حملتُكَ في مدى عمري
عبدالناصرطاووس
12/3/1334الموافق لـ24/1/2013

]حملتُكَ في مدى عمري
على شفتي وجدتك
عالما يرقى
وبين شغاف أكبادى رسمتك
صورةأحلى
وفي لغتي كتبت البوح والأشعار
والنجوى
على أوصافِكِ الآياتُ
يتلى اليوم مايتلى
معاني الشعر مازالت أمام ربيعك الآتي
هيَ الوقفاتُ والتاريخُ
والمغزى
وَتِ الكلمات يعلو هامهاخجلٌ
أمامَ تبادر العشَّاق ِ
في أخلاقك
الغرَّا
و بين رحابكَ النُّساكُ مافتئت
تريد الغوصَ في وقفاتكِ
النُبلى و يبقى دائماً قلبي
هوالمسؤولُ عن عشقي
الَّذي
حلَّا بأفكاري وفي هامي
حملتكَ ِ يا رسولَ الحبِّ
عشقاً دائماً
جذلاْ
تناثر في المَدى شوقي
فعاد الشوق يرجعني
إلى الأنْقى
فأنتَ النُّورُ في دنيا كساها الظَّلمُ
والإرهاقُ
والذُّلَّا
و أنتَ االروحُ والريحانُ
والأزهارُ
والفلَّا
على طول ِالمدى بَوحِي يُراودني
وصول المُستوى
الأعْلى
كتبتُكَ للألى مجداً تباشيراً
وأمجاداً تُزيل الهَمَّ
والبلوى
رسمتُكَ صوغُ جوهرةٍ فحُبكَ في شآبيبي
وعندي غايةٌ
مثلى
وبَوحِي كنتُ أبعثهُ
فيرجِعُني لعلِّي لمْ أكنْ
أَهْلَاْ
إلى النُّورِ الَّذيْ سادَفأهدى العالمَ الأحكامَ
والتشريعَ
والإلّا
وهَديُكَ في أتونِ الدينِ
أضحى الفتحَ والتبيانََ
والحلَّا
وكلّ عقـائدٍ باتَتْ غداةَ أتيتَ
ماعادتْتُباري النقلَ
والعقلاْ
وصارتْ محضٍ أسفارٍعليها الدَّهْرَ
قدْولَّى
وتوقُُّ رضاكَ ياالله صيرني
لأكتبَ فيه أشعاري
وتبقى غايتي
الأولى
وفي وجْدي رسولَ اللّهِ
يبقى غايتي المثلى
ويبقى مَطلبي
الأسْمى