في نفسي شيء من هذه القصة خاصة أنها تنال من صحابي جليل كان من كتّاب الوحي .دخل شريك بن اﻷعور على معاوية بن
أبي سفيان ، و كان شريك دميماً ، فقال
له معاوية : إنك لدميم و الجميل خير من
الدميم ، و إنك لشريك و ما لله من
شريك ، و إن أباك ﻷعور ، و الصحيح خير
من اﻷعور ، فكيف سدتَ قومكَ ؟
فيرد شريك قائﻼً : إنك معاوية ، و ما
معاوية إﻻ كلبة عوت فاستعوت الكﻼب ،
و إنك ﻻبن صخر ، و السهل خير من
الصخر ، و إنك ﻻبن حرب ، و السلم خير
من الحرب ، و إنك ﻻبن أُمية ، و ما أُمية
إﻻ أَمة صُغّرت ، فكيف صرتَ أمير
المؤمنين ؟؟
ينبغي التحقق من صحة القصة ، صحيح أن الأدب لو طبقنا عليه قواعد المحدثين لما قبلنا جلّه ؛ لكن هذه القصة تنال من صحابي جليل ؛ لذا ينبغي أن نتحقق منها .