تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ما حكم هذا الإسناد في مصنف ابن أبي شيبة؟

  1. #1

    افتراضي ما حكم هذا الإسناد في مصنف ابن أبي شيبة؟

    السلام عليكم ورحمة الله
    أخرجه ابن أبي شيبة [ت235هـ] في(المصنف:ج6ص45ر293 52) قال: حدثنا محمد بن بشر حدثنا زكريا بن أبي زائدة حدثنامنصور بن المعتمر قال حدثنا ربعي بن حراش عن عمران بن حصين أنه قال:
    "جاء حصين إلى النبي r قبل أن يسلم، فقال: يا محمد ما تأمرني أنأقول؟ قال تقول: "اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، وأسألك أن تعزم لي علىأَرشَدِ أمري"، ثم أن حصيناً أسلم بعد، ثم أتى النبيَّ r فقال: إني كنت سألتك المرة الأولى وإني الآن أقول: ما تأمرني أنأقول؟ قال قل: "اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت وما أخطأت وما عمدت وماجهلت وما علمت"
    وأخرجه النسائي في (السنن الكبرى:ج9ص365ر10766) ال: أخبرني زكريا بن يحيى، قال: حدثنا عثمان هو ابن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بنبشر، قال: حدثنا زكريا هو ابن أبي زائدة، قال: حدثنا منصور بن المعتمر، قال: حدثنيربعي بن حراش، عن عمران بن حصين، قال: جاء حصين إلى النبي r قبلأن يسلم فقال: يا محمد، كان عبد المطلب خيرا لقومك منك، كان يطعمهم الكبد والسنام،وأنت تنحرهم، فقال له رسول الله r ماشاء الله أن يقول، ثم إن حصينا قال: يا محمد، ماذا تأمرني أن أقول؟ قال: "تقول: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، وأسألك أن تعزم لي على رشد أمري"، ثم إنحصينا أسلم بعد، ثم أتى النبي r فقال:إني كنت سألتك المرة الأولى، وإني أقول الآن: ما تأمرني أن أقول؟ قال: " قل:اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت، وما أخطأت وما جهلت، وما علمت". وأخرجه أبوجعفر الطحاوي [ت321هـ] في (شرح مشكل الآثار:ج6ص347ر2525).

  2. #2

    افتراضي رد: ما حكم هذا الإسناد في مصنف ابن أبي شيبة؟

    قلت: وهذا إسناد صحيح كوفي، شيخ ابن أبي شيبة محمد بن بشر بن الفرافصة العبدي الكوفي ثقة روى له الستة (تهذيب الكمال:ج24ص520تر5088 ) وشيخه زكريا بن أبي زائدة أبو يحيى الكوفي ثقة مدلس ولكنه صرَّح هنا بالتحديث عن منصور روى له الستة (تهذيب الكمال:ج9ص359تر1992) ومنصور بن المعنمر بن عبد الله الكوفي إمام ثقة ثبت من أحفظ أهل الكوفة روى له الستة (تهذيب الكمال:ج28ص546تر6201 ) وربعي بن حراش بن جحش أبو مريم الكوفي تابعي ثقة من خيار الناس، كان له ابْنان عاصيان على الحجاج، فقيل للحجاج: إن أباهما لم يكذب كذبه قط، لو أرسلت إليه فسألته عنهما، فأرسل إليه فقال: أين ابْناك؟ فقال: هما في البيت. قال: قد عفونا عنهما بصدقك. روى له الستة (تهذيب الكمال:ج9ص54تر1850) والله تعالى أعلم.
    تنبيه: لم يذكر المزي منصور بن المعتمر في شيوخ زكريا بن أبي زائدة ، مع أنه هنا صرح بالتحديث!

  3. افتراضي رد: ما حكم هذا الإسناد في مصنف ابن أبي شيبة؟

    مسند أحمد ط الرسالة (33/ 197)
    19992 - حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَوْ غَيْرِهِ، أَنَّ حُصَيْنًا، أَوْ حَصِينًا (2) أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ لَعَبْدُ الْمُطَّلِبِ كَانَ خَيْرًا لِقَوْمِهِ مِنْكَ؛ كَانَ يُطْعِمُهُمُ الْكَبِدَ وَالسَّنَامَ، وَأَنْتَ تَنْحَرُهُمْ. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَقُولَ فَقَالَ لَهُ: مَا تَأْمُرُنِي أَنْ أَقُولَ؟ قَالَ: " قُلِ اللهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي، وَاعْزِمْ لِي عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِي ". قَالَ: فَانْطَلَقَ فَأَسْلَمَ الرَّجُلُ، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: إِنِّي أَتَيْتُكَ فَقُلْتَ لِي: " قُلِ اللهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي، وَاعْزِمْ لِي عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِي ". فَمَا أَقُولُ الْآنَ؟ قَالَ: " قُلِ اللهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَخْطَأْتُ وَمَا عَمَدْتُ، وَمَا عَلِمْتُ وَمَا جَهِلْتُ " (3)
    _______________(تعليق شعيب):
    (3) إسناده صحيح على شرط الشيخين. حسين: هو ابن محمد بن بهرام = المرّوذي، وشيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي، ومنصور: هو ابن المعتمر.

    وأخرجه الطبراني في "الكبير" 4/ (3551) و18/ (599) من طريقْ عبد الله ابن رجاء، عن شيبان بن عبد الرحمن النحوي، بهذا الإسناد. وقال فيه: عن عمران أو عن رجل. ولم يسق لفظه في الموضع الأول.
    وأخرجه ابن أبي شيبة 10/267- 268، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (994) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (2525) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (1480) من طريق زكريا بن أبي زائدة، عن منصور بن المعتمر، به.
    وأخرجه الطبراني 4/ (3551) من طريق جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن ربعي، قال: حدثت أن الحصين أبا عمران ... ولم يسق لفظه.
    قلنا: وإبهام الذي حدَّث ربعياً لا يضر، فقد عُرف أنه عمران.
    وأخرجه عبد بن حميد (476) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2354) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (993) ، وابن حبان (899) ، والحاكم 1/510 من طريق إسرائيل بن يونس، والنسائي (993 م) من طريق عمرو بن أبي قيس، والطحاوي في "شرح المشكل" (2526) من طريق يحيى ابن يعلى التيمي، ثلاثتهم عن منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش، عن
    عمران، عن أبيه، به. فجعلوه من مسند حصين والد عمران. وهذا إسناد صحيح أيضاً.
    تنبيه: سقط من سند مطبوع "شرح المشكل": "عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن عمران، عن أبيه" فليستدرك من هنا.

    وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 3/1، والترمذي (3483) ، وابن أبي عاصم (2355) ، والبزار في "مسنده" (3579) ، والطبراني 4/ (3551) و18/ (186) و (396) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص 423-424 من طريق شبيب بن شيبة، عن الحسن البصري، عن عمران، قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي: يا حصينُْ كم تعبد اليوم إلهاَ؟ قال: سبعة: ستة في الأرض وواحداً في السماء. قال: فأيهم تعبد لرغبتك ورهبتك؟ قال الذي في السماء. قال: يا حصين أما إنك لو أسلمت، علمتك كلمتين تنفعانك. قال: فلما أسلم حصين، قال: يا رسولَ الله، علَّمني الكلمتين اللتين وعدتني. فقال: قل: اللهم ألهِمني رشدي، وأعذنِي من شر نفسي". وبعضهم يختصره. وقال الترمذي: حسن غريب. قلنا: شبيب ليَّن، والحسن لم يسمع من عمران.
    وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" 1/277 من طريق عمران بن خالد بن طليق بن محمد بن عمران بن حصين، عن أبيه، عن جده، عن أبيه بنحو رواية الحسن عن عمران. وإسناده ضعيف بمرة.
    وانظر ما سلف برقم (19925) .

    وأخرج الطبراني 18/ (223) من طريق سعيد الجريري، عن أبي العلاء، عن مطرف، عن عمران قال: قال رجل: يا رسول الله إني أسلمت فما تأمرني؟ قال:" قل: اللهم إني أستهديك أمري، وأعوذ بك من شر نفسي". وفي إسناده من لم نعرفه.
    قنا: وحديث أن حصيناً مات مشركاً غير صحيح، فقد أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2356) ، والبزار في "مسنده" (3580) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (2527) ، والطبراني في "الكبير" 4/ (3552) و (3553) و18/ (548) و (549) من طريق داود بن أبي هند، عن العباس بن عبد الرحمن بن ربيعة مولى الهاشميين، عن عمران أن أباه حصيناً أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: أرأيت رجلاً يَقرِي الضيف، ويصل الرََّحم، مات قبلك، وهو أبوك؟ قال: إن أبي وأباك وأنت في النار، فمات حصين مشركاَ. اللفظ لابن أبي عاصم، وقال عقبه: المتقدم. (يعني حديث أنه أسلم) أحسن من هذا. وقال الطبراني: الصحيح أنه أسلم. قلنا: والعباس بن عبد الرحمن مولى الهاشميين هذا مجهول لا يعرف، تفرد بالرواية عنه داود، ولم يؤثر فيه جرح أو تعديل ".

    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  4. Post رد: ما حكم هذا الإسناد في مصنف ابن أبي شيبة؟

    تنبيه: لم يذكر المزي منصور بن المعتمر في شيوخ زكريا بن أبي زائدة ، مع أنه هنا صرح بالتحديث!
    المزِّي(رحمه الله) _كما لا يخفاك_ يثبت في كتابه ، بناءً على وقف عليه من الأسانيد ، التي تثبت أن للراوي الفلاني روايةً عن فلانٍ فحسب ، سواءً سمع أو لم يسمع .
    فليس منهجه في الكتاب ؛ ألَّا يضع فلاناً كونه شيخاً لفلانٍ ، إلَّا بعد أن يصح عنده سماعه من شيخه ! ، بل يضع رواية فلانٍ عن فلانٍ فحسب ، بناءً على ما استقصاه من الأسانيد ، وقد يفوته بعض الشيء.
    وللتنبه أيضاً : أن زكريا بن أبي زئدة ، من الطبقة الثانية من المدلسين عند ابن حجر ، أي لا يُتوقف في عنعنة .
    ولكن في رأئي قد يُتوقف في (عنعنة) أحياناً ، إن احُتيج إلى ذلك الأمر وتطلبه.
    ولعلَّ ما نقمه عليه من التدليس ، كونه عن الشعبي في الغالب . والله أعلم.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  5. #5

    افتراضي رد: ما حكم هذا الإسناد في مصنف ابن أبي شيبة؟

    جزاكم الله خيرا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •