تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: أين نجد مصدر هذه الأقوال لإبن القيم يرحمه الله تعالى ؟

  1. #1

    Question أين نجد مصدر هذه الأقوال لإبن القيم يرحمه الله تعالى ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أين نجد مصدر هذه الأقوال لإبن القيم يرحمه الله تعالى ؟

    يقول إبن القيم :
    إذا أردت أن ترى ظلمة المعصيه فانظر في وجوه الرافضة.

    وقال :
    قل أن تجد رافضياً إلا وعليه مسحة خنزير


    رجاء الإفاده جزاكم الله خيرآ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    1,054

    افتراضي رد: أين نجد مصدر هذه الأقوال لإبن القيم يرحمه الله تعالى ؟

    في مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة (1/ 254)
    (( واقرا نسخة الخنازير من صور اشبهاهم ولا سيما اعداء خيار خلق الله بعد الرسل وهم اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فإن هذه النسخة ظاهرة على وجوه الرافضة يقرأها كل مؤمن كاتب وغير كاتب وهي تظهر وتخفى بحسب خنزيرية القلب وخبثه فإن الخنزير اخبث الحيوانات واردؤها طباعا ومن خاصيته انه يدع الطيبات فلا يأكلها ويقوم الانسان عن رجيعة فيبادر اليه فتأمل مطابقة هذا الوصف لاعداء الصحابة كيف تجده منطبقا عليهم فإنهم عمدوا الى اطيب خلق الله واطهرهم فعادوهم وتبرؤوا منهم ثم والوا كل عدو لهم من النصارى واليهود والمشركين فاستعانوا في كل زمان على حرب المؤمنين الموالين لاصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم بالمشركين والكفار وصرحوا بأنهم خير منهم فاي شبه ومناسبة اولى بهذا الضرب من الخنازير فإن لم تقرأ هذه النسخة من وجوههم فلست من المتوسمين واما الاخبار التي تكاد تبلغ حد التواتر بمسخ من مسخ منهم عند الموت خنزيرا فأكثر من ان تذكر ها هنا وقد أفرد لها الحافظ بن عبدالواحد المقدسي كتابا ...))

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    1,054

    افتراضي رد: أين نجد مصدر هذه الأقوال لإبن القيم يرحمه الله تعالى ؟

    وفي كتاب الاستقامة لابن تيمية (1/ 364)
    (( وهذا الحسن والجمال الذي يكون عن الأعمال الصالحة في القلب يسري إلى الوجه والقبح والشين الذي يكون عن الأعمال الفاسدة في القلب يسري إلى الوجه كما تقدم ثم إن ذلك يقوى بقوة الأعمال الصالحة والأعمال الفاسدة فكلما كثر البر والتقوى قوى الحسن والجمال وكلما قوى الإثم والعدوان قوى القبح والشين حتى ينسخ ذلك ما كان للصورة من حسن وقبح فكم ممن لم تكن صورته حسنة ولكن من الأعمال الصالحة ما عظم به جماله وبهاؤه حتى ظهر ذلك على صورته
    ولهذا ظهر ذلك ظهورا بينا عند الإصرار على القبائح في آخر العمر عند قرب الموت فنرى وجوه أهل السنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها حتى يكون أحدهم في كبره أحسن واجمل منه في صغره ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهرا بها في حال الصغر لجمال صورتها
    وهذا ظاهر لكل احد فيمن يعظم بدعته وفجوره مثل الرافضة وأهل المظالم والفواحش من الترك ونحوهم فإن الرافضي كلما كبر قبح وجهه وعظم شينه حتى يقوى شبهه بالخنزير وربما مسخ خنزيرا وقردا كما قد تواتر ذلك عنهم ونجد المردان من الترك ونحوهم قد يكون أحدهم في صغره من أحسن الناس صورة ثم إن الذين يكثرون الفاحشة تجدهم في الكبر أقبح الناس وجوها حتى إن الصنف الذي يكثر ذلك فيهم من الترك ونحوهم يكون أحدهم أحسن الناس صورة في صغره وأقبح الناس صورة في كبره وليس سبب ذلك أمرا يعود إلى طبيعة الجسم بل العادة المستقيمة تناسب الأمر في ذلك بل سببه ما يغلب على احدهم من الفاحشة والظلم فيكون مخنثا ولوطيا وظالما وعونا للظلمة فيكسوه ذلك قبح الوجه وشينه
    ومن هذا أن الذين قوي فيهم العدوان مسخهم الله قردة وخنازير من الأمم المتقدمة وقد ثبت في الصحيح أنه سيكون في هذه الأمة أيضا من يمسخ قردة وخنازير فإن العقوبات والمثوبات من جنس السيئات والحسنات ..))

  4. #4

    افتراضي رد: أين نجد مصدر هذه الأقوال لإبن القيم يرحمه الله تعالى ؟

    جزاك الله خيرآ أخى ابراهيم
    وقد توصلت لهذا القول أيضآ ..

    وقال ابن القيم – رحمه الله تعالى - :
    (( قال بعض أهل العلم : إذا اتصف القلب بالمكر والخديعة والفسق ، وانصبغ بذلك صبغة تامة ، صار صاحبه على خلق الحيوان الموصوف بذلك من القردة والخنازير وغيرهما ، ثم لا يزال يتزايد ذلك الوصف فيه ، حتى يبدو على صفحات وجهه بُدُوّا خفيا ، ثم يقوى ويتزايد ، حتى يصير ظاهرا على الوجه ، ثم يقوى حتى يقلب الصورة الظاهرة كما قلب الهيئة الباطنة ! ومن له فراسة تامة يرى على صور الناس مسخا من صور الحيوانات التي تخلقوا بأخلاقها في الباطن ، فقل أن ترى محتالا مكارا مخادعا ختارا إلا وعلى وجهه مسخة قرد!! وقل أن ترى رافضيا إلا وعلى وجهه مسخة خنزير!! وقل أن ترى شرها نهما نفسه نفس كلبية ، إلا وعلى وجهه مسخة كلب ، فالظاهر مرتبط بالباطن أتم ارتباط ؛ فإذا استحكمت الصفات المذمومة في النفس ، قويت على قلب الصورة الظاهرة .
    ولهذا خوف النبي - صلى الله عليه وسلم - من سابق الإمام في الصلاة ، بأن يجعل الله صورته صورة حمار ؛ لمشابهته للحمار في الباطن ، فإنه لم يستفد بمسابقة الإمام إلا فساد صلاته وبطلان أجره ، فإنه لا يسَلّم قبله ، فهو شبيه بالحمار في البلادة وعدم الفطنة].
    انتهى من " إغاثة اللهفان " ج1 ص 477،476

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •