لا يقولنّ المبتديء في الدعوة إلى الله تعالى والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر بحكمة وموعظة حسنة : أنا أريد الدعوة إلى الله تعالى .. أريد أن يتصدّق المسلمون عليّ ويعطوني الأموال ... لكي أعمل في الدعوة إلى الله تعالى ...

قال بديع الزمان النورسي: أنني لا أقبل الصدقات والمعونات، كما لا أكون وسيلة لأمثالها
من المساعدات، لذا أبيع ملابسي الخاصة وحاجياتي الضرورية، لأبتاع بثمنها -من إخوتي-
كتبي التي استنسخوها وذلك لأحول دون دخول منافع دنيوية في إخلاص رسائل النور، لئلا يصيبها ضرر. وليعتبر من ذلك الإخوة الآخرون، فلا يجعلوا الرسائل وسيلة لأي شيء كان.

وقال أيضا: إنّ أخذ الصدقة والهدية مقابل الأعمال المتوجهة للآخرة يعني قطف ثمراتٍ خالدة للآخرة، بصورة فانية في الدنيا.

وقال أيضا: إنني أدع نفعي الخاص لنفعك أنت .