((جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقال لها أم خلاد وهي منتقبة تسأل عن ابنها وهو مقتول فقال لها بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جئت تسألين عن ابنك وأنت منتقبة فقالت إن أرزأ ابني فلن أرزأ حيائي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنك له أجر شهيدين قالت ولم ذاك يا رسول الله قال لأنه قتله أهل الكتاب))



{ منكر }

أخرجه أبو داود في سننه (( 2488))

وأبو يعلى في مسنده ((1591))

والبيهقي في السنن الكبرى (( 9/175))

وابن سعد في الطبقات << ترجمة خلاد بن سويد >> ((3/530))

والمزي في تهذيب الكمال ((16/467))

من طرق عن فرج بن فضالة عن عبد الخبير بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده قال جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقال لها أم خلاد ...

قلت في إسنا د أبي داود " عبد الخبير بن ثابت بن قيس بن شماس "

قال الحافظ في التهذيب " ج ٦ - ص " ١١٣(( قلت ووقع عند أبي داود عبد الخبير بن ثابت بن قيس بن شماس والصواب ما ذكره المؤلف فإن قيس بن شماس لا صحبة له وجزم الدمياطي بأنه عبد الخبير بن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس فالله أعلم وقال أبو حاتم وابن عدي منكر الحديث حديثه ليس بالقائم وكذا قال الحاكم أبو أحمد ))

قلت: نسبه لجده وقد وقع صوابا في رواية أبي يعلى : عبد الخبير بن قيس بن ثابت .

وهذا السند له علتان :

1 ـ ضعف فرج بن فضالة .

قال ابن حبان ((المجروحين )) (2/206) : فرج بن فضالة الشامي كنيته أبو فضالة من أهل حمص يروي عن يحيى بن سعيد الأنصاري روى عنه العراقيون وأهل بلده كان ممن يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة لا يحل الاحتجاج به أخبرنا الهنداني قال حدثنا عمرو بن علي قال كان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدث عن فرج بن فضالة ويقول أحاديثه عن يحيى بن سعيد الأنصاري منكرة مقلوبة أخبرنا الحنبلي قال سمعت أحمد بن زهير يقول سئل يحيى بن معين عن فرج بن فاضلة فقال ضعيف ))

قال الدارقطني ضعيف الحديث، يروي أحاديث لا يتابع عليها

قال عبد الرحمان بن مهدي حدث عن أهل الحجاز بأحاديث مقلوبة منكرة،

قال أبو حاتم صدوق، يكتب حديثه ولا يحتج به حديثه عن يحي بن سعيد فيه إنكار وهو في غيره أحسن حالا وروابته عن ثابت لا تصح .



قال الحاكم حديثه ليس بالقائم

وقد وثقه أحمد في رواية وعاب عليه رواياته المنكرات عن أهل الحجاز ورواياته عن يحي بن سعيد الأنصاري خاصة



2 ـ جهالة عبد الخبير بن قيس



قال ابن حبان في المجروحين " عبد الخبير: من ولد ثابت بن قيس ، يروى عن أبيه عن جده، روى عنه الفرج بن فضالة منكر الحديث جدا، فلا أدرى المناكير في حديثه منه أو من الفرج ابن فضالة لان الفرج ليس في الحديث بشئ، وإذا كان دون الشيخ شيخ ضعيف لا يتهيأ إلزاق الوهن بأحدهما دون الآخر، على أن الواجب مجانبة ما رواه من الاخبار "

قال ابن حجر مجهول الحال من السادسة

قال ابن عدي في الكامل (( 5/ 1985))( عبد الخبير ليس بالمعروف)

قال البخاري في التاريخ الكبير ( ترجمة 8020) (( عبد الخبير عن أبيه عن جده ثابت بن قبس عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه فرج بن فضالة حديثه ليس بقائم فرج عنده مناكير عن يحيى بن سعيد الأنصاري))

والحديث ضعفه أبو حاتم وأبو زرعة والبخاري والألباني

__________________
لِلَّهِ عِبَادًا يُمِيتُونَ الْبَاطِلَ بِهَجْرِهِ، وَيُحْيُونَ الْحَقَّ بِذِكْرِهِ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ مَصَابِيحَ الْهُدَى أَحْلاسَ الْبُيُوتِ سُرُجَ اللَّيْلِ ، جُدُدَ الْقُلُوبِ خُلْقَانَ الثِّيَابِ ، تُعْرَفُونَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَتَخْفَوْنَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ "