في قول بعض سَلَفِنا : لايصح طلاقُ الْمُبرسَم ولا المعتوه ؟
في قول بعض سَلَفِنا : لايصح طلاقُ الْمُبرسَم ولا المعتوه ؟
هو من ألم به ( البرسام ) - بكسر الباء وسكون الراء - وهو ضرب من الحمى يورث تخليطاً .
قال ابن الجوزي في "كشف المشكل" (3/ 231) :"وَأما البرسام فَهُوَ مرض مَعْرُوف يخْتَص بالصدر" .
وقال النووي في "المنهاج"(11/ 156) : "وَأَمَّا الْبِرْسَامُ فَبِكَسْرِ الْبَاءِ وَهُوَ نَوْعٌ مِنَ اخْتِلَالِ الْعَقْلِ وَيُطْلَقُ عَلَى وَرَمِ الرَّأْسِ ، وَوَرَمِ الصَّدْرِ وَهُوَ مُعَرَّبٌ وَأَصْلُ اللَّفْظَةِ سُرْيَانِيَّةٌ".
وقال ابن حجر "الفتح" (1/ 338) :"الْبِرْسَامُ أَيْ بِكَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ سُرْيَانِيٌّ مُعَرَّبٌ أُطْلِقَ عَلَى اخْتِلَالِ الْعَقْلِ وَعَلَى وَرَمِ الرَّأْسِ وَعَلَى وَرَمِ الصَّدْرِ".
جزاكما الله خيرًا، وأحسن إليكما.