قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
باب الصَّلاَةِ فِي الثَّوْبِ الأَحْمَرِ .
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح :
قوله: "باب الصلاة في الثوب الأحمر" يشير إلى الجواز اهـ .
وفي شرح البخاري للإمام ابن بطال المالكي رحمه الله :
قال المهلب : فيه إباحة لباس الحمرة فى الثياب ، والرد على من كره ذلك وأنه يجوز لباس الثياب الملونة للسيد الكبير والزاهد فى الدنيا ، والحمرة أشهر الملونات وأجل الزينة فى الدنيا ، وقد قيل فى قوله تعالى : ( فخرج على قومه فى زينته ) [ القصص : 79 ] ، أنه خرج فى ثياب حمر ، ويؤيد هذا قوله تعالى : ( قل من حرم زينة الله ) [ الأعراف : 32 ] ، فدخل فيه كل زينة مباحة .