اختلف الائمة في حال : فليح بن سليمان.
مع انه من رجال البخاري.
الى ماذا توصلتم في حاله ؟
اختلف الائمة في حال : فليح بن سليمان.
مع انه من رجال البخاري.
الى ماذا توصلتم في حاله ؟
قال الحافظ في "الفتح"(1/ 435): " فليح بن سُلَيْمَان الْخُزَاعِيّ أَو الْأَسْلَمِيّ أَبُو يحيى الْمدنِي وَيُقَال كَانَ اسْمه عبد الْملك وفليح لقب مَشْهُور من طبقَة مَالك احْتج بِهِ البُخَارِيّ وَأَصْحَاب السّنَن وروى لَهُ مُسلم حَدِيثا وَاحِدًا وَهُوَ حَدِيث الْإِفْك وَضَعفه يحيى بن معِين وَالنَّسَائِيّ وَأَبُو دَاوُد وَقَالَ السَّاجِي هُوَ من أهل الصدْق وَكَانَ يهم وَقَالَ الدَّارَقُطْنِي ّ مُخْتَلف فِيهِ وَلَا بَأْس بِهِ وَقَالَ بن عدي لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة مُسْتَقِيمَة وغرائب وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ قلت لم يعْتَمد عَلَيْهِ البُخَارِيّ اعْتِمَاده على مَالك وبن عُيَيْنَة وأضرابهما وَإِنَّمَا أخرج لَهُ أَحَادِيث أَكْثَرهَا فِي المناقب وَبَعضهَا فِي الرقَاق ".
وأر _والله أعلم_ أن مثله يحتجٌ به في باب (الاعتبار والشواهد والمتابعات) ، وبالإمكان التسامح في حديثه إذا كان في (الترغيب والترهيب ، وفضائل الأعمال) ، ما لم تشتملُ على معنىً منكراً أو غريباً ، كما فعل البخاري _رحمه الله_ .
والحافظ رحمه الله تعالى اختلف حكمه في الفتح مع التقريب...
والله اعلم وحديثه ان شاء الله تعالى محتمل التحسين فليس هو من المرتبة العليا من التوثيق وليس من الضعفاء الذين لا يحتج بهم فهو وان تكلم فيه فعلى اقل احواله حسن الحديث ان شاء الله فان اصبت فمن الله وان اخطأت فمني ومن الشيطان
بارك الله فيكم .
ينظر هذا : http://majles.alukah.net/t104248/
يحسن الظن لانتقاءهم للسند والمتن واقل احوالهم التحسين ان شاء الله تعالى ...