عندي إشكال و هو أني أسمع من أشخاص من عامة المسلمين يسبون أو يلعنون الدين أو الرب لكن بظهر الغيب تخويفا من أنفسهم أي يخوفون المؤمن ليظهري بعزة و شجاعة و قد تمادا هذا الأمر في البلاد الإسلامية حتى أن الكلام في ذمه بلغة العرب لا ينفع و لا يجدي لفساد الإصطلاح الأعجمي في بلادنا فلا يوجد رادعا إلا إذا يدخلنا المجار و الكناية في كلامنا و إستعملنا التقية و إلا كان المؤمن بينهم بمنزلت المفعول فيه أو السفيه بحلمه
و أنا ممتن لمن أهدا إلي حلا لهذا الإشكال
غير الهجر أو الصبر بارك الله فيكم فإني و الحمد لله أحلم عنهم بلا سفه و ألين لهم بلا تداهن
و أعض القارء أن يكون مثلهم