تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: استطلاع معهد "بيو" العالم الإسلامي بين الوحدة والتنوع: قراءة في واقع التدين في العالم

  1. Exclamation استطلاع معهد "بيو" العالم الإسلامي بين الوحدة والتنوع: قراءة في واقع التدين في العالم

    - الجزء الأول: الاعتقدات والتمثلات الدينية
    تأطير استهلالي:
    كثيرة هي الدراسات الدولية التي انشغلت بدراسة واقع التدين بالعالم الاسلامي. ومنها الدراسات الهامة التي أشرف عليها معهد "كالوب" ولعل أهمها على الإطلاق "من يتحدث باسم الاسلام ؟(
    1)" إلا أن هذا البحث لم ينشغل بالأبعاد الدينية في مستوياتها العقدية والممارسات التعبدية والبعد الانتمائي والاخلاقي والمعرفي، اللهم إطلالة عابرة على معتقدات المسلمين بشكل سطحي ودون تعمق، بينما خصص جل استقصائه للقضايا السياسية كمسألة الديمقراطية والموقف من الجهاد والارهاب، ونظرة المسلمين للغرب، ومكانة النساء في المجتمع الاسلامي.
    وتأتي هذه دراسة معهد "بيو للدراسات والأبحاث" لتمثل سبقا علميا في الموضوع وذلك بفضل دراستها للحياة الدينية عند المسلمين في أكثر من 39 دولة، انطلاقا من عينة شملت نحو 38000 ألف مستجوب بتقنية الاستمارة وجها لوجه، إذ تمثل هذه العينة ما يزيد عن 67 من مجموع المسلمين باستثناء (الصين والهند والمملكة العربية السعودية وسوريا). وللإشارة فالمسلمون يقدرون حاليا بحوالي 1,6 بليون نسمة، ومن ثم فهم يشكلون ربع سكان العالم. وقد اجري البحث عبر موجتين: الأولى ثمت في إطار دراسة كان قد اشتغل عليها المعهد نفسه سننتي:2008/2009 والموسومة ب " التسامح والتوتر: الاسلام والمسيحية في جنوب الصحراء الافريقية"، والثانية حديثة أجريت سنتي 2011/2012.
    من الناحية المنهجية تمثل دراسة الدين والتدين أعقد الدراسات نظرا لصعوبة رصد مستوى التدين بناء على مؤشرات رقمية وكمية، ومن جهة ثانية، فإن الدراسة الحالية اقتصرت في دراستها على ثلاثة أبعاد من مستويات التدين وهي : البعد المعتقدي، والبعد الطقوسي (الشعائري) والبعد الشعوري (الانتماء الديني)، وأغفلت البعدين: السلوكي الأخلاقي، والمعرفي الفكري، وهما البعدان اللذان يكشفان عن مدى حصول توتر في ممارسات المسلم وأخلاقه بالمقارنة مع معتقداته وشعائره وانتمائه الديني.
    إلا أنه عموما ورغم تسجيل هذا القصور، لكون معدي الدراسة، وعدوا بتخصيص دراسة مستقلة عن الأبعاد الاجتماعية والسياسية في المستقبل القريب، فإن النتائج المتوصل إليها تقدم جانبا مهما من واقع تدين المسلمين. فما هي المؤشرات الكمية التي تبرز واقع التدين عند المسلمين؟ وما هي الاضافات الجديدة التي حملتها هذه الدراسة؟
    أولا أهمية المعتقد في حياة المسلمين:
    1- تمثل الله والرسول.
    قسمت الدراسة المناطق البحثية إلى ستة مناطق، فمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمثل فيها المعتقد الديني(الايمان بالله والرسول) نسبة عالية بلغت 100 تليها من حيث الترتيب منطقة جنوب الصحراء الافريقية حيث بلغت النسب 98، أما منطقتا جنوب آسيا وشرقها، فهي تمثل نسبة 98، بينما تقل النسبة عن 1 لمنطقة وسط آسيا، وتتراجع إلى 85 فقط في منطقة شرق أوربا.
    في تفسير سبب تراجع الاعتقاد الديني في منطقة شرق أوربا، ثم الرجوع إلى التفسير السوسيوتاريخي، حيث لا زالت الرواسب الفكرية للشيوعية متغلغلة إلى حد ما في هذه البلاد، وبالتالي فهي تؤثر في مخيال ووجدان السكان جيلا بعد جيل. فمثلا لم تسجل "روسيا" و"كوسوفو" سوى نسبة 44 ، بينما تراجعت النسبة إلى 36 في دولة "البوسنا الهيرزيكوفين"، لكن أدنى نسبة سجلت في دولة "ألبانيا" حيث لم تتجاوز 15 فقط.
    2- النظرة للشيعة:
    بالنظر لحساسية الحضور المذهبي في الرقعة الاسلامية، خصوصا في ظل وجود صراع خفي بين القطبين الكبيرين في الرقعة الاسلامية، بين السنة والشيعة، واعتبارا لبروز بعض الدراسات التي تتحدث عن اختراق الشيعة للخريطة التدينية للسنية(
    2)، فإن الدراسة الحالية التي سهر عليها معهد "بيو" يمكن اعتبارها، من أهم المستجدات في البحوث العلمية، إذ أنه غالبا ما كان يتجاهل مثل هذه المواضيع، ونظرا للتحولات التي عرفها ويعرفها الحقل الديني في العالم ككله وعند المسلمين، فإن استجلاء ورصد توجهاتهم حول الشيعة يعد خطوة أساسية في فهم خريطة التمثلات الدينية ومدى حضور الحساسية المذهبية عند شرائح متعددة من المسلمين. في هذا السياق،فإن النتائج حملت مستجدات أو لنقل مفاجئات، فقد كان صيغة السؤال هل يمكن اعتبار الشيعة مسلمين أم لا؟
    حيث عبر 40 من المستجوبين بأنهم لا يتعبرون الشيعة من المسلمين، وهي نتيجة مفاجئة وتفند كل الادعاءات التي تروج لها بعض الجهات، وباستثناء العراق ولبنان البلدين اللذين يعرفان تواجدا تاريخيا للشيعة، فإن غالبية المسلمين المستجوبين لا يرون الشيعة كجزء من المسلمين، والنتائج التالية تبين ذلك بجلاء كبير: فالفئة المستجوبة في كل مصر 53 و المغرب 50 والأردن 43 وتونس 41 وفلسطين 40 كلهم لا يعتبرون الشيعة مسلمين.
    3- تأويل الاسلام:
    يمكن اعتبار هذا السؤال من بين الأسئلة الجديدة في الدراسات حول الدين في العالم الاسلامي، ذلك أن مسألة رصد تمثلات المسلمين حول طرق تأويل الدين، تعد مسألة حيوية، إلا أن واضعي السؤال لم يكشفوا عن خلفياتهم المتحكمة في مباشرة مثل هذه الأسئلة.
    إلا أنه عموما يمكن افتراض بعض الافتراضات والتي قد تتوافق مع منهجية البحث أو تختلف.
    فمن الناحية المنهجية، يسمح السؤال بابراز مدى الفهم لأحكام الاسلام وأوامره وطرق الوصول إلى المعرفة الدينية، وإنتاجها وإعادة إنتاجها، وهل الأمر متوقف عند وجود مرجعية دينية موحدة أم أن الأمر يتعداه إلى تعدد هذه المرجعيات، ومن ثم تعدد التأويلات.
    وهناك افتراض آخر، مرتبط بنظرة الغربيين للدين، والتي ترى أن أحكام الدين ونصوصه ثابتة وجامدة، ومن ثم فهي نصوص متعالية عن الواقع، لأن التأويل الوحيد يسلمنا لهذا الافتراض، بينما يكشف تعدد التأويلات عن مرونة وانفتاح في أحكام الدين ومستلزماته. ومن ثم كان هذا السؤال للكشف عن خريطة تمثل المسلمين لهذه المسألة الخطيرة في علاقة المسلمين بالنص الديني وبالاسلام.
    وإذا ما حاولنا أن نتجاوز هذه الأسئلة الملحة، فإن النتائج تكشف عن أكثر من نصف المستجوبين في 32 دولة، يعتبرون أن هناك طريقا واحدا لتأويل الاسلام، ففي دول جنوب شرق أوربا عبرت اغلبية الدول عن كونها تعتبر أن هناك طريقا واحدا لتأويل الاسلام، وأيضا دول جنوب الصحراء الافريقية، وكذا دول شرق وجنوب آسيا، لكن الاختلاف يظهر في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث المغرب وتونس وفلسطين والعراق ولبنان، يرون أن هناك اكثر من طريق لتأويل الاسلام، بينما مصر والأدرن يعتبرون العكس.
    تكشف هذه النتائج، عن بعض الملاحظات، والتي تتوافق مع ما طرحناه من افترضات، فكون منطقة جنوب وشرق آسيا، وكذا منطقة الساحل جنوب الصحراء، يعبر أكثر من نصف مستجوبيها أنهم يرون أن هناك طريقا واحدا لتأويل الاسلام، معناه أن هناك تمثلا للدين بشكل حرفي، وهذا مرده في نظرنا للافتقار الكبير إلى علماء ومراجع دينية ومؤسسات وأيضا حركات دعوية تقدم رؤيتها للدين من خلال إعمال الاجتهاد والتأويل المتعدد الأبعاد لمقاصد الدين وأحكامه.
    لكن هذا الاستنتاج يصطدم بنموذج مخالف، فمصر بحكم خلفياتها التاريخية ووجود أضخم جامعة للعلم وللعلماء ممثلة في الأزهر الشريف، وأيضا وجود أكبر عدد من العلماء وأضخم حركة دعوية على الاطلاق، تأتي نتائجها مخالفة لافتراضاتنا، إذ 78 يرون أن هناك تأويلا واحدا للإسلام.
    إن هذه الملاحظات تبين أن طبيعة المقاربة الكمية الرقمية للدين، توقع في كثير من المنزلقات المنهجية، ما يستدعي تطوير هذه المناهج لتتلاءم مع خصوصية الدين وطبيعة المركبة.
    4- الايمان بالملائكة والجنة والنار والقدر، ورجوع المسيح والمهدي المنتظر:
    من بين المعتقدات التي يتوقف إيمان الفرد المسلم عليها، نجد الإيمان بلالملائكة والجنة والنار والقدر خيره وشره ورجوع المسيح والمهدي المنتظر، وقد كان لافتا في هذا الاستطلاع، التنبه لمثل هذه الاشكالات، نظرا لما تكتسيه من أهمية في دراسة المعتقد في عموميته عند شريحة المسلمين، وقد طور العالم الانثروبولوجي، "كليفورد غيرتز" في كتابه "الاسلام ملاحظا" نموذجا تفسيريا لفهم الخريطة الاعتقادية في حياة الفرد، حيث يؤكد أن " ما يدفعنا إلى فهم تجربتنا واستخراج المعاني منها وإكسابها شيئا من الشكل والنظام ، هذا الدافع لا يقل إلحاحا او واقعية عن الاحتياجات البيولوجية المعروفة . وما دام الامر كذلك ، فإنه يبدو من غير الضروري الاستمرار في تاويل الانشطة الرمزية –الدين ، الفن ، العقيدة – على انها ليست إلا تعبيرات ، مغطاة بنقاب شفاف ، عن أشياء تختلف عما يبدو أنه حقيقتها : محاولات لتقديم التوجيه لكائن حي لا يستطيع أن يحيا في عالم لا يتمكن من فهمه ، ولئن كانت هذه الرموز ، بحسب عبارة " كينيث بورك " ، هي استراتيجيات لفهم المواقف ، فنحن إذا بحاجة لايلاء المزيد من الاهتمام إلى كيف يعرف الناس المواقف وكيف يعالجونها ويتعايشون معها "(
    3) .
    حقيقة نحن بحاجة لفهم مواقف الناس للعديد من القضايا ذات الطابع العقائدي، والتي بحكم وقوعنا في شرك الحس المشترك، نتجاهلها ولا نلقي لها بالا، ولهذا فنتائج هذه الدراسة، تقربنا أكثر من حقيقة الايمان بالقضايا الغيبية، وأيضا العوامل المغذية لهذا الايمان والمساعدة عليه، فمثلا أظهرت النتائج أن المناطق التي عبر مستجوبوها عن نسب عالية من أداء الصلاة هم الأكثر إيمانا بالملائكة والنار والجنة والقدر. وبالمقابل المناطق التي يتواجد بها الشيعة يتعزز فيها الايمان برجوع المهدي المنتظر.
    بخصوص النتائج حسب المناطق، فجنوب شرق آسيا سجلت نسبة 98 في الايمان بالملائكة، وجنوب آسيا وشرقها سجلتا على التوالي: 97 و96، أما منطقة الساحل جنوب إفريقيا فقد سجلت 72، في حين لم تكن نتيجة جنوب وشرق أوربا مفاجئة، حيث سجلت فقط نسبة 55، نظرا لانها عرفت المد الشيوعي في المراحل السابقة، وهو يؤشر على ثقل العوامل التاريخية في نقل وإعادة إنتاج القيم. لكن المفاجئة هي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فقد انخفضت النسبة إلى 83 ، لكونها عرفت نزول الوحي و هي مهبط الأنبياء والرسل، ولكون المنطقة تعتبر الوريث المفترض لنشر الدين الاسلامي، فكيف تسجل نسبا أقل ممن هم بعيدون عن مركز الثقل في العالم؟ هذا التساؤل يبقى دون جواب، نظرا لحيثيات مرتبطة بمنهجية إجراء الاستطلاع، وكيفية طرح السؤال، وما إلى ذلك من آليات، لا يمكن أن تتكشف إلا حين ينهض العالم الاسلامي بإجراء بحث شامل يطور البراديغم البحثي ويبدع آليات مطابقة لواقع المسلمين.
    بالموازاة مع النتائج المسجلة بخصوص الايمان بالملائكة، تبقى النتائج الأخرى المرتبطة، بالايمان بالقضاء والقدر غير مختلفة عن سابقتها، باستثناء التقدم الذي سجل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث ارتفعت النسبة إلى 93.
    إلا أن الملاحظة التي تستحق التوقف، هو مسألة الايمان بالجنة والنار، فرغم أن الايمان بهما حاضر بنسب عالية في كافة المناطق، بما فيها منطقة جنوب شرق أوروبا والتي سجلت نسبا تتراوح منا بين الايمان بالجنة 74والنار 67، فإن الملاحظ هو الاختلاف المسجل بين النار والجنة، ففي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتفوق الايمان بالجنة عن النار، فالاولى 97 بينما الثانية، 90، وفي جنوب أسيا الايمان بالجنة 98 أما النار 93، بينما الاستثناء الوحيد هو منطقة جنوب شرق آسيا حيث تتساوى النسب بين الايمان بالجنة والنار، 96 للأولى و 95 للثانية.
    هذه النتائج تصيبب بالحيرة إذ كيف يمكن ان يختلف إيمان في أمرين من أمور المعتقد الديني، وهل الأمر مرتبط بالخوف من النار هو الذي جعل النسب تكون أقل من الايمان بالجنة، وفيها تمثلا للطمع في رحمة الله؟ لا يمكننا المجازفة بالاقرار بالجواب، نظرا لتركيبية الأمر وخصوصية السؤال، ومن ثم فإن إعادة تدقيق جوانب من هذا الاستطلاع تبدو جد ملحة.
    ولعل أهم ما يمكن استخلاصه من نتائج في هذا المكون العقائدي، هو مسألة الايمان من عدمه برجوع المسيح وبالمهدي المنتظر، حيث على خلاف النتائج السابقة والتي كانت تسجل نسبا مرتفعة، فإن الايمان بهذين المكونين، تبقى مثيرة للجدل، ونتائجها غير حاسمة في اتجاه تزكية الايمان القوي، مما يطرح ألف علامة استفهام عن طريقة نقل المعرفة الدينية بين أجيال المسلمين خصوصا في المناطق التي لا تتحدث اللغة العربية، ففي قضية الايمان برجوع المسيح عليه السلام في نهاية العالم، نجد أن أقوى النسب سجلت في البلدان التالية: تركيا 65، وتونس 67، والعراق 64. أما بقية البلدان فتتراوح نسبها ما بين 40 و54، مع ملاحظة ان الأردن داخل دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يسجل نسبة ضعيفة لا تتعدى 28.
    أما أدنى النسب فقد سجلت في دول أندونسيسا 8 وبانغلاديتش 14، هذا دون أن نذكر النسب الضعيفة في منطقة جنوب شرق أوريا والتي تراوحت ما بين 11 و23 كأعلى نسبة.
    وبالمقابل سجلت نسب الايمان بالمهدي المنتظر في آخر الزمان، نسبا تختلف عن الايمان برجوع المسيح عليه السلام، فمثلا سجلت أقوى النسب في أفغانستان 83 والعراق 72 وتركيا 68، وتونس 67 وماليزيا 62. وإذا كانت نسبة من يؤمنون بالمهدي المنتظر مرتفعة عند مسلمي العراق نظرا للخلفيات التاريخية المرتبطة بتواجد الشيعة، فإن النسبة المرتفعة في أفغانستان تبدو جد مفارقة. ومن بين الملاحظات الأخرى التي تستشفها في هذا الاستطلاع، حصول اختلاف في تمثل المسيح والمهدي المنتظر، ففي مجموعة من الدول نجد من يؤمن بالمسيح نسبه تزيد عن من يؤمن بالمهدي المنتظر، فمثلا في أندونيسيا هناك 23 تؤمن بالمسيح لكن فقط 8 تؤمن بالمهدي المنتظر، والأردن 40 تؤمن بالمسيح بينما فقط 29 تؤمن بالمهدي المنتظر وهكذا دواليك.
    وإجمالا تطرح مسألة كيفيبة ،تمثل المسلمين لمعتقداهم ومدى اختلافها؟ وهل الأمر مرتبط بقبول أحاديث نبوية ورفض أخرى؟ شكاللات عويصة وعلى قدر كبير من الصعوبة، وعلى كل حال ليس من مهمتنا في هذا العرض التركيبي لأهم ما ورد في الاستطلاع أن نجيب عن هذه الأسئلة بقدر ما يهمنا أن نستثير القارئ والمهتم لطبيعة الاشكاليات التي يطرحها البحث في المعتقدات الدينية.
    يتبعُ ، إن شاء الله .
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  2. افتراضي رد: استطلاع معهد "بيو" العالم الإسلامي بين الوحدة والتنوع: قراءة في واقع التدين في ال

    (2)
    الهوامش:
    1. يتعلق الأمر بكتاب "من يتحدث باسم الاسلام: كيف يفكر حقا مليار مسلم" نتائج أكبر استطلاع للرأي عالمي، معهد "كالوب" ترجمة عزت شعلان، دار الشروق،2009.
    2. تتحدث بعض التقارير الغربية خصوصا تلك التي تصدرها وزارة الخارجية الأمريكية، عن تزايد حجم التشيع في العديد من مناطق العالم الاسلامي، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلا أن هذه التقارير لا يمكن الاطمئنان لنتائجها لانها ترتبط بأجندات خفية، وتسعى لخلق نزاعات وتوترات ديبلوماسية بين إيران وبقية دول العالم الاسلامي، أو لخلق مسوغات للدعوة لتمكين الاقليات الدينية من حقها في ممارسة حركاتها الدعوية كالتنصير في صفوف المسلمين.
    3. كليفورد غيرتز " تأويل الثقافات " ، ترجمة : محمد بدوي ، المنظمة العربية للترجمة ، مركز دراسات الوحدة العربية ، ط الأولى2009 : ص:313.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •