في حديث العباس حين أَسَرَهُ أَبو اليَسَرِ يوم بَدْرٍ قال: إنه لأَعظم في عيني من الخَنْدَمَةِ؛ قال أَبو موسى: [أَظنه] جبلاً .
قال الجوهري: العُجَّة هذا الطعام الذي يُتخذ من البيض، [أَظنُّه] مولَّداً.
وفي الحديث: لا تقوم الساعة حتى يأْخذ الله شَريطَتَه من أَهل الأَرض، فَيَبْقَى عَجَاجٌ لا يعرفون معروفاً ولا يُنْكِرون منكراً؛ قال الأَزهري: [أَظنه] شُرْطَته أَي خياره، ولكنه كذا رُوي شَريطَتَه.
قال شارح القاموس: وأَشهب، بضم الهاء، قال ابن منظور و [أَظنه] اسماً للجمع.
الدَّلِيكُ: طعام يتخذ من الزُّبْدِ واللبن شبه الثريد؛ قال الجوهري: و [أَظنه] الذي يقال له بالفارسية جَنْكال خُسْت.
قال أَبو حنيفة: ويقال للجماعةِ من النخلِ: السِّرْبُ، فيما ذَكَرَ بعضُ الرُّواةِ. قال أَبو الـحَسَنِ: وأَنا [أَظُنُّه] على التَّشبِـيه
قال أَبو حاتم: اتخذ طريقَه في البحر سَرباً، قال: [أَظُنُّه] يريد ذَهاباً كسَرِب سَرَباً، كقولك يَذهَب ذَهاباً.
قال أَبو حنيفة: قد تكون الخَمْرُ من الحبوب فجعل الخمر من الحبوب؛ قال ابن سيده: و [أَظنه] تَسَمُّحاً منه لأَن حقيقة الخمر إِنما هي العنب دون سائر الأَشياء
لسان العرب