وروى عُثْمان بن سليمان بن أبي حثمة، عن الشفاء بِنْت عَبْد الله أنها كانت ترقي في الجاهلية، وأنها لما هاجرت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم وكانت قد بايعته بمَكَّة قبل أن يخرج فَقَدِمت عليه، فقالت: يا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، إني كنت أرقي برُقَى في الجاهلية، وإني أردت أن أعرضها عليك. قال: " فأعرِضيها " . فعرضتها وكانت منها رقية النملة فقال: " ارقي بها وعلِّميها حفصة: " باسم الله صلوا صلب جبر تعوذاً من أفواهها فلا تضر أحداً، " اللهم اكشف الباس رّبَّ الناس " ، قال: " ترقي بها على عود كُرْكُم سبع مرار وتضعه مكاناً نظيفاً، ثم تدلكه على حجر بخلِّ خمرٍ ثقيف، وتطليه على النملة " .
ما صحة هذا الحديث؟