السلام عليكم ورحمة الله
قال حدثني القاسم بن هاشم، ثنا علي بن عياش، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا أبو سفيان القرشي، عن عبد الملك بن سليمان، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري الطائي، عن علي بن أبي طالب، قال
: " أتي بختنصر بدانيال النبي عليه السلام فأمر به فحبس وضرى أسدين فألقاهما في جب معه، وطين عليه وعلى الأسدين، ثم حبسه خمسة أيام مع الأسدين، ثم فتح عنه بعد خمسة أيام، فوجد دانيال قائما يصلي والأسدان في ناحية الجب لم يعرضا له، فقال له بختنصر: أخبرني ماذا قلت فدفع عنك؟ قال: قلت: الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي لا يكل من توكل عليه إلى غيره، الحمد لله الذي هو يقينا حين تنقطع عنا الحيل، الحمد لله الذي هو رجاؤنا يوم تسوء ظنوننا وأعمالنا، الحمد لله الذي يكشف حزننا عن كربنا، الحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحسانا، الحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة "
وهل له حكم الرفع؟