بسم اللّه الرحمن الرحيم
الإعرابُ عن متن ابن آجُرُّوم في قواعد الإعرابِ
( شرح متن الإمام ابن آجُرُّوم الصِّنهاجي الفاسي (ت:723 هـ )
كتبه : محمّد تبركان أبو عبد اللّه
الحمد للّه تعالى الّذي ( عَلَّمَ القُرْآنَ خَلَقَ الإِنْسَانَ عَلَّمَهُ البَيَانَ )(1)،والصّلاة والسّلام على على نبيِّنا محمّد بن عبد اللّه أفصح مَن نطق بالضّاد مِن وُلْدِ يَعْرُبَ بنِ قَحْطان،وعلى آله الأطهار،وصحابته الأبرار،وعلى التّابعين لهم بإحسان ما اختلفَ اللّيلُ والنّهار.
وبعدُ،فهذا شرح لمتن الإمام ابن آجُرُّوم وضعته اقتداءً بمَن سلفَ من الأعلام،ودَرْءً ا لِمَعَرَّة اللّحن الّذي عقَدَ ألسُنَ بعض الخاصّة بَلْهَ العامّة في هذا العصر المُعْصِر عن الرّغبة في العربيّة لغةً وأدبًا.
وقد وَسَمته ب( الإعراب عن متن ابن آجرُّوم في قواعد الإعرابِ )،فإن وُفِّقتُ لما إليه قصدت؛فذلك من فضل اللّه تعالى عليّ فله الحمد والشُّكر والفضل والمِنَّة مِن قبلُ ومِن بعدُ،وإن كانت الأخرى؛(فلا غرو أن تنبو عيون الملوك عن أطمار المملوك)(2)،وحسبي ما وضعه العلماء قديما وحديثا من الشّروح على هذه المقدّمة المباركة في مباديء علم النّحو .
ترجمة(3) الإمام ابنِ آجُرُّوم(4):
هو محمّد بن محمّد بن داود(5) أبو عبد اللّه الصِّنهاجي(6) الفاسي النّحوي الفقيه المقريء المالكي الأستاذ، الشّهير بابن آجُرُّوم(7) بالمدّ،وآجُرُّو م(8) بلغة البربر معناها الفقير الصُّوفي،وهي لقب تشريف تقوم مقام السَّيِّد بالعربيّة،و(قد كان من مؤدِّبي أهل مدينة فاس)(9).
وُلِدَ ابنُ آجُرُّوم بفاس عام اثنتين وسبعين وستّمئة 672هـ(10) = 1273م في السّنة الّتي توفِّي فيها ابن مالك الطّائي صاحب الألفيّة(11)،درسَ بفاس،وَوُصِف بالإمامة في علم النّحو،وكان على قدرٍ كبيرٍ من الصّلاح، يشهد بذلك عموم نفع المبتدئين بمقدّمته،( قال ابنُ الحاج:يدلُّك على صلاحه أنّ اللّه جعل الإقبالَ على كتابه، فصارَ غالبُ النّاس أوّل ما يقرأ بعد القرآن العظيم هذه المقدّمة فيحصل له النّفعُ في أقرب مدّة )(12).
وكان موصوفًا بالبركة،ومقدّمت ُه الشّهيرة ب(الآجُرُّوميّة) ،أو (الجُرُّوميّة)(13) الّتي ألّفَها تجاه الكعبة الشّريفة (14)،خيرُ شاهد على ذلك،( ويقال:لمّا ألّف هذا المتنَ كان في مجلسٍ عالٍ فطيّرته الرّيحُ؛فقال:ال ّهمّ إن كان خالصًا لوجهك فردّه عليّ؛فردّه عليه معقبا )(15)،( وحُكي أيضا أنّه لمّا ألّفه ألقاه في البحر،وقال:إن كان خالصا للّه تعالى فلا يبلّ، وكان الأمر كذلك )(16).
وكان على مذهب الكوفيّين في النّحو(17)؛أُخذ ذلك من توظيفه لبعض اصطلاحاتهم كالخَفْضِ(18) بدل الجَرِّ،وحُكمِه على (فعل الأمر) بأنّه مجزوم(19)،وهو رأي الكوفيّين،وذكرِ ه (كَيْفَما) ضمن الجوازم(20)،وأنكر البصريّون ذلك.
أولاده: سكتت أغلب مصادر ترجمته عن ذكر ولده،والّذي وقفت عليه منهم اثنان،وهما:
* الأستاذ الكبير عبد الله بن محمّد أبو محمّد(21).
* الأستاذ المحقّق النّاظم النّاثر محمّد بن محمّد أبو المكارم(22) المدعو ب:مَنْدِيل(23) .
شيوخه:منهم:
1- الشّيخ الإمام محمّد بن يوسف أبو حيّان النّحوي الغرناطي صاحب البحر المحيط في التّفسير(24) (ت:745 هـ)،ويُعدُّ من أشهرهم .
2- الإمام محمّد ابن القصّاب أبو عبد الله(25).
3- الشّيخ محمّد بن عبد الرّحيم بن عبد الرّحمن بن الطيّب أبو القاسم القيسي الضّرير(26).
4- عبد الملك بن موسى أبو مروان(27).
تلامذته(28):منهم
1- ابنه عبد الله بن محمّد أبو محمّد(29).
2- ابنه محمّد بن محمّد أبو المكارم المدعو ب:مَنْدِيل،ويُك ى:أبو عبد اللّه(30).
3- الشّيخ أحمد بن محمّد بن شعيب أبو العبّاس الجَزنائي الطّبيب(31).
4- الأستاذ الفقيه النّحوي عبد اللّه بن عمر أبو محمّد الوانغيلي الضّرير (ت:779هـ)(32).
5- محمّد بن عليّ بن عمر بن يحيى بن العربي الغسّاني النّحوي(33).
6- محمّد بن إبراهيم بن إسحاق أبو عبد الله القاضي الحضرمي(34).
7- أحمد بن محمّد ابن حزب الله أبو العبّاس السّاعدي الخزرجي النّحوي(35).
8- ابن حكم(36).
9- محمّد بن أحمد بن يعلى الحسني(37).
مؤلَّفاته:قال السّيوطي في بغية الوعّاة (1/238):( ثمّ رأيتُ بخطِّ ابن مكتوم في تذكرته،فقال:محم د بن محمّد الصِّنهاجي أبو عبد الله من أهل فاس،يُعرف بأكروم،نحوي مقريء،وله معلومات من فرائض وحساب وأدب بارع، وله مصنّفات وأراجيز في القراءات وغيرها،وهو مقيم بفاس،يفيد أهلها من معلوماته المذكورة،والغال ب عليه معرفة النّحو والقراءات )،وهذه جريدة لبعض ما وقفت عليه من مؤلّفاته – رحمه اللّه -:
1- المقدّمة الآجُرُّوميّة في علم العربيّة(38).
2- فرائد المعاني في شرح حرز الأماني ووجه التّهاني(39).
3- أرجوزة البارع في أصل مقرإ الإمام نافع(40).
4- الاستدراك على هداية المرتاب (نظم)(41).
5- التّبصير في نظم التّيسير (نظم)(42).
6- ألفات الوصل(43).
7- روض المنافع(44).
وفاته : كانت وفاته يوم الأحد(45)بعد الزّوال لعشرٍ بقين من صفر الخير عام ثلاثة وعشرين وسبعمئة (723 هـ(46) - 1323م)،وله إحدى وخمسون سنة،ودفن من الغد بعد صلاة الظهر بباب الجيزين(47) المعروفة بباب الحمراء عن يمين باب الفتوح بمدينة فاس - رحمه اللّه تعالى - .
مصادر ترجمته:
1- الأعلام (7/33).
2- اكتفاء القنوع بما هو مطبوع (1/304 - 305).
3- بغية الوعّاة (1/238 رقم 434).
4- تحقيق الآجُرُّوميَّة (11 – 15).
5- ديوان الإسلام (1/13 حرف الهمزة – الأبناء).
6- شذرات الذهب (6/62).
7- الضّوء اللّامع (9/82، 11/196).
8- كشف الظنون (2/1796 ـ 1798).
9- معجم المطبوعات (1/25 - 26) .
10- معجم المؤلّفين (3/641 ـ 642).
11- هديّة العارفين (2/145).
12- جذوة الاقتباس (1/221 رقم 189).
13- سلوة الأنفاس (2/126 – 128 رقم 537).
14- تاج العروس (31/395 جرم) .
15- دائرة معارف القرن العشرين (1/79 أجر).
16- درّة الحجال (2/109 رقم 552).
17- شجرة النّور الزّكيّة (ص 217 رقم 762) .
18- نيل الابتهاج (ص43).
عن متن الآجُرُّوميّة:
قال يوسف اليان سركيس في معجم المطبوعات (1/25 – 26، 264):([طبع في] رومه 1592م معها ترجمة إنكليزيّة للقس بيرون.كامبردج 1832م،و 1852م،معها ترجمة فرنساويّة لموسيو برين.الجزائر 1283.بولاق 1239 و 1252 و 1293،وطبعت مرارا بمصر على الحجر،وطبع حروف،وكذلك في بيروت،وفي أكثر البلاد العربيّة،وآخر طبعة بمصر بالمطبعة الميمنيّة،ومعها الدُّرّة اليتيمة نظم الشّيخ سعيد بن سعد بن نبهان الحضرمي - 1333 ص20).
وقال عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم في " الدّليل إلى المتون العلميّة (1/489 ـ 490) ":( طُبع [ متن
الآجُرُّوميّة ] مرّات كثيرة منها:
1- في مطبعة بولاق في مصر سنة 1229هـ،وأعادت طباعته سنة 1252هـ .
2- في استانبول ـ تركيا سنة 1315هـ .
3- في مطبعة عيسى البابي الحلبي في مصر سنة 1344هـ .
4- في مطبعة القاهرة سنة 1367هـ،بضبط وتصحيح الشّيخ زيد أبو المكارم حسن .
5- في مطبعة الخشّاب في مصر،قام بتصحيحه الأستاذ محمّد عبد المنعم خفاجي سنة 1371هـ في 16 صفحة.
6- في مطبعة الدّولة التّونسية في تونس سنة 1390هـ .
7- في مطبعة النّهضة الحديثة في مكّة المكرّمة سنة 1407هـ .
8- طبعة دار الصّحابة للتّراث بطنطا سنة 1410هـ في 30 صفحة،دراسة وتحقيق د.صبحي رشاد عبد الكريم،وهي أحسن ماوقفت عليه من الطّبعات المفردة .
9- في مطبعة دار الهدى في الرّياض سنة 1413هـ .
10- طبعة مؤسّسة الكتب الثّقافيّة في بيروت سنة 1415هـ،ويليه كتاب:" الحقائق النّحوية والمنطقيّة " للشّيخ عليّ الشّنوفي.
11- في مطبعة عبد الحميد أحمد حنفي في مصر في 13 صفحة دون تاريخ .
12- كما طبع ضمن المجموع الكبير من المتون ص 336 .
13- وضمن مجموع مهمّات المتون ص 288 .
14- وضمن أمّهات متون علوم النّحو والصّرف ص3 .
ولا يفوتني هنا أن أنوّه بما قام به الأستاذ حايف النّبهان من ( تحقيق متن الآجُرُّوميّة(48)) على عشر نسخ
خطّيَّة،إضافة إلى اثني عشر شرحا للآجُرُّوميّة،و كتاب إعراب لألفاظها،وكتاب إعراب لأمثلتها،ومطبوع تين. لك أن تلحظ ذلك في مؤلَّفه الموسوم ب( الآجُرّوميّة تأليف أبي عبد اللّه محمد بن محمد بن داود الصَّنهاجي الشّهير بابن آجُرُّوم ) تحقيق:حايف النَّبْهان،تقدي م:د.محمد حسّان الطَّيّان،الصّا در عن دار الظّاهريّة للنّشر والتّوزيع بالكويت، ط/الثانية 1432هـ - 2011م .
الهوامش :
1 - الرّحمن/2-4 .
2 - مقدّمة التّوفيق للتّلفيق للثّعالبي (ص24) .
3 - قد كادت تخلو كتب التّراجم عن التّعريف به،ويكفي في ذلك أنّ السُّيوطيَّ على سعة اطّلاعه قال في ترجمته من بغية الوعّاة (1/238 رقم 434):( ولم أقف له على ترجمة )!،قال الكتّاني في سلوة الأنفاس (2/127): (وأوجب له ما ذكر من عدم وقوفه على ترجمته بُعدُ الأقطار بينهما، وإلاّ فقد ذكروا أنّه رحل إلى المشرق،وحجّ وزارَ ولقي الشّيخ أبا حيّان وروى عنه،واستجازه فأجازه،وصنّف مقدّمته المذكورة تجاه بيت اللّه الحرام).
4 - بفتح الهمزة الممدودة،وضمّ الجيم والرّاء المشدّدة،كما في بغية الوعّاة (1/238 رقم 434) وهديّة العارفين (2/145 باب الميم)،وشذرات الذهب (6/61)،وفرائد المعاني (ص15 الفصل الأوّل/ترجمة المؤلّف) .
5 - في الضّوء اللّامع (11/196 الكنى):( محمّد بن أحمد بن يعلي بن داود ) .
6 - في سلوة الأنفاس (2/126):( ... من صَنْهَاجة عمل مدينة صفرو ).وقال في الأنساب (8/98 حرف الصّاد):( الصُِّنْهاجي:بض الصاد المهملة وكسرها،والنّون السّاكنة،والهاء المفتوحة،وفي آخرها الجيم.هذه النّسبة إلى " صُنْهاجَة "،وصُنْهاجَة وكُتَامَة قبيلتان من حمير،وهما من البربر )،وجاء في اللُّباب في تهذيب الأنساب:(2/249 باب الصّاد والنّون):( الصُِّنْهَاجي:ب مّ الصّاد المهملة وكسرها وسكون النّون وفتح الهاء وبعد الألف جيم،هذه النِّسبة إلى صِنْهاجَة وهي قبيلة مشهورة من حمير،وهي بالمغرب يُنسَبُ إليها خلق كثير من الأمراء والعلماء بالمغرب ).
7 - قال السّيوطي في بغية الوعّاة (1/238):( ثمّ رأيتُ بخطِّ ابن مكتوم في تذكرته،فقال:محم د بن محمّد الصِّنهاجي أبو عبد الله من أهل فاس، يُعرف بأكرّوم،نحوي مقريء،وله معلومات من فرائض وحساب وأدب بارع، وله مصنّفات وأراجيز في القراءات وغيرها،وهو مقيم بفاس،يفيد أهلها من معلوماته المذكورة،والغال ب عليه معرفة النّحو والقراءات،وهو إلى الآن حيّ،وذلك في سنة تسع عشرة وسبعمائة.انتهى )،وقال نحوه في شذرات الذهب (6/62) .
8 - في معجم المطبوعات (1/25 الهامش1):(قال صاحب المقتطف " شهر مارس سنة 1911 ص 238 " يظهر لنا أنّ كلمة أجرومية بالعربيّة هي نفس كلمة اغراما اليونانية أو غراماريا اللاّتينية.نعم إنّ الزّبيدي قال في تاج العروس أنّ مؤلّف الآجرّوميّة هو ابن آجرّوم فنُسبت إليه،ولكنّ المأثور أنّ مؤلّفها هو الشّيخ أبو عبد الله بن محمّد بن داود الصِّنهاجي،ولا ذكر لآجرّوم في ترجمته)،وفي " الممتع في شرح الآجرّوميّة ص10 " نقلا عن ابن عنقاء في الكواكب الدّريّة (1/25):( لم أجد البرابرة يعرفون ذلك ... وإنّما في قبيلة البربر قبيلة تسمّى:" بني آجروم ").
قلت:كيف!،وقد ذكره بها السّخاوي في الضوء اللّامع (9/82، 11/119، 196)،وابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب (6/62)،والسّيوطي في بغية الوعّاة (1/186، 238)،وابن الغزّي ديوان الإسلام (1/13)،وابن القاضي في جذوة الاقتباس (1/1/221)،والكتّاني في سلوة الأنفاس،وصرّح في الضّوء اللّامع (11/196) أنّ:( الجرّومي نسبة لجدّ له يقال له آجرّوم الإمام النّحوي أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن يعلي بن داود الصّنهاجي المغربي )،وانظر لردّ هذه الدّعوى ما كتبه كلٌ من:عبد الرّحيم بن عبد السّلام نبولسي في:تحقيقه لفرائد المعاني لابن آجرُّوم (1/56 – 59 القسم الدّراسي)، وحايف النّبهان في:تحقيق الآجُرُّوميّة (ص12 – 13، 16) .
9 - جذوة الاقتباس (1/221).
10 - أفادت اللّجنة العلميّة في تقدمتها لشرح العثيمين على الآجرّوميّة (ص5 هامش 1) أنّ ابنَ آجُرُّوم:(ولد بفاس عام 674)،وأحالت إلى بغية الوعّاة (1/238)،وشذرات الذهب (6/62).قلت:والّذي وقفت عليه في سلوة الأنفاس (2/127)،وشجرة النّور الزّكيّة (ص217)،وبغية الوعاة (1/239)، وشذرات الذهب (6/62)،ومعجم المؤلّفين (3/641)،وجذوة الاقتباس (1/1/221) أنّه ولد سنة اثنتين وسبعين وستمائة 672هـ،وفي كشف الظّنون (2/1796):(وكانت ولادته:سنة 682 اثنتين وثمانين وستمائة)!.
11 - درّة الحجال (2/109).
12 - تحقيق الآجُرُّوميّة (ص18) نقلا عن العقد الجوهري (ص12) .
13 - ويطلَق عليها كذلك:المقدّمة الآجُرُّوميّة،و المقدّمة الجُرُّوميّة .
14 - بغية الوعّاة (1/238)،سلوة الأنفاس (2/127)،معجم المطبوعات (1/25).
15 - تحقيق الآجُرُّوميّة (ص17) نقلا عن حاشية الحفناوي على شرح الكفراوي على متن الآجُرُّوميّة (ص4) .
16 - سلوة الأنفاس (2/127)،حاشية الحامدي على شرح الكفراوي على متن الآجُرُّوميّة (ص5) .
17 - أفاده في بغية الوعّاة (1/238) .
18 - وظّف هذا المصطلح عشرين مرّة،بينما وظّف اصطلاح الجرّ ثلاث مرّات،يراجع ذلك في باب:(المبتدأ والخبر)،و(باب الاستثناء) .
19 - في باب الأفعال .
20 - في باب المُعْرَبات .
21 - سلوة الأنفاس (2/127)،شجرة النّور الزكيّة (ص 217).
22 - في سلوة الأنفاس (2/127) أبو عبد اللّه .
23 - نيل الابتهاج (1/2/613 رقم 753)،شجرة النّور الزكيّة (ص 217)،سلوة الأنفاس (2/127)،جذوة الاقتباس (1/233 رقم 208)،نفح الطّيب (5/418) و (7/123 قصائد في مدح تلمساني وفاس).
24 - فرائد المعاني (1/25)،تحقيق الآجرّوميّة (ص13)،قال في نيل الابتهاج (1/1/43):(ولمّا حجّ الأستاذ الأكبر أبو عبد اللّه ابن آجرّوم الفاسي استجاز أبا حيّان فأجازه)،وفي سلوة الأنفاس (2/127):(ولقي الشّيخ أبا حيّان وروى عنه،واستجازه فأجازه).
25 - فرائد المعاني (1/21) و (2/300، 408، 463، 470، 644) و (3/679) .
26 - فرائد المعاني (1/23) و (2/575) .
27 - فرائد المعاني (1/24) و (3/687) .
28 - أورد محقّق فرائد المعاني (1/40، 174 – 177) من تلامذة ابن آجُرُّوم:
* محمّد بن محمّد بن إبراهيم الشّريشي الشّهير بالخرّاز،معتمدا على قول هذا الأخير عن ابن آجرُّوم في كتابه الموسوم ب (القصد النّافع لبغية النّاشيء والبارع على الدّرر اللّوامع):( نقلتها من كتب الأكابر العلماء المشاهير - قال صاحبنا الأستاذ أبو عبد اللّه محمّد بن آجُرُّوم - وقد ذكر صاحبنا الأستاذ - وقد قال صاحبنا الأستاذ - وهذا الّذي ذكره الأستاذ ) .
قلت:وهل في هذه النُّقولات ما يوحي بتتلمذه على ابن آجرّوم ؟!،أم إنّ وصفه ب:" الأستاذيّة " كافٍ في ذلك ؟.أوليس هذا اللّقب " الأستاذ " لزم ابن آجرّوم لما عُرف به من تفرّغه للتّعليم،وإفادة الطّلبة حتّى شُهر بذلك!.الّذي أطمئنّ إليه أنّه من أقرانه؛بدليل قوله " صاحبنا "،وبقرينة أنّه توفي قبله سنة 718هـ،واللّه أعلم .
ثمّ وجدته يقول في (1/180 المبحث الخامس:الكتاب في نظر بعض المُحْدَثين) من فرائد المعاني:(قال [عبد اللّه كنون]:وللمترجَم " رحمه اللّه " ... شرحٌ على " حرز الأماني " المنظومة المعروفة بالشّاطبيّة في القراءات؛لأنّه كان ذا قدمٍ راسخةٍ في هذا العلم،أخذه النّاس عنه وانتفعوا به فيه،وقد رأيت في بعض شروح الخرّاز أنّه ممّن أخذ عن المترجَم) وأحال في الهامش (1) إلى ذكريات مشاهير رجال المغرب ع/20 ص:24 .قلت:فليُحقَّق .
* وأورد من تلامذته أيضا (1/42):أبا محمّد بن مسلم القصري السّبتي شارح الدُّرَر،ولم أدر من أيّ مصدر أخذه !.
* (1/42) وأبو عبد اللّه بن عمر اللّخمي !.
29 - وقد وضع ابن آجرّوم مقدّمته الشّهيرة برسم ولده أبي محمّد،فانتفع بها،وانتفع بها كلّ مَن قرأها - فرائد المعاني (1/42)،شجرة النّور الزكيّة (ص 217)،سلوة الأنفاس (2/127)،وحكاه في تحقيق الآجُرُّوميّة (ص17) عن الدُّرَّة النّحويّة في شرح الجُرُّوميّة للشّريف ابن يعلى الحسني (ق2أ) -.
30 - فرائد المعاني (1/33)،نيل الابتهاج (1/2/613 رقم 753)،شجرة النّور الزكيّة (ص 217)،سلوة الأنفاس (2/127)،جذوة الاقتباس (1/233 رقم 208)،نفح الطّيب (5/418) و (7/123 قصائد في مدح تلمساني وفاس).
31 - سلوة الأنفاس (2/127)،فرائد المعاني (1/42).
32 - جذوة الاقتباس (2/224 ترجمة 446)،سلوة الأنفاس (2/127)،شجرة النّور الزكيّة (ص 217)، فرائد المعاني (1/41).
33 - بغية الوعّاة (1/186، 238)،الإحاطة في أخبار غرناطة (3/67 محمّد بن عليّ بن عمر الغسّاني)،فرائد المعاني (1/41).
34 - نفح الطِّيب (2/694 رقم 306)،الضّوء اللّامع (9/82)،تحقيق الآجُرّوميّة (ص14)،وذكر في شجرة النّور الزّكيّة (ص217)،وسلوة الأنفاس (2/ 127)،ومحقّق فرائد المعاني (1/42) من تلامذة ابن آجرّوم:محمّد بن عبد المهيمن،فلعلّه: حمّد بن إبراهيم بن إسحاق أبو عبد الله القاضي الحضرمي ،وانظر مقالة الكتّاني في فهرس الفهارس والأثبات (1/350 - 351) عن هذا اللّبْس في اسم المترجَم .
35 - شجرة النّور الزكيّة (ص 217)،سلوة الأنفاس (2/127)،فرائد المعاني (1/42).
36 - نفح الطِّيب (5/225 تلامذة المقرّي الجدّ) .
37 - أفاد في تحقيق الآجُرُّوميّة (ص22) أنّ أوّل شرح محتمل لها هو:الدُّرّة النّحويّة في شرح الآجُرُّوميّة لمحمّد بن أحمد بن يعلى الحسني،وكان تلقّى الآجُُرُّوميّة من مؤلِّفها ابن آجُرُّوم .
38 - فرائد المعاني (1/ القسم الدّراسي/الفصل السّابع:آثار ابن آجرُّوم)،وعن طبعاتها ينظر معجم المطبوعات (1/25 – 26، 264)،والدّليل إلى المتون العلميّة (1/489 ـ 490).
39 - سلوة الأنفاس (2/127)،شجرة النّور الزّكيّة (ص217)،الأعلام (7/33)،تحقيق الآجُرُّوميّة (ص15)، وقد طُبع الكتاب في ثلاثة أجزاء عن جامعة أمّ القرى بالمملكة العربيّة السّعوديّة بتحقيق الطّالب:عبد الرّحيم بن عبد السّلام نبولسي،ونال به درجة العالميّة العالية (الدّكتوراه) سنة 1417هـ - 1997م .وينظر في تحقيق اسم الكتاب ونسبته إلى ابن آجرُّوم فرائد المعاني (1/182 – 186 القسم الدّراسي).
40 - مخطوطة بالخزانة الصّبيحية بسلا رقم 306. نقلا عن:فرائد المعاني (1/54)،وقراءة الإمام نافع عند المغاربة من رواية أبي سعيد ورش،وفي الأعلام (7/33):( " خ" مجلدان منه،الأوّل والثاني لعلّهما بخطّه،في خزانة الرّباط "146 أوقاف"،ويُعرف بشرح الشّاطبيّة ).
ثمّ وقفت في موقع (قاعدة بيانات أوعية المعلومات القرآنيّة،إعداد مركز الدّراسات والمعلومات القرآنيّة بمعهد الإمام السّيوطي) ضمن بيانات المخطوطات القرآنيّة،على قطعة من أرجوزة البارع في قراءة الإمام نافع،هذه بعض بياناتها: مسلسل:27628 – العنوان: قطعة من أرجوزة الباع (كذا! ولعلّها:البارع) في قراءة الإمام نافع - تأليف:محمّد بن محمّد بن داود الصّنهاجي الفاسي – نوع الوعاء:مخطوط – مصدر الوثيقة – الوعاء:خزانة تطوان/المغرب (ق.ع.) 111 - رقم الوثيقة في مصدرها:148م - عدد الأوراق:473 - مصدر التّسجيلة:الفهر الشّامل للتّراث العربي الإسلامي المخطوط (مخطوطات القراءات) .
وقد قام بتحقيقه الشّيخ عبد الرّحيم بن عبد السّلام نبولسي المغربي،ولم أطّلع عليه،وتحدّث عنه في تحقيقه ل:فرائد المعاني (1/44 – 53 القسم الدّراسي/الفصل السّابع: آثار ابن آجرُّوم) .
41 - تحقيق الآجُرُّوميّة (ص15)،وقد قام بتحقيقه الشّيخ عبد الرّحيم بن عبد السّلام نبولسي المغربي،ولم أطّلع عليه .
42 - هو نظم رجزي وضعه على كتاب التّيسير لأبي عّمرو الدّاني،وللتّعر يف به ينظر فرائد المعاني (1/53 – 55 القسم الدّراسي/الفصل السّابع:آثار ابن آجرُّوم) .
43 - نظم رجزي،عرَّف به في فرائد المعاني (1/55 – 56 القسم الدّراسي/الفصل السّابع:آثار ابن آجرُّوم) .
44 - فرائد المعاني (1/60) نقلا عن شرح درر ابن برِّي لمحمّد بن عبد الملك أبي عبد اللّه الغرناطي المنتوري (834هـ).
45 - وقيل يوم الاثنين،كما في تحقيق الآجُرُّوميّة (15) .
46 - شذرات الذهب (6/62)،شجرة النّور الزّكيّة (ص217)،درّة الحجال (2/109)،بغية الوعّاة (1/239)،هديّة العارفين (2/145 باب الميم)،اكتفاء القنوع (1/304)،كشف الظنون (2/1797)،معجم المؤلّفين (3/641)،جذوة الاقتباس (1/1/221)،فهرس الفهارس والأثبات (1/351)،وأرّخ وفاته في ديوان الإسلام (1/13) بعد سنة 720هـ،وقال السّخاوي في الضّوء اللّامع (9/82):( قال لي بعض فضلاء المغاربة أنّ وفاته تقرب من سنة عشرٍ وثمانمئة،وفيه نظر ) .
47 - قال في سلوة الأنفاس (2/127):(وفي قولهم:إنّه دفن بباب الحديد [بالحاء].نظر؛بل المعروف - وهو:الّذي رأيته في كثير من المقيّدات،ونصَّ عليه ابن القاضي،والشّيخ سيدي الحسن بن يوسف الزيّاتي،وغيرهم ا – أنّه:دُفن بباب الجيزين،وباب الجيزين؛ذكر غير واحد من المؤرِّخين أنّها المعروفة اليوم بباب الحمراء،عن يمين باب الفتوح )،ثمّ قال (2/128):(وها هنا شيءٌ آخر؛وهو:أنّه يوجد في بعض نسخ شرح الشّيخ أبي العبّاس السّوداني على هذه المقدّمة ما نصُّه:" ودُفن داخل باب الحديد؛يُعرف الآن بباب الحمرة بمدينة فاس ".هـ.وفيه نظر أيضا؛فإنّ باب الحديد عندنا غير باب الحمرة،ولم نر مَن ذكر أنّ باب الحمرة كان يُسمّى في القديم بباب الحديد،بل الواقع في كلامهم أنّ باب الحمرة هو المسمّى في القديم بباب الجيزيين ... واللّه أعلم ).
48 - (ص9) و (ص26 - 29 وصف النّسخ المعتمدة في التّحقيق) .
يتبع / وكتب : محمّد تبركان