المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعاصم أحمد بلحة
ولكن عزاه ياقوت الحموي في "معجم الأدباء"(6/ 2407) إلى الآبري في "مناقب الشافعي" فقال :"وحدث الآبري باسناد إلى المزني عن الشافعي قال: كنا في سفر بأرض اليمن، فوضعنا سفرتنا لنتعشى وحضرت صلاة المغرب، فقلنا: نصلي ثم نتعشى، فتركنا سفرتنا كما هي، وكان في السفرة دجاجتان، فجاء ثعلب فأخذ إحدى الدجاجتين، فلما قضينا صلاتنا أسفنا عليها وقلنا، حرمنا طعامنا، فبينا نحن كذلك إذ جاء الثعلب وفي فيه شيء كأنه الدجاجة فوضعه، فبادرنا إليه لنأخذه، ونحن نحسبه الدجاجة قد ردها، فلما قمنا لخلاصها فإذا هو قد جاء إلى الأخرى فأخذها من السفرة، وأصبنا الذي قمنا إليه لنأخذه ليفة قد هيأها مثل الدجاجة".
فعدتُ إلى "مناقب الشافعي" بعناية جمال غزوان ، فلم أقف عليه هناك ، ولعله سقط منها ، أو فيما لم يخرج إلى النور بعد . ولي عودة ، إن شاء الله تعالى .