استفسار

[باحثة في علم الشريعة]

عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - : «أَن رجلا صلى مع رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- الصبح، فلما انصرف صلى ركعتين ، فقال له رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : آلصُّبْحَ أربعا ؟ فقال: يا رسولَ الله ، إِني كُنتُ لم أُصلِّ ركعتي الفجر ، قال : فلا إِذا», ذكره ابن الأثير في "جامع الأصول", هل ورد هذا الحديث بمعناه عن عدد من الصحابة في الكتب الستة؟

[يحيى أبو عمر]

الحديث رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه واللفظ له من حديث قيس بن عمرو قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أصلاة الصبح مرتين؟» فقال له الرجل: إني لم أكن صليت الركعتين اللتين قبلها، فصليتهما. قال: فسكت النبي صلى الله عليه وسلم
وفي لفظ أبي داود: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الصبح ركعتان»
وفي لفظ الترمذي: ثم انصرف النبي صلى الله عليه وسلم فوجدني أصلي، فقال: «مهلا يا قيس، أصلاتان معا»

وحديث ابن مسعود المذكور من زيادات رزين (ورزين هو: رزين بن معاوية السرقسطي صاحب كتاب التجريد للصحاح الستة جمع فيه أحاديث البخاري ومسلم وموطأ مالك وسنن أبي داود وجامع الترمذي وسنن النسائي، وهذا الكتاب هو أصل كتاب ابن الأثير)
وهناك أحاديث أخر لكن عن الصلاة بعد إقامة الصلاة المكتوبة، وإنما هذا الحديث عن قضاء سنة الصبح بعد صلاة الصبح
في وقت من أوقات الكراهة