المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضي الدين
أما إعراب (كلمة) في قوله تعالى: (كبرت كلمةً تخرج من أفواههم) فهو (تمييز منصوب) لأنّ الأسلوب أسلوب ذم فكأنّ التقدير _ والله أعلم _ (بئس كلمةً تخرجُ ....).
وأمّا إعراب (ورسولُه) في قوله تعالى: (أنّ الله بريءٌ من المشركين ورسولُه) فيجوز فيه ما يأتي:
1- مبتدأ خبره محذوف، وتقدير الكلام: (ورسوله بريءٌ) والعطف على هذا عطف جمل.
2- اسم معطوف على لفظ الجلالة (الله) مرفوع تابع له على الأصل لأنّ أصله مبتدأ.
3- اسم معطوف على الفاعل الضمير المستتر في (بريءٌ) مرفوع، لأنّ (بريء) صفة مشبهة فهو مشتق عامل.
4- اسم معطوف على محل (أنّ الله) المرفوع على الابتداء، فيكون اسما معطوفًا أيضا.
وطيّب الله أفواهكم بالدعاء
جزاك الله خيرا على هذا التفصيل الشامل
أما الإعراب الأول فواضح
وأما الاحتمالان التاليان فقد وقع في نفسي أن لهما مانع ! ذلك أن عطف اسم على آخر يجعلهما ( اثنين ) مما يستوجب كون الخبر مثنى , نحو : ( زيد وعمرو شجاعان ) بينما الخبر في الأية مفرد ( بريء ) , وهو ما أحسبه علامة على خطأ الإعرابات الثلاثة
أما الرابع - وما أدراك ما الرابع ؟! - فليس لي في فهمه أدنى نصيب فقد درست هذا ولم أزد على حفظه كما جاء , مع عدم فهم لكيفية عطف اسم على ( محل ) حرف ناسخ مع اسمه ! إذن لكان الأولى أن نعرب ( أنّ زيدا ) مبتدأ , بدل هذه ( اللفة )
ربما كان هذا من آثار مَنطَـقتهم ( فلسفتهم ) علوم اللغة والشريعة , والتي لم تجلب لها سوى التعقيد .
***
أبا مالك !
قد قلتَ : " ثالثا: (
مستثنًى ) الصواب تنوينه بالنصب؛ لأنه ليس ممنوعا من الصرف . "
أظنك تقصد تنوين الفتح , ولم تقصد أن الاسم هنا منصوب !
وبناء على تعليقك ذاك , لدي سؤال سأرسله لابن رشد لينشره ( بناء على طلبه )