المقصود هو أن إعمال الروايات التاريخية أولى من إطراحها بالكلية، إذا كانت مقبولة موافقة للسياق التاريخي وتسلسل الأحداث، والله أعلم.
المقصود هو أن إعمال الروايات التاريخية أولى من إطراحها بالكلية، إذا كانت مقبولة موافقة للسياق التاريخي وتسلسل الأحداث، والله أعلم.
قلتُ: الانقطاع ليس هنا يسير، بل معضل، فبينهما مفاوز.
إذ سعيد بن عبد العزيز التنوخي حتى يسند عن بلال فبينهما راويان اثنان على الأقل.
فإن بلال رضي الله عنه متوفى سنة 20 هـ، فلا يروي عنه إلا كبار التابعين، ولا أعلم لسعيد بن عبد العزيز رواية عن كبار التابعين.
بالإضافة إلى أن في الإسناد علة أخرى وهي جهالة شيخ ابن أبي الدنيا وهو أبو الحسن الرقي واسمه علي بن عبد الله روى عنه ابن أبي الدنيا في كتبه، وهو مجهول لم أجد له ترجمة، ويزيده غرابة تفرده.
فعلى هذا يكون الإسناد ضعيف جدا وليس ضعيفًا فقط.
ولا يصح التساهل في هذا الموضع بعد هذا البيان ولا يقبل.
والله أعلم.
جزاكم الله خيراً.
علية الصلاة والسلام