تحريم اتّباع أهواء الكُفّار .
قال الله تعالى : " وَكَذَٰلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ " سورة الرعد , الآية : 37.
قال العلّامة ابن عتيق _ رحمه الله _ : "..فأخبر سُبحانه وتعالى : أنّه أنزل كتابه حُكماً عربيّاً, ثُمّ توعَّده على اتّباع أهواء الكُفاّر بهذا الوعيد الشديد .
وقال تعالى : ".. وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ" الأنعام , الآية : 150.
...إلى غير ذلكَ من الآيات الدالّة على وجوب ترك أهواء الكُفّار , وتحريم اتّباعهم , وأنّه من أعظم القوداح في الدّين ".


فائدة : التعليل من نهينا اتّباع الكُفّار /
يقول العلّامة ابن عتيق _ رحمه الله _ : " وما نهاكَ إلّا خوفاً من اتّباعهم في أصل دينهم الباطل " .
المرجع : كتاب ( سبيل النجاة والفكاك من مولاة المُرتدّين وأهل الإشراك ) , تأليف العلّامة الشيخ :حمد بن علي بن عتيق _رحمه الله _ص53.


تصرُّف : سهيل الشريف .