بسم الله الرحمن الرحيم
الكل يعلم حرمة دم المسلم وعظم الجرم في قتله في غير حله ....آيات وأحاديث تجعل من التقي يحسب ألف حساب ويؤخر خطاه إلى الخلف خطوة بعد خطوة حتى لا يلقى الله تعالى بدم مسلم فأول ما يقضى يوم القيامة بين الناس في الدماء....فالطائف ية اليوم افرزت قضية هي عدم القدرة على التعايش السلمي بين مكونين مختلفين في الإعتقاد في البلاد الإسلامية فقتال طائفي واضح بين السنة والرافضة حاصل وقد يزداد وينتشر في ربوع ديار الإسلام والكل يقول بحل ما يفعل والناس بين الغالي في هذا والجافي ...مع وجود نصارى وغيرهم من الكفار الأصليين في بلاد الإسلام..وقد يكون النصارى وغيرهم من الديانات في مأمن أعظم من مأمن من ينتسب للإسلام ... والتعايش واضح ومنذ زمن بعيد...
سؤال يا ترى لماذا يسمي ابن كثير في كتابه البداية والنهاية القتال بين السنة والرافضة فتنة ؟
فكثيرا ما يقول ...كانت فتنة عظيمة ببغداد بين الرافضة وأهل السنة يكرر كلمة الفتنة.
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم احقن دماء المسلمين واجمع كلمتهم يارب العالمين اللهم اجعلهم سلما لأولياءك حربا على أعداءك