى أن أجد شرحا وافي،وبارك الله فيكم
    وسدد خطاكم وتقبل أعمالكم ورزقنا وإياكم الإخلاص والقبول.
    ودمتم في رعاية الله وحفظه.


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ

    التأويل المراد به في الحديث ، هو فهم القرآن على غير مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم ،والعمل بذلك الفهم الخاطىء ،أما محبة اللبن ، فالمراد باللبن هو الإبل و" يبدون " أي يتخذون البادية موطنا ، وهذا مخالف لنهيه عن السكنى في البادية قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" من سكن البادية جفا ، ومن تبع الصيد غفل "

    منقول من محمد القصبي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
    التأويل المراد به في الحديث ، هو فهم القرآن على غير مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم ،والعمل بذلك الفهم الخاطىء ،أما محبة اللبن ، فالمراد باللبن هو الإبل و" يبدون " أي يتخذون البادية موطنا ، وهذا مخالف لنهيه عن السكنى في البادية قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" من سكن البادية جفا ، ومن تبع الصيد غفل "

    منقول من محمد القصبي
    جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
    سؤال :
    لماذا يحمل الحديث على الإبل فقط ؟؟ ولماذا لا ندخل بقية بهيمة الأنعام ؟ .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    808

    افتراضي رد: هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
    سؤال :
    لماذا يحمل الحديث على الإبل فقط ؟؟ ولماذا لا ندخل بقية بهيمة الأنعام ؟ .
    بل يدخل فيه سائر بهيمة الأنعام.
    ولم يكن قصدي شرح الحديث، فإن ذلك ليس لمثلي، وإنما خشيت أن يفهم بعض القرّاء أن اللبن مذموم لنفسه فأردت البيان أن الظعن إليه في البوادي والإقامة الطويلة هي المذمومة، لما يتسبب عن ذلك من ترك للجمع والجماعات.

    هذا وقد جاء في حديث آخر أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يذهب إلى البادية. فقد روى الإمام أبو داود رحمه الله من طريق المقدام بن شريح عن أبيه قال : سألت عائشة عن البداوة . فقالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدو إلى هذه التلاع . وجاء في اللسان أن التلعة هي: مجرى الماء من أَعلى الوادي إلى بطون الأَرض، والجمع التِّلاع. وجاء فيه أيضًا أن التلعة ما انهبط من الأرض، وقيل: ما ارتفع، وهو من الأضداد.

    وهذه فائدة أنقلها من ملتقى أهل الحديث وهي مشاركة للشيخ مصلح:
    قال الإمام ابن رجب رحمه الله في شرح باب : من الدين الفرار من الفتن من صحيح البخاري

    ونص أحمد - في رواية مهنا - على كراهية الخروج إلى البادية لشرب اللبن ونحوه تنزها لما به من ترك الجماعة ؛ إلا أن يخرج لعلة ، يعني : إنه إذا خرج تداويا لعله به جاز ، كما أذن النبي صلى الله عليه وسلم للعرنيين لما اجتووا المدينة أن يخرجوا إلى البادية ليشربوا من ألبان الإبل وأبوالها .
    قال أبو بكر الأثرم : النهي عن التبدي محمول على سكنى البادية والإقامة بها ، فأما التبدي ساعة أو يوما ونحوه فجائز . انتهى .
    وقد كان السلف كثير منهم يخرج إلى البادية أيام الثمار واللبن . قال الجريري : كان الناس يبدون ها هنا في الثمار - ثمار قصيرة - ، و ذكر منهم عبد الله بن شقيق وغيره . وكان علقمة يتبدا إلى ظهر النجف .
    وقال النخعي : كانت البداوة إلى أرض السواد أحب إليهم من البداوة إلى أرض البادية . يعني أن الخروج إلى القرى أهون من الخروج إلى البوادي . وكان بعضهم يمتنع من ذلك لشهود الجماعة .
    فروى أبو نعيم بإسناده ، عن أبي حرملة قال : اشتكى سعيد بن المسيب عينه فقيل له : يا أبا محمد لِلَّهِ لو خرجت إلى العقيق فنظرت إلى الخضرة ووجدت ريح البرية لنفع ذلك بصرك ، فقال سعيد : وكيف أصنع بشهود العشاء والعتمة ؟
    وما ذكره الأثرم من التفريق بين قصر المدة وطولها حسن ؛ لكنه حد القليل باليوم ونحوه ؛ وفيه نظر .
    وفي " مراسيل أبي داود " من رواية معمر ، عن موسى بن شيبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من بدا أكثر من شهرين فهي أعرابية ".

    وروى حميد بن زنجوية بإسناده ، عن خلف بن خليفة ، عن أبي هاشم قال : بلغني أن من نزل السواد أربعين ليلة كتب عليها الجفا . و عن معاوية بن قرة قال : البداوة شهران فما زاد فهو تعرب .

    وهذا رابط أصل المشاركة لمن أراد القراءة أكثر.
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=152840

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ

    منقول من عبد الكريم أبو سرحان

    في جامع بيان العلم وفضله للحاقظ ابن عبالبر :


    1237- حدثنا أحمد بن قاسم، قال: أخبرنا أحمد بن أبي دليم، قال: حدثنا ابن وضاح، حدثنا دحيم، قال: حدثنا أبو صالح، عن ليث، عن أبي قبيل، عن عقبة بن عامر، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أخوف ما أخاف على أمتي: الكتاب واللبن، فأما اللبن فينتجعه أقوام لحبه ويتركون الجماعات، وأما الكتاب فيفتح لأقوام فيه فيجادلون به الذين آمنوا" ( وفي الطبراني الكبير:وَمَا بَالُ اللَّبَنِ؟ قَالَ:"يَخْرُجُو نَ مِنَ الْجَمَاعَاتِ وَيَتْرُكُونَ الْجُمُعَاتِ )( وفي رواية: فأما اللبن فينتجع أقوام بحبه ويتركون الجماعة والجماعات . (فينتجع) أى يبتعدون عن العمران ويسكنون النجوع والكفور . )


    1238- وقرأت على عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد المعروف ببكير بمكة، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا معاوية بن صالح، قال: حدثني أبو السمح، قال: حدثنا أبو قبيل، أنه سمع عقبة بن عامر، يقول: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن أخوف ما أخاف على أمتي اثنتان: القرآن واللبن، فأما القرآن فيتعلمه المنافقون ليجادلوا به المؤمنين، وأما اللبن فيتبعون الريف يتبعون الشهوات ويتركون الصلوات"2.

    قلت: فمن تعليله صلى الله عليه وسلم في طرق الحديث وفي قوله: فينتجعه أقوام ، وقوله: فيتبعون الريف ؛ يتبين أن المقصود من اللبن ليس الإبل فقط إنما هو عام، وبخاصة أن عامة ما في الريف من ماشية هي الغنم والبقر. والله أعلم.


    وفي الدرر السنية في الأجوبة النجدية :

    سئل أيضاً: الشيخ عبد الله أبا بطين: عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الشيطان بين الرغوة والصريح"، وقوله: " هلاك أمتي في الكتاب واللبن
    فأجاب: وأما قولك: وقول النبي: " الشيطان بين الرغوة والصريح "، فإن هذا الحديث رواه الإمام أحمد، ولفظه عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا أخاف على أمتي إلا اللبن، فإن الشيطان بين الرغوة والصريح "، قال بعض العلماء، كأبي عبيد القاسم بن سلام وغيره، بعد كلامهم على أن الرغوة من اللبن، وأن الصريح الخالص منه، قالوا: فالمراد أن الشيطان يحبب إليهم اللبن، فيخرجون إلى البادية، فيتركون الجمعة والجماعة.

    وأما الحديث الثاني، فرواه البيهقي من رواية ابن لهيعة، عن أبي قبيل عقبة بن عامر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " هلاك أمتي في الكتاب واللبن. قيل: يا رسول الله، ما الكتاب واللبن؟ قال: يتعلمون القرآن ويتأولونه على غير ما أنزل الله، ويحبون اللبن، ويتركون الجماعات والجمع "ولعل من تكلم على الحديث الأول، أخذ تفسيره من هذا الحديث.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
    عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :

    " هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ مَا الْكِتَابُ وَاللَّبَنُ ؟ قَالَ : " يَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ فَيَتَأَوَّلُون َهُ عَلَى غَيْرِ مَا أَنْزَلَ الله ، وَيُحِبُّونَ اللَّبَنَ فَيَدَعُونَ الْجَمَاعَاتِ وَالْجُمَعَ وَيَبْدُونَ " .

    وقد ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحة .
    منقول

    ألا يكون في هذا الحديث إشارة إلى فتنتي الشبهات والشهوات، أو فساد العلم وفساد القصد؟!

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ

    قال الإمام أحمد في مسنده :

    17318 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قَبِيلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الْكِتَابَ وَاللَّبَنَ " قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا بَالُ الْكِتَابِ ؟ قَالَ: " يَتَعَلَّمُهُ الْمُنَافِقُونَ ثُمَّ يُجَادِلُونَ بِهِ الَّذِينَ آمَنُوا " فَقِيلَ: وَمَا بَالُ اللَّبَنِ ؟ قَالَ: " أُنَاسٌ يُحِبُّونَ اللَّبَنَ، فَيَخْرُجُونَ مِنَ الْجَمَاعَاتِ وَيَتْرُكُونَ الْجُمُعَاتِ " اهـ .

    وقال محققوا المسند :

    حديث حسن، ابن لهيعة- وإن كان سيئ الحفظ- قد روى عنه هذا الحديث عبد الله بن يزيد المقرىء كما سيأتي، وروايته عنه صالحة، وهو متابع أيضاً. أبو قَبيل: هو حي بن هانئ المَعَافري.
    وأخرجه بنحوه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص293 عن النضر بن عبد الجبار، والطبراني في "الكبير" 17/ (816) من طريق سعيد بن أبي مريم، ثلاثتهم عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد.
    وقرن ابن عبد الحكم بالنضر عبدَ الله بن يزيد المقرئ، وسيأتي الحديث عن هذا الأخير برقم (17415) .
    وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ " 2/507، والطبراني 17/ (815) ، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" 2/193 من طريق أبي صالح عبد الله بن صالح، عن الليث، والطبراني 17/ (817) ، والحاكم 2/374، والبيهقي في "الشعب" (2964) من طريق مالك بن الخير الزبادي، كلاهما عن أبي قبيل، به. وعبد الله بن صالح سيئ الحفظ، ومالك بن الخير الزبادي قال الذهبي في "الميزان" 3/426: محله الصدق. وصحح الحاكم إسناده.
    وسيأتي برقم (17421) من طريق درّاج أبي السمح، عن أبي قبيل.
    وسلف مختصراً من حديث عبد الله بن عمرو برقم (6640) ، ولفظه: "لا أخاف على أمتي إلا اللبن، فإن الشيطان بين الرغوة والصَّريح". وإسناده ضعيف.
    قال السندي: قوله: "فيخرجون من الجماعات"، أي: لا يتيسر الإكثار منه إلا في البادية، فيخرجون إليها، فيؤدي ذلك إلى ترك الجمع والجماعات اهـ .

    وقال الإمام أحمد في مسنده :

    17415 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، قَالَ: لَمْ أَسْمَعْ مِنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ . قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ: وَحَدَّثَنِيهِ يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ " . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الْكِتَابُ وَاللَّبَنُ ؟ قَالَ: " يَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ فَيَتَأَوَّلُون َهُ عَلَى غَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللهُ، وَيُحِبُّونَ اللَّبَنَ فَيَدَعُونَ الْجَمَاعَاتِ وَالْجُمَعَ وَيَبْدُونَ " اهـ .

    وقال محققوا المسند :

    إسناداه حسنان، أبو عبد الرحمن- وهو عبد الله بن يزيد المقرئ الثقة سماعه من ابن لهيعة قبل احتراق كتبه، ومَن فوق ابن لهيعة ثقات، أبو قبيل: هو حُيَيُّ بن هانئ، وأبو الخير: هو مرثد بن عبد الله اليَزَني.
    وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 2/507 عن أبي عبد الرحمن المقرئ، بالإسنادين معاً.
    وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص293، وأبو يعلى (1746) ، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" 2/193 من طريق أبي عبد الرحمن المقرئ، بالإسناد الأول.
    وانظر (17318) .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •