تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: لنُعَدِّلِ الدّفّة فما زال في العمر بقيّة .

  1. #1

    افتراضي لنُعَدِّلِ الدّفّة فما زال في العمر بقيّة .

    لنُعَدِّلِ الدّفّة فما زال في العمر بقيّة ...

    ـ قال تعالى : ( رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ
    فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنْ الصَّالِحِينَ )..
    ما زال في العمر بقية .... لنتصدّق ولنكن مِن ومع الصالحين...

    ـ قال تعالى : (رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ
    نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ ۗ )...
    ما زال في العمر بقية .... لنجِب دعوة الله ولنتبع نبيه ...

    ـ قال تعالى : ( رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا
    غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ )
    ما زال في العمر بقية ...لنعمل صالحا غير ما نحن عليه ..

    ـ وروى الترمذي (2427) عن الحسن وقتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يجاء بابن آدم يوم القيامة كأنه بذج من الذُّلّ ـ ي يكون حقيرا ذليلا ـ فيوقف بين يدي الله فيقول الله له: أعطيتك وخولتك وأنعمت عليك فماذا صنعت؟ فيقول: يا رب جمعته وثمرته فتركته أكثر ما كان فارجعني آتك به. فيقول له: أرني ما قدمت ؟ فيقول : يا رب جمعته وثمرته فتركته أكثر ما كان فارجعني آتك به كله. فإذا عبد لم يقدم خيرا فيمضى به إلى النار ).

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    360

    افتراضي رد: لنُعَدِّلِ الدّفّة فما زال في العمر بقيّة .

    العبد منذ أن يولد فهو سائر إلى أجله، فكل يوم يمر يهدم من عمره بعدد ساعات ذلك اليوم، ومن كانت مطيته الليل والنهار سير به وإن لم يسر. ومنذ أن يبلغ العبد سن التكليف والرشد فهو سائر إلى الله عز وجل في رحلة سفر تحتاج ـ كما يحتاج كل سفر ـ إلى زاد يبلغ المرء إلى غايته..
    قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: "إن لكل سفرٍ زادًا لا محالة، فتزودوا من الدنيا للآخرة، وكونوا كمن عاين ما أعد الله – تعالى- من ثوابه وعقابه، ترغبون وترهبون، ولا يطولنّ عليكم الأمد فتقسو قلوبكم، وتنقادوا لعدوكم، فإنه – والله- ما بسط أمل من لا يدري، لعله لا يصبح بعد مسائه، ولا يمسي بعد صباحه، وربما كانت بين ذلك خطفات المنايا، فكم رأينا ورأيتم من كان بالدنيا مغترا، وإنما تَقَرُّ عين من وثق بالنجاة من عذاب الله، وإنما يفرح من أمِنَ من أهوال القيامة".
    وقال ابن الجوزي رحمه الله: "عجبا لراحل مات وما تزود للرحلة، ولمسافر ماج وما جمع للسفر رحلة، ولمنتقل إلى قبره لم يتأهب للنقْلَة، ولمفرّط في أمره لم يستشر عقله.. إخواني، مرّ الأقران على مدرجة، وخيول الرحيل للباقين مسرجة، سار القوم إلى القبور هملجة، وباتت أرواح من الأشباح مستخْرَجَة، إلى كم هذا التسويف والمجمجة، بضائعكم كلها بهرجة، وطريقكم صعبة عوسجة، وستعرفون الخبر وقت الحشرجة".

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •