بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
(( سمعه شيخ من المشايخ ينهى عن منكر من المنكرات , فقال له ذلك الشيخ :
ألم تسمع بحديث النبي صلى الله عليه وسلم { دعوا الناس في غفلاتهم } ؟
قال له الألباني وكان شابا من روى هذا الحديث ؟ وما هي درجته ؟
ففوجئ الشيخ بهذا الشاب ...
فراح الألباني يبحث .. ويستأجر كتابا تلو كتاب .. حتى هداه الله إلى الحديث بتمامه
(( دعوا الناس فس غفلاتهم يرزق بعضهم من بعض)) فخرجه و بين حاله ...
فحدثني مرة أن ذلك كان فاتحة عمله بهذا العلم ...
قلت { محمد أشرف }
رحمه الله رحمة واسعة
ووفقنا للإقتداء به عملا وسلوكا ..
محطات في حياة الشيخ الألباني بقلم : محمد بن بديع موسى
الأصالة عدد 23
__________________
لِلَّهِ عِبَادًا يُمِيتُونَ الْبَاطِلَ بِهَجْرِهِ، وَيُحْيُونَ الْحَقَّ بِذِكْرِهِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ مَصَابِيحَ الْهُدَى أَحْلاسَ الْبُيُوتِ سُرُجَ اللَّيْلِ ، جُدُدَ الْقُلُوبِ خُلْقَانَ الثِّيَابِ ، تُعْرَفُونَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَتَخْفَوْنَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ