ما حكم هذا الإسناد في تاريخ دمشق لابن عساكر؟
الخبر أخرجه ابن عساكر في (تاريخ مدينة دمشق:ج47ص193) قال: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد نا محمد بن عمرو بن حنان نا بقية نا صفوان عن شريح بن عبيد الحضرمي عن أبي الدرداء أنه كان يقول اللهم إني أعوذ بك أن تعرض على أخي عبد الله بن رواحة من عملي ما يستحي منه.
ما حكم هذا الإسناد؟
وما المقصود من هذا الدعاء؟
رد: ما حكم هذا الإسناد في تاريخ دمشق لابن عساكر؟
هذا الإسناد(ضعيف) له علتان :
الأولى :شريح بن عبيد الحضرمي ، لم يدرك أبا الدرداء . كما في "تهذيب التهذيب" (4/329).
ثانيها : محمد بن عمرو بن حنان الكلبي ، قال الحافظ : "صدوق يغرب".
رد: ما حكم هذا الإسناد في تاريخ دمشق لابن عساكر؟
لكن لهذا الأثر إسناد آخر ثابت؛ فقد أخرجه ابن المبارك في الزهد (2 /42) ومن طريقه أبو داود في الزهد برقم (211) وابن أبي الدنيا في المنامات برقم (4)، وعنه قوام السنة في الترغيب والترهيب برقم (157) قال ابن المبارك: أنا صفوان بن عمرو قال: حدثني عبد الله (صوابه عبد الرحمن كما في المصادر الأخرى وغيرها) بن جبير بن نفير، أن أبا الدرداء، كان يقول: «إن أعمالكم تعرض على موتاكم، فيسرون ويساءون. قال: يقول أبو الدرداء: اللهم إني أعوذ بك من أن أعمل عملا يخزى به عبد الله بن رواحة»
وهذا إسناد جيد يغني عن طريق ابن عساكر، وله طريق آخر عند ابن أبي الدنيا برقم (5) بلفظ مقارب.
وقد ذكر في الزهد تحت "باب في عرض عمل الأحياء على الأموات" فهو ظاهر في المعنى المقصود منه وبالله التوفيق،،
رد: ما حكم هذا الإسناد في تاريخ دمشق لابن عساكر؟
بارك الله فيكم
فما وجه تخصيص عبد الله بن رواحة بهذا؟
رد مع اقتباس
