قال الإمام أبو زرعة رحمه الله في تاريخه : حدثنا أبو مسهر قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى قال:
إذا كان علم الرجل حجازياُ ، وخلقه عراقياً ، وطاعته شامية ، فقد كمل .
قال الإمام أبو زرعة رحمه الله في تاريخه : حدثنا أبو مسهر قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى قال:
إذا كان علم الرجل حجازياُ ، وخلقه عراقياً ، وطاعته شامية ، فقد كمل .
وقلّ ما تجتمع هذه الأمور في الرجل :
العلم ، والخلق ، والطاعة .
منقول من محمد البشير مناعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخ الشافعي
بارك الله فيك وفي الشيخ اابي زرعة، واصارحك القول ان ما ذكرته من قول الشيخ لا اراه كلاما وجيها وليس له سند شرعي يعول عليه لن المسلم الحق لا يقاس بالجهة التي ينتمي اليها ، فلو عكسنا قول الشيخ بان جعلنا مثلا خلق الرجل حجازي وعلمه عراقي وطاعه مغربي لصح هذا القول على البعض ,
ولكن الحقيقة لا هذا ولا ذاك فالعبرة بقول الله تعالى : ان اكرمكم عند الله اتقاكم ، وقوله صلى الله عليه وسلم: لا فضل لعربي على عجمي ولا لابيض على اسود الا بالتقوى.
منقول من أبي عبد الله عادل السلفي
و الخلق و التأدب يكون قبل العلم
قال الإمام عبدالله بن المبارك رحمه الله : ( طلبت الأدب ثلاثين سنة , وطلبت العلم عشرين سنة , وكانوا يطلبون الأدب قبل العلم )
قالسفيان الثوري : (كانوا لا يخرجون أبناءهم لطلب العلم حتى يتأدبوا ويتعبدوا عشرين سنة)
وعن أبي زكريا يحيى بن محمد العنبري قال (علم بلا أدب كنار بلا حطب ، وأدب بلا علم كجسم بلا روح).
وعن عيسى بن حمادة زغبة قال : سمعت الليث بن سعد يقول (وقد أشرف على أصحاب الحديث فرأى منهم شيئا فقال : ما هذا ؟ أنتم إلى يسير من الأدب أحوج منكم إلى كثير من العلم).
وقال سفيان بن عيينة ، نظر عبيد الله بن عمر: إلى أصحاب الحديث و زحامهم فقال (شنتم العلم وذهبتم بنوره، لو أدركنا وإياكم عمر بن الحطاب لأوجعنا ضربا).
وروى الخطيب في الجامع عن إبراهيم بن حبيب الشهيد قال : قال لي أبي ( يا بُني إيت الفقهاء والعلماء , وتعلم منهم ، وخذ من أدبهم ، وأخلاقهم ، وهديهم , فإن ذاك أحب إلي لك من كثير من الحديث )
منقول من مقال الأدب قبل العلم للدكتور بدر عبد الحميد هميسه
منقول أبي محمد البهناسي
إذا كان علم الرجل حجازياُ ، وخلقه عراقياً ، وطاعته شامية ، فقد كمل!
لا حتى تكون زوجته صحراوية!!! ( ابتسامة )
قلت : هذا الكلام كان قديما ، أما الآن فلا .
سئلت صاحباً لي مهتم بالتاريخ والتراث عن هذه الكلمة وخاصة ا(لخلق العراقي) فقال:
فقال ان العراق كانت في السابق هي من أهم موطن هجرة القبائل العربية بعد الفتح الاسلامي
وكان سادة العرب وشيوخ القبائل هناك يتنافسون في المكرمات ويتسابقون إلى المعالي
ومن القصص المشهور في هذا الباب قصة حدثت في بلاط الخليفة ابو العباس السفاح
بين أبو بكر الهذلي الكوفي ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى البصري يتفاخر الرجلين كل ببلدته
فقال أبن ابي ليلى: نحن أشرف منهم أشرافا، وأذكر منهم أسلافا، مقر بذلك أبو بكر!
فقال ابو بكر: معاذ الله! هل كان في تميم الكوفة مثل الأحنف ابن قيس في تميم البصرة يقول له الشاعر :
إذا الأبصار أبصرت ابن قيس ... ظللن مهابة منه خشوعا
وهل كان في قيس الكوفة مثل قتيبة بن مسلم في قيس البصرة الذي يقول فيه الشاعر :
كل عام يحوي قتيبة نهبا ... ويزيد الأموال مالا جديدا
دوخ السغد بالقنابل حتى ... ترك السغد بالعراء قعودا
باهلي قد عصب التاج حتى ... شبن منه مفارق كن سودا
وهل كان في أزد الكوفة مثل المهلب في أزد البصرة الذي يقول له الشاعر:
إذا ما خشينا من أمير ظلامة ... أمرنا أبا غسان يوماً فعسكرا
وهل كان في بني قيس الكوفة مثل الحكم بن المنذر بن الجارود في قيس البصرة الذي يقول له الشاعر:
أنت الجواد بن الجواد المحمود ... سرادق المجد عليك ممدود