اصحاب السبت في طب الاعشاب

خبير الاعشاب عطار صويلح اليوم في 10:59

من هم اصحاب السبت في طب الاعشاب هم الذين يتحايلون على الشرع قبل ان يتحايلون على انفسهم والناس هم من يعمل في طب الاعشاب والصيدلانيات وطب الدواء

لماذا تبقى على حالك تتحايل على الشرع باعطاء الناس والاطفال والشيوخ مادة الكحول بانواعها
اذا كان هناك خلاف على استخدام الكحول في المواد العطرية خارجيا فكيف باستخدامها داخليا
وهذة تسمى الاستحالة
ويقصد بالاستحالة في الاصطلاح الفقهي "تغير حقيقة المادة النجسة أو المحرم تناولها وانقلاب عينها إلى مادة أخرى مباينة لها في الاسم والخصائص والصفات “.
ويعبر عنها في المصطلح العلمي الشائع بأنها كل تفاعل كيميائي يحول المادة إلى مركب آخر كتحويل الزيوت والشحوم على اختلاف مصادرها إلى صابون، وتحلل المادة إلى مكوناتها المختلفة كتفكك الزيوت والدهون إلى حموض دسمة وغليسرين، وكما يحصل التفاعل الكيميائي بالقصد إليه بالوسائل العلمية الفنية يحصل أيضا- بصورة غير منظورة- في الصور التي أوردها الفقهاء على سبيل المثال: كالتخلل والدباغة والإحراق.
ويجمع أهل العلم على أن الخمر إذا استحالت إلى خل انقلبت طاهرة حلال التناول.
وبناء على ذلك تعتبر:
ا- المركبات الإضافية ذات المنشأ الحيواني المحرم أو النجس التي تتحقق فيها الاستحالة كما سبقت الإشارة إليها، تعتبر طاهرة حلال التناول في الغذاء والدواء.
أما المركبات الكيميائية المستخرجة من أصول نجسة أو محرمة كالدم المسفوح أو مياه المجاري والتي لم تتحقق فيها الاستحالة بالمصطلح المشار إليه، لا يجوز استخدامها في الغذاء والدواء مثل: الأغذية التي يضاف إليها الدم المسفوح كالنقانق المحشوة بالدم والعصائد المدماة (البودينغ الأسود) والهامبرجر المدمي وأغذية الأطفال المحتوية على الدم وعجائن الدم والحساء بالدم ونحوها تعتبر طعاما نجسا محرم الأكل لاحتوائها على الدم المسفوح الذي لم تتحقق به الاستحالة.
وتستخدم الكحول في إذابة بعض المواد الطبية كإذابة المواد القلوية التي تذوب في الماء، ومعلوم أن الكحول مادة تتطاير بسرعة عند ارتفاع درجة الحرارة، وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك كحول في الأقراص والحبوب وإنما يوجد الكحول في الأشربة واللعوقات والسوائل المستخدمة في الحقن.
وإذا نظرنا إلى الأدوية الموجودة التي بها شيء من الكحول نجدها على ضربين :
الأول: مواد قلوية أو دهنية تستعمل كأدوية ولا بد لإذابتها من الكحول .
أما الثاني. فمواد يضاف إليها شيء يسير من الكحول لا لضرورة وإنما لإعطاء الشراب نكهة خاصة ومذاقا تعود عليه أهل أوروبا وأمريكا. وهذا النوع الثاني لاشك في حرمته .
ولاشك في حرمة الخمر الصرفة كدواء فهي داء وليست دواء.
ولكن استعمالهـا في الترياق - وهي الآن تستعمل في كثير من الأدوية كمذيب لبعض المواد القلوية أو الدهنية التي لا تذوب في الماء ، هذا الاستعمال هو المذكور في مغنى المحتاج وهو جائز بشروط : ـ
ا- أن لا يكون هناك دواء آخر خاليا من الكحول ينفع لتلك الحالة .
2- أن يدل على ذلك طبيب مسلم عدل .
3- أن يكون القدر المستعمل قليلا لا يسكر .
وقد قامت الولايات المتحدة بمنع استخدام الكحول الإيثيلي في أدوية الأطفال بعد أن كان استخدامها شائعاً جداً.
وعليه قامت الشركات المصنعة لأدوية الأطفال بإزالة الكحول الإيثيلي من مستحضراتها الطبية الموصوفة للأطفال. وهذا يدل على أنه يمكن استبدال كل الأدوية الموجودة في الكحول بمواد أخرى لاذابة القلويدات التي لا تذوب إلا في الكحول.. وقد استطاعت الصناعة الدوائية إيجاد هذه البدائل عندما ووجهت بالمنع في حالة أدوية الأطفال. والأمر ذاته ممكن إذا تم منع الأدوية المحتوية على الكحول بالنسبة للبالغين إذ أن الشركات العملاقة في الصناعة الدوائية لديها الإمكانات العملية الكافية لاستبدال الكحول بمواد أخرى مناسبة.
ويوجد حاليا أكثر من 500 مستحضر دوائي يحتوي على الكحول.وسنعرض قائمة بهذه الأدوية ونبحث في ضرورة تجنبها ، ونعرض بعض المشاكل الناجمة عن استخدامها والحكم الشرعي في استخدامها.

اذا يامن تعمل بالعلاج وتصنيع الدواء اتقي الله واهجر الاستخلاص بالكحول ومشتقات الكحول عامة
وهناك من يتحايل بتركيزات قليلة ويضع ماهومركز 100%

فعلينا بالورع ترك الحلال خشية الوقوع بالحرام وعليكم بطب القران والسنة

خبير الاعشاب عطار صويلح