تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 17 من 17

الموضوع: سورة الخلع وسورة الحفد هل نسختا الى بدل ام غير بدل

  1. #1

    Question سورة الخلع وسورة الحفد هل نسختا الى بدل ام غير بدل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ذكر الشنقيطى رحمه الله فى كتابه
    (مذكرة اصول الفقه على روضة الناظر )صفحة150
    ان سورة الخلع وسورة الحفد قد نسختا ولم يذكر البدل
    من يعرف بدلهما وخاصة ان الشيخ رحمه الله ينفى النسخ الى غير بدل

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    595

    Post رد: سورة الخلع وسورة الحفد هل نسختا الى بدل ام غير بدل

    من فتاوى موقع إسلام ويب

    السؤال

    هل يوجد هناك سورة الحفد وسورة الخلع؟




    الإجابــة


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فإن المقصود بسورة الخلع دعاء: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير كله ونشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك. والمقصود بسورة الحفد دعاء: اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق. وهذا دعاءان من أدعية القنوت. وقد ذكر الإمام السيوطي في الدرر المنثور أنهما كانتا من جملة السور التي أنزلها الله على النبي صلى الله عليه وسلم، وكانتا سورتين سورة ببسملة وفواصل، إحداهما تسمى سورة الخلع، والثانية تسمى سورة الحفد، وقد نسختا، وكتبهما أبي بن كعب رضي الله عنه في مصحفه. ولمعرفة النسخ وأنواعه في القرآن الكريم والحكمة من ذلك، نحيلك للفتوى رقم: 3715، والفتوى رقم: 44271. والله أعلم.









  3. #3

    افتراضي رد: سورة الخلع وسورة الحفد هل نسختا الى بدل ام غير بدل

    الاشكال
    هل لهما بدل ام لا

  4. افتراضي رد: سورة الخلع وسورة الحفد هل نسختا الى بدل ام غير بدل

    أنصحُك _أختي الفاضلة_ بمطالعة هذا البحث ، وهو بعنوان :"إتحاف الوفد بما ورد في سورتي الخلع والحفد" ، وإليك الرابط :
    http://www.almeshkat.net/vb/attachme...0&d=1117069392
    وأنا أوافقه فيما سطرته يداه ، من نقولات الآئمة ، في أنهما ليستا من القرآن .
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  5. Post رد: سورة الخلع وسورة الحفد هل نسختا الى بدل ام غير بدل

    الله أسأل أن يمنحني الوقت والمعونة ، حتى أكتب شيئاً أكثر بياناً في هذه المسألة . والله المستعانُ وعليه التكلان .
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  6. Post رد: سورة الخلع وسورة الحفد هل نسختا الى بدل ام غير بدل

    وهذا بعض ما دونته عندي :
    قال صاحب "مناهل العرفان" (1/ 221) : " وأما احتجاجهم الثالث والرابع بأن الصحابة قد حذفوا من القرآن عند جمعه ما رأوا المصلحة في حذفه ومنه آية المتعة وصيغة القنوت فهو احتجاج باطل قائم على إهمال النصوص الصحيحة المتضافرة على أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا أحرص الناس على الاحتياط للقرآن وكانوا أيقظ الخلق في حراسة القرآن ولهذا لم يعتبروا من القرآن إلا ما ثبت بالتواتر وردوا كل ما لم يثبت تواتره لأنه غير قطعي ويأبى عليهم دينهم وعقلهم أن يقولوا بقرآنية ما ليس بقطعي. وقد سبق لك ما وضعوه من الدساتير المحكمة الرشيدة في كتابة الصحف على عهد أبي بكر وكتابة المصاحف على عهد عثمان. فارجع إليها إن شئت لتعرف مدى إمعان هؤلاء المبطلين في التجني والضلال.

    وإذا كان هؤلاء الطاعنون يريدون أن يلمزوا الصحابة ويعيبوهم بهذه الحيطة البالغة لكتاب الله حتى أسقطوا ما لم يتواتر وما لم يكن في العرضة الأخيرة وما نسخت تلاوته وكان يقرؤه من لم يبلغه النسخ نقول: إذا كانوا يريدون أن يلمزوا الصحابة والقرآن بذلك فالأولى لهم أن يلمزوا أنفسهم وأن يواروا سوأتهم. لأن المسلمين كانوا ولا يزالون أكرم على أنفسهم من أن يقولوا في كتاب الله بغير علم وأن ينسبوا إلى الله ما لم تقم عليه حجة قاطعة وأن يسلكوا بالقرآن مسلك الكتب المحرفة والأناجيل المبدلة.
    وإننا نذكر هؤلاء بتلك الكلمة التي يرددونها هم وهي: من كان بيته من زجاج فلا يرجمن الناس بالحجارة.

    وكلمة الفصل في هذا الموضوع : أن آية المتعة التي يزعمون وصيغة القنوت التي يحكمون لم يثبت قرآنيتهما حتى يكونا في عداد القرآن وإن ادعوا قرآنيتهما فعليهم البيان: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} .

    قال صاحب الانتصار ما نصه: إن كلام القنوت المروي أن أبي بن كعب أثبته في مصحفه لم تقم الحجة بأنه قرآن منزل بل هو ضرب من الدعاء وأنه لو كان قرآنا لنقل إلينا نقل القرآن وحصل العلم بصحته ثم قال ويمكن أن يكون منه كلام كان قرآنا منزلا ثم نسخ وأبيح الدعاء به وخلط بما ليس بقرآن. ولم يصح ذلك عنه إنما روي عنه إنما بقرآن من دعاء أو تأويل ا هـ. وهذا الدعاء هو القنوت الذي أخذ به السادة الحنفية. وبعضهم ذكر أن أبيا رضي الله عنه كتبه في مصحفه وسماه سورة الخلع والحفد لورود مادة هاتين الكلمتين فيه وقد عرفت توجيه ذلك.

    والخلاصة أن بعض الصحابة الذين كانوا يكتبون القرآن لأنفسهم في مصحف أو مصاحف خاصة بهم ربما كتبوا فيها ما ليس بقرآن مما يكون تأويلا لبعض ما غمض عليهم من معاني القرآن أو مما يكون دعاء يجري مجرى أدعية القرآن في أنه يصح الإتيان به في الصلاة عند القنوت أو نحو ذلك وهم يعلمون أن ذلك كله ليس بقرآن. ولكن ندرة أدوات الكتابة وكونهم يكتبون القرآن لأنفسهم وحدهم دون غيرهم هون عليهم ذلك لأنهم أمنوا على أنفسهم اللبس واشتباه القرآن بغيره. فظن بعض قصار النظر أن كل ما كتبوه فيها إنما كتبوه على أنه قرآن مع أن الحقيقة ليست كذلك إنما هي ما علمت. أضف إلى ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى عليه حين من الدهر نهى
    عن كتابة غير القرآن إذ يقول فيما يرويه مسلم: "لا تكتبوا عني ومن كتب عني شيئا غير القرآن فليمحه" وذلك كله مخافة اللبس والخلط والاشتباه في القرآن الكريم " .

    وقال ابن عاشور في "التحرير والتنوير" (1/ 85) : "وَتَسْوِيرُ الْقُرْآنِ مِنَ السُّنَّةِ فِي زَمَنِ النَّبِيءِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَدْ كَانَ الْقُرْآنُ يَوْمَئِذٍ مُقَسَّمًا إِلَى مِائَةٍ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ سُورَةً بِأَسْمَائِهَا، وَلَمْ يُخَالِفْ فِي ذَلِكَ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ فَإِنَّهُ لَمْ يُثْبِتِ الْمُعَوِّذَتَي ْنِ فِي سُوَرِ الْقُرْآنِ، وَكَانَ يَقُولُ: «إِنَّمَا هُمَا تَعَوُّذٌ أَمَرَ اللَّهُ رَسُولَهُ بِأَنْ يَقُولَهُ وَلَيْسَ هُوَ مِنَ الْقُرْآنِ» ، وَأَثْبَتَ الْقُنُوتَ الَّذِي يُقَالُ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ عَلَى أَنَّهُ سُورَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ سَمَّاهَا سُورَةَ الْخَلْعِ وَالْخَنْعِ، وَجَعَلَ سُورَةَ الْفِيلِ وَسُورَةَ قُرَيْشٍ سُورَةً وَاحِدَةً، وَكُلُّ ذَلِكَ اسْتِنَادًا لِمَا فَهِمَهُ مِنْ نُزُولِ الْقُرْآنِ. وَلَمْ يُحْفَظْ عَنْ جُمْهُورِ الصَّحَابَةِ حِينَ جَمَعُوا الْقُرْآنَ أَنَّهُمْ تَرَدَّدُوا وَلَا اخْتَلَفُوا فِي عَدَدِ سُوَرِهِ، وَأَنَّهَا مِائَةٌ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ سُورَةً" .

    ثم قال : " فَقَدْ سَمَّى ابْنُ مَسْعُودٍ الْقُنُوتَ سُورَةَ الْخَلْعِ وَالْخَنْعِ كَمَا مَرَّ، فَتَعَيَّنَ أَنْ تَكُونَ التَّسْمِيَةُ مِنْ وَضْعِهِ" .(1/91).
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  7. #7

    افتراضي رد: سورة الخلع وسورة الحفد هل نسختا الى بدل ام غير بدل

    اولا نحن نتكلم عن النسخ
    والنسخ كما هو معرف فى كتب اصول الفقه انه(رفع حكم ثابت بخطاب متقدم بخطاب متراخ عنه)
    وهذا لايكون الا في زمن الوحى فتامل!!!!!
    وقد يكون الى بدل والى غير بدل واختلف العلماء فيها اختلافا كبيرا
    لكن الاشكال بماان الشيخ الشنقيطى رحمه الله يشترط البدل فماهو بدل هذه السورتين
    عنده

  8. افتراضي رد: سورة الخلع وسورة الحفد هل نسختا الى بدل ام غير بدل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمة الجزائرية مشاهدة المشاركة

    لكن الاشكال بماان الشيخ الشنقيطى رحمه الله يشترط البدل فماهو بدل هذه السورتين
    عنده
    هذا الإشكال - بارك الله فيكم - قد أجاب عنه الشيخ نفسه في كتابين من كتبه؛ فقال:
    = (وَمِثَالُ نَسْخِ الْكِتَابِ بِالسُّنَّةِ: نَسْخُ ... وَنَسْخُ سُورَةِ الْخَلْعِ وَسُورَةِ الْحَفْدِ تِلَاوَةً وَحُكْمًا بِالسُّنَّةِ الْمُتَوَاتِرَة ِ).
    أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (2/ 451)
    = التحقيق جواز نسخ القرآن بالسنة المتواترة ووقوعه، ومثاله ... ونسخ سورة الخلع وسورة الحفد بالسنة المتواترة.
    مذكرة في أصول الفقه (ص: 101)

    من أوسع أودية الباطل: الغلوُّ في الأفاضل
    "التنكيل" (1/ 184)

  9. افتراضي رد: سورة الخلع وسورة الحفد هل نسختا الى بدل ام غير بدل

    فإن قلتم ما هي السنة المتواترة المقصودة هنا؛ قلت: قال الشيخ رحمه الله:
    (وَسُورَةُ الْخُلْعِ وَسُورَةُ الْحَفْدِ اللَّتَانِ نُسِخَتَا يُسَنُّ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ الْقُنُوتُ بِهِمَا فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ، كَمَا هُوَ مَعْرُوفٌ).
    أضواء البيان (2/ 413)

    من أوسع أودية الباطل: الغلوُّ في الأفاضل
    "التنكيل" (1/ 184)

  10. #10

    افتراضي رد: سورة الخلع وسورة الحفد هل نسختا الى بدل ام غير بدل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الجيزي مشاهدة المشاركة
    فإن قلتم ما هي السنة المتواترة المقصودة هنا؛ قلت: قال الشيخ رحمه الله:
    (وَسُورَةُ الْخُلْعِ وَسُورَةُ الْحَفْدِ اللَّتَانِ نُسِخَتَا يُسَنُّ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ الْقُنُوتُ بِهِمَا فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ، كَمَا هُوَ مَعْرُوفٌ).
    أضواء البيان (2/ 413)
    الله اكبر
    هذا رزقى
    الذى ابحث عنه

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    25

    افتراضي رد: سورة الخلع وسورة الحفد هل نسختا الى بدل ام غير بدل

    والنسخ كما هو معرف فى كتب اصول الفقه انه(رفع حكم ثابت بخطاب متقدم بخطاب متراخ عنه)
    وهذا لايكون الا في زمن الوحى فتامل!!!!!
    طيب بارك الله فيكِ لكن ثبت في الصحيحين ـ واللفظ لمسلم ـ
    15 -

    (1691) حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ، وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللهَ قَدْ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ، فَكَانَ مِمَّا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةُ الرَّجْمِ، قَرَأْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا، فَرَجَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ، فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ: مَا نَجِدُ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللهُ، وَإِنَّ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أَحْصَنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، إِذَا قَامَتِ الْبَيِّنَةُ، أَوْ كَانَ الْحَبَلُ، أَوِ الِاعْتِرَافُ " .
    وكما اعلم فان اهل العلم قالوا ان هذه الآية منسوخة . فكيف نوفق بين قولكِ ان النسخ في زمن الوحي وبين ـ ورجمنا بعده ـ ؟


  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    595

    Post رد: سورة الخلع وسورة الحفد هل نسختا الى بدل ام غير بدل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوامع الكلم مشاهدة المشاركة

    وكما أعلم فإن أهل العلم قالوا: إن هذه الآية منسوخة . فكيف نوفق بين قولكِ أن النسخ في زمن الوحي وبين ـ ورجمنا بعده ـ ؟
    ليس فيه تعارض !
    النسخ هو للتلاوة، والحكم باقٍ، ولذا قال رضي الله عنه: ورجمنا بعده.







  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    25

    افتراضي رد: سورة الخلع وسورة الحفد هل نسختا الى بدل ام غير بدل

    ليس فيه تعارض !
    النسخ هو للتلاوة، والحكم باقٍ، ولذا قال رضي الله عنه: ورجمنا بعده.
    شيخي الجزائري ارجو منك سعة الصدر معي ، لكن نسخ التلاوة الا يقال فيه ايضا يحتاج الى وحي من النبي صلى الله عليه وسلم . ؟

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    595

    Post رد: سورة الخلع وسورة الحفد هل نسختا الى بدل ام غير بدل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوامع الكلم مشاهدة المشاركة
    شيخي الجزائري ارجو منك سعة الصدر معي
    أخي الكريم، أنا مُجرَّد طُويلب علم، أنقل ما قاله العلماء، ولستُ بشيخٍ...
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوامع الكلم مشاهدة المشاركة
    لكن نسخ التلاوة الا يقال فيه ايضا يحتاج الى وحي من النبي صلى الله عليه وسلم ؟
    نعم، يحتاج إلى وحي، فإن قلت: أين هو ؟ فأقول: هو في الرواية التي ذكرتها.
    قال أبو العباس أحمد بن عمر القرطبي رحمه الله :
    " وقول عمر : ( كان مما أنزل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم آية الرَّجم ، فقرأناها ، ووعيناها ، وعقلناها ) ، هذا نصٌّ من عمر رضى الله عنه على أنَّ هذا كان قرآنًا يُتلى . وفي آخره ما يدلُّ على أنَّه نُسخَ كَونُها من القرآن ، وبقي حُكْمُها معمولاً به ، وهو الرَّجم . وقال ذلك عمر بمحضرِ الصحابة رضى الله عنهم ، وفي مَعْدن الوحي ، وشاعت هذه الخطبة في المسلمين ، وتناقلها الرُّكبان ، ولم يسمع في الصحابة ولا فيمن بعدهم من أنكر شيئًا مِمَّا قاله عمر ، ولا راجعه في حياته ولا بعد موته ، فكان ذلك إجماعًا منهم على صحة هذا النوع من النسخ ، وهو نسخ التلاوة مع بقاء الحكم ، ولا يلتفت لخلاف من تأخر زمانه ، وقل علمه في ذلك ، وقد بيَّنا في الأصول : أن النسخ على ثلاثة أضرب : نسخ التلاوة ، ونسخ الحكم مع بقاء التلاوة ، ونسخ التلاوة مع بقاء الحكم " انتهى.
    "المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" (5/85)







  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    595

    Post رد: سورة الخلع وسورة الحفد هل نسختا الى بدل ام غير بدل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الجيزي مشاهدة المشاركة
    قال الشيخ رحمه الله:
    (وَسُورَةُ الْخَلْعِ وَسُورَةُ الْحَفْدِ اللَّتَانِ نُسِخَتَا يُسَنُّ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ الْقُنُوتُ بِهِمَا فِي صَلاَةِ الصُّبْحِ، كَمَا هُوَ مَعْرُوفٌ).
    أضواء البيان (2/ 413)
    قال الشيخ الألباني -رحمه الله- في كتابه "إرواء الغليل" ج2 ص172، بعدما صحَّح أثر (أنَّ عمر رضي الله عنه قنت بسورتي أبيّ) :
    "تنبيه: هذه الروايات عن عمر في قنوت الفجر، والظاهر أنه في قنوت النازلة كما يشعر به دعاؤه على الكفار، ولم أقف على رواية عنه في أنه كان يقنت بذلك في الوتر كما يشعر به صنيع المؤلف. [يقصد ابن ضويان] والله أعلم".







  16. #16

    افتراضي رد: سورة الخلع وسورة الحفد هل نسختا الى بدل ام غير بدل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوامع الكلم مشاهدة المشاركة
    طيب بارك الله فيكِ لكن ثبت في الصحيحين ـ واللفظ لمسلم ـ
    15 -

    . فكيف نوفق بين قولكِ ان النسخ في زمن الوحي وبين ـ ورجمنا بعده ـ ؟

    .النسخ انواع وهى
    النوع الأول: ما نسخت تلاوته وحكمه معا:مثاله ما روته عائشة: «كان فيما أنزل: عشر رضعات معلومات فنسخن بخمس رضعات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن مما يقرأ من القرآن» رواه الشيخان، وقد تكلموا في قولها: وهي مما يقرأ: (مما يفيد بقاء التلاوة، وأجيب بأن المراد أن النسخ تم قبل الوفاة، ولم يبلغ كل الناس بذلك، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعض الناس يقرؤها).
    النوع الثاني: ما نسخ حكمه وبقيت تلاوته:مثاله قال تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ}، [البقرة: 184] وهذه الآية منسوخة بقوله تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}، [البقرة: 185].
    النوع الثالث رفع التلاوة مع بقاء الحكم كاية الرجم نسخت وبقي حكمها
    وان كنت من المبتدئين ينصح بمتن الورقات لامام الجوينى مع شرحها المسموع او الاصول من علم الاصول لشيخ ابن العثيمين رحمه الله تعالى

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    234

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد العزيز الجزائري مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم، أنا مُجرَّد طُويلب علم، أنقل ما قاله العلماء، ولستُ بشيخٍ...

    نعم، يحتاج إلى وحي، فإن قلت: أين هو ؟ فأقول: هو في الرواية التي ذكرتها.

    (5/85)
    قال الشيخ ابن عثيمين :: $والخلاصة: أنَّ قوله: (والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة). وإن كان مشهوراً ومعروفاً في السنن ومسند الإمام أحمد وصحيح ابن حبان؛ فإنَّ في نفسي من صحته شيئاً؛ أولاً: لأنه يخالف الحكم الشرعي الثابت؛ إذ الحكم مُعلَّق بالإحصان لا بالشيخوخة. ثانياً: أنَّ لفظَ حديث عمر الثابت في الصحيحين ذكر أنَّ الرجمَ على من زنى إذا أُحصن، فمقتضى ذلك أنَّ الآية المنسوخة تُعلق الحكمَ بالإحصان لا بالشيخوخة، وهذا مما يدل على ضعف هذا الحديث المروي فيجب التثبت فيه#. $فتاوى نور على الدرب للعثيمين# المكتبة الشاملة.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •