تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: مامعني "وَهُوَ مُسْتَخْفٍ فِى دَارِ أَبِى خَلِيفَةَ" يعني من هذاأبوخليفة المذكور في ه

  1. #1

    افتراضي مامعني "وَهُوَ مُسْتَخْفٍ فِى دَارِ أَبِى خَلِيفَةَ" يعني من هذاأبوخليفة المذكور في ه

    صحيح مسلم ـ مشكول وموافق للمطبوع - (1 / 125)
    500 -
    حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الْعَتَكِىُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ
    حَدَّثَنَا مَعْبَدُ بْنُ هِلاَلٍ الْعَنَزِىُّ ح وَحَدَّثَنَاهُ سَعِيدُ بْنُ
    مَنْصُورٍ - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا
    مَعْبَدُ بْنُ هِلاَلٍ الْعَنَزِىُّ قَالَ انْطَلَقْنَا إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
    وَتَشَفَّعْنَا بِثَابِتٍ فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّى الضُّحَى
    فَاسْتَأْذَنَ لَنَا ثَابِتٌ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ وَأَجْلَسَ ثَابِتًا مَعَهُ
    عَلَى سَرِيرِهِ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنَّ إِخْوَانَكَ مِنْ أَهْلِ
    الْبَصْرَةِ يَسْأَلُونَكَ أَنْ تُحَدِّثَهُمْ حَدِيثَ الشَّفَاعَةِ. قَالَ
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِذَا كَانَ يَوْمُ
    الْقِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَيَأْتُونَ آدَمَ
    فَيَقُولُونَ لَهُ اشْفَعْ لِذُرِّيَّتِكَ. فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ
    عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَإِنَّهُ خَلِيلُ
    اللَّهِ.
    فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ
    بِمُوسَى - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَإِنَّهُ كَلِيمُ اللَّهِ. فَيُؤْتَى مُوسَى
    فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى - عَلَيْهِ السَّلاَمُ -
    فَإِنَّهُ رُوحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ. فَيُؤْتَى عِيسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا
    وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- فَأُوتَى فَأَقُولُ أَنَا
    لَهَا. فَأَنْطَلِقُ فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّى فَيُؤْذَنُ لِى فَأَقُومُ بَيْنَ
    يَدَيْهِ فَأَحْمَدُهُ بِمَحَامِدَ لاَ أَقْدِرُ عَلَيْهِ الآنَ يُلْهِمُنِيهِ
    اللَّهُ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ لِى يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ
    وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَهْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ رَبِّ
    أُمَّتِى أُمَّتِى. فَيُقَالُ انْطَلِقْ فَمَنْ كَانَ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالُ
    حَبَّةٍ مِنْ بُرَّةٍ أَوْ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنْهَا.
    فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَرْجِعُ إِلَى رَبِّى فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ
    الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ لِى يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ
    رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَهْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ.
    فَأَقُولُ
    أُمَّتِى أُمَّتِى. فَيُقَالُ لِى انْطَلِقْ فَمَنْ كَانَ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالُ
    حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنْهَا.
    فَأَنْطَلِقُ
    فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ إِلَى رَبِّى فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ
    أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ لِى يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ
    يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَهْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِى
    أُمَّتِى. فَيُقَالُ لِى انْطَلِقْ فَمَنْ كَانَ فِى قَلْبِهِ أَدْنَى أَدْنَى
    أَدْنَى مِنْ مِثْقَالِ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنَ
    النَّارِ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ». هَذَا حَدِيثُ أَنَسٍ الَّذِى أَنْبَأَنَا
    بِهِ فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ فَلَمَّا كُنَّا بِظَهْرِ الْجَبَّانِ قُلْنَا لَوْ
    مِلْنَا إِلَى الْحَسَنِ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ وَهُوَ مُسْتَخْفٍ فِى دَارِ أَبِى
    خَلِيفَةَ - قَالَ - فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَقُلْنَا يَا
    أَبَا سَعِيدٍ جِئْنَا مِنْ عِنْدِ أَخِيكَ أَبِى حَمْزَةَ فَلَمْ نَسْمَعْ مِثْلَ
    حَدِيثٍ حَدَّثَنَاهُ فِى الشَّفَاعَةِ قَالَ هِيهِ. فَحَدَّثْنَاهُ الْحَدِيثَ.
    فَقَالَ هِيهِ. قُلْنَا مَا زَادَنَا. قَالَ قَدْ حَدَّثَنَا بِهِ مُنْذُ عِشْرِينَ
    سَنَةً وَهُوَ يَوْمَئِذٍ جَمِيعٌ وَلَقَدْ تَرَكَ شَيْئًا مَا أَدْرِى أَنَسِىَ
    الشَّيْخُ أَوْ كَرِهَ أَنْ يُحَدِّثَكُمْ فَتَتَّكِلُوا. قُلْنَا لَهُ حَدِّثْنَا.
    فَضَحِكَ وَقَالَ خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ مَا ذَكَرْتُ لَكُمْ هَذَا إِلاَّ
    وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُحَدِّثَكُمُوه ُ « ثُمَّ أَرْجِعُ إِلَى رَبِّى فِى
    الرَّابِعَةِ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا
    فَيُقَالُ لِى يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ
    وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ. فَأَقُولُ يَا رَبِّ ائْذَنْ لِى فِيمَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ
    إِلاَّ اللَّهُ. قَالَ لَيْسَ ذَاكَ لَكَ - أَوْ قَالَ لَيْسَ ذَاكَ إِلَيْكَ -
    وَلَكِنْ وَعِزَّتِى وَكِبْرِيَائِى وَعَظَمَتِى وَجِبْرِيَائِى لأُخْرِجَنَّ مَنْ
    قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ». قَالَ فَأَشْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ أَنَّهُ
    حَدَّثَنَا بِهِ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أُرَاهُ قَالَ قَبْلَ
    عِشْرِينَ سَنَةً وَهُوَ يَوْمَئِذٍ جَمِيعٌ.
    __________
    السلام عليكم ورحمة
    الله وبركاته
    وبعد
    مامعني "وَهُوَ مُسْتَخْفٍ فِى دَارِ أَبِى خَلِيفَةَ"
    يعني من هذاأبوخليفة المذكور في هذه الجملة لهذالحديث
    شكراوجزاك الله
    خيرا

    __________________

    عنوان سعادة العبد: إخلاصه للمعبود، وسعيه في نفع الخلق.



  2. Post رد: مامعني "وَهُوَ مُسْتَخْفٍ فِى دَارِ أَبِى خَلِيفَةَ" يعني من هذاأبوخليفة المذكور

    مامعني "وَهُوَ مُسْتَخْفٍ فِى دَارِ أَبِى خَلِيفَةَ" يعني من هذاأبوخليفة المذكور في هذه الجملة لهذالحديث
    أخي الحبيب ؛ لم أقف له عن تفاصيل في "الكتب" ، وأقصى ما ورد فيها ، هو ما تفضلت به في الحديث .
    وهي دارٌ آوى إليها الحسنُ البصري ، مستخفٍ من الحجاج بن يوسف الثقفي ، فإنه كان يبحث عنه ، لإنكاره عليه.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    573

    افتراضي رد: مامعني "وَهُوَ مُسْتَخْفٍ فِى دَارِ أَبِى خَلِيفَةَ" يعني من هذاأبوخليفة المذكور

    قال الحافظ عبد الغني الأزدي في كتابه ( المتوارين ) :
    ذكر تواري الحسن بن أبي الحسن البصري من الحجاج بن يوسف ، وكان تَوَارِي الحسن في منزل أبي خليفة الحجاج بن عَتاب وكان من التابعين ، وله ولد يحدث يقال له : عمر بن أبي خليفة ، يحدث عن محمد بن زياد أبي الحارث الجمحي ...إلخ


  4. افتراضي رد: مامعني "وَهُوَ مُسْتَخْفٍ فِى دَارِ أَبِى خَلِيفَةَ" يعني من هذاأبوخليفة المذكور

    قال البخاري في "التاريخ الكبير" (6/ 152) :"عُمَر بْن أَبِي خليفة أَبُو حَفْص العبدي.... قَالَ مُحَمَّد بْن يَحْيَى القطعي : توارى الْحَسَن فِي منزل أَبِيهِ ".

    قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(3/ 159) : "حجاج بن خليفة بن عتاب أبو خليفة البصري وهو الذي توارى عنده الحسن البصري روى عن عبد الله بن معبد الزماني روى عنه أبو هلال محمد بن سليم الراسبي وهو والد عمر بن أبي خليفة سمعت أبي يقول ذلك ".


    أنساب الأشراف للبلاذري (13/ 365) :" عن أَبِي إِسْحَاق التيمي قَالَ: توارى الْحَسَن عند أَبِي خليفة الحجاج بْن عتاب مَوْلَى عَبْد القيس ".
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •