فوجئت بعد صلاة الفجر بعد سهر طوال ست ساعات متواصلة من التأصيل العلمي والبحث عن كيفية النجاة في الفتن
و...و...و...و...
بمجلس التزكية فتوقفت ونظرت فإذا أنا في غفلة شديدة
كيف فاتني أن أقرأ ولو مجرد قراءة عابرة ولو بتصفح عناوين المواضيع لا بقراءتها
فإذا أنا قاسي القلب شديد النفس وعرها
كيف فاتني أن أرقق قلبي
فنظرت في موضوعي الوحيد الذي وضعته
من لم يعتبر فلا عبرة له .
وفوجئت بنفسي بعد الموت كيف أنا كيف حالى
كيف ألقى ربي
لماذا أخذتنا الدنيا
وأقول دنيا العلم الشرعي منها
فإن العلم إن لم يثمر عملا فإنما هو استكثار من حجة الله على العبد
نسأل الله ن يرحمنا
والظاهر من أحوالنا أننا طلاب علم لا عمل إلا من رحم الله
لا أُكثر من الكلام
والسلام