تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 80

الموضوع: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    Question رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيد فهمي مشاهدة المشاركة
    حتى أنت يا نضال! فليَمُتْ بولوبيف كيزَر!!!!!
    كيف وقد فهم ابن تيمية أن هذا مقتضى قوله فقال:
    ((وأما أن هذا اللفظ يقتضي عموم كل ما يسمى خروجا في الوجود لا على سبيل الجمع فهذا لا يقوله القائل إلا إذا فسد تصوره، وكان إلى الحيوان أقرب‏,‏ والظن بابن جني أنه لا يقول هذا‏))
    فابن تيمية استبعد أن يكون ابن جني هو قائل الكلام لأنه ليس له معنى إلا ما ذكرته لك.
    وابن تيمية لا يقول: إنه يقصد أن اللفظ في ذلك السياق يقتضي العموم.
    وإنما يقول: إنه يقصد أن هذا اللفظ يقتضي العموم بغض النظر عن هذا السياق المعيّن
    فعلامَ تدافع يا نضال؟
    يا شيخ . . . ما لي ولــبولو بولوبيف بولوبيف ؟!

    - قال شيخ الإسلام :
    (وأما أن هذا اللفظ يقتضي عموم كل ما يسمى خروجا في الوجود على سبيل الجمع فهذا لا يقوله القائل إلا إذا فسد تصوره، وكان إلى الحيوان أقرب‏).

    - وقال ابن جنى :
    ( معلومٌ أنه لا يجتمع لإنسان واحد في وقت واحد ولا في مائة ألف سنة مضاعفة القيام كله الدَّاخل تحت الوهم ، هذا محالٌ عند كل ذي لبٍّ ) .

    فأجبروني - بارك الله فيكم - : مالفرق بين القولين بأبي أنتم وعمّي ؟؟؟

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي مشاهدة المشاركة
    وفقك الله يا شيخنا الفاضل
    وهل أنا قلت إن الخلاف هو في هذه النقطة يا أخي الكريم؟
    أنا أسأل سؤالا واضحا فيه علاقة لازم بملزوم، وأما ما ينبني على هذا السؤال فلم أذكره.

    السؤال المطلوب هو: لو كان مفهوم ابن جني للمجاز صحيحا في ( قام زيد ) - وهذا ( أ )
    فهل ينتج من ذلك أن قولنا ( خلق الله السموات والأرض ) - وهذه ( ب )
    فهل ( أ ) تستلزم ( ب ) أم لا ؟ ولماذا؟
    يا أخ نضال أنت أستاذ رياضيات، فهل قولنا: ( أ يستلزم ب ) معناه أن ( أ ) صحيحة ؟
    وفقكم الله شيخنا الفاضل . .

    واضح أنني نقلت فيما سبق تعريف ابن جنى لمصطلح ( المجاز ) عنده ، وهو : ( ما استعمل علي غير أصل وضعه في اللغة ) . يعنى أن معنى ( قام زيد ) عنده في أصل اللغة يدل على حصول جميع أنواع القيام وأفراده مما هو المتصور وممكن لزيد . وهنا نازعناه نزاعًا حقيقيًّا . فإن هذا الكلام عندنا أصله : ( قام زيد قيامًا ) ، وعند ابن جنى : ( قام زيد قومةً واحدةً بهيئةٍ معينةٍ ) لا بمطلق القيام ولا بجنسه - لأنه زعم أن " الجنسية " يساوي " مجموع الأفراد " ( وهو عندنا : مطلق الفرد لا بعينه ) .

    فكأني بابن جني في الفصل الرياضي أقول :
    ( أ ) عدد أرجل البقر ، وهو نصف ( ب ) الذي هو عدد رجل الديك ؛ وقيمة ( أ ) = 3 ، فقيمة ( ب ) = 6 .
    فنحن لا ننازعه في هذا الاستلزام ، بل نوافقه مائة في المائة ( لاحظوا الفرق بين "الموافقة" وبين "الخلاف اللفظي" ) .
    وإنما ننازعه في صحة تقديره لقيمة ( أ ) ،
    ولم نوافقه كذلك أن هذه ( أ ) نصف تلك ( ب ) - بل قد يكون العكس هو الصحيح .
    وإنما " الخلاف اللفظي " في تسميته الأول منهما : ( أ ) ، والثاني : ( ب ) .
    هذا فقط هو الخلاف اللفظي ، فإنه بإمكاننا أن نغير الأسماء فنقول ( أ ) بدل ( ب ) والعكس بلا مشاحة .

    فنحن نخالف ابن جنى خلافا حقيقيا في أن من الكلام الفصيح ما هو مستعمل في خلاف موضوعه في اللغة .
    فإذا سمى ابن جني ذلك المنفي (مجازا) فلا يهمنا أن نوافقه أو نخالفه في تسمية ما ليس بموجود بأي أسماء كان .

    ونحن نوافق ابن جنى أن قول القائل : ( قام زيد ) لا يقتضي جميع أنواع القيام الممكن لزيد .
    لكن نحن نخالفه خلافا حقيقيا في أن الفعل في أصل اللغة موضوع لحصول جميع أنواع ذلك الفعل عند زمنه .

    والخلاصة : أننا في هذه المسألة مع ابن جنى موافقون له في بعض الأجزاء ومخالفون له خلافا حقيقيا في أخرى .

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...

    إذا وافقناه في هذا الاستلزام، فإنه ينتج من ذلك أنه إذا كان خلافا في ( ب ) لفظيا، فإن خلافنا في ( ب ) كذلك لفظي.

    ودعك من التعريف الذي ساقه ابن جني للحقيقة والمجاز، فأغلب ظني أنه ساقه تلطيفا للعبارة، أما حقيقة اعتقاد ابن جني فهي أن الكلام كله مجاز.
    وبغض النظر عن اعتقاد ابن جني، فأنا أسأل الآن: لو قلنا ( قام زيد ) حقيقة أو مجاز، هل خلافنا في ذلك لفظي أو حقيقي ؟؟
    نحن مع ابن جني متفقون على أن زيدا لم يصدر منه كل أنواع القيام، ولكننا نسمي ذلك حقيقة وهو يسميه مجازا.
    فهل هناك اختلاف حقيقي بيننا وبين ابن جني في فهم هذه العبارة ( قام زيد ) ؟؟

    أرجو الجواب من الأخ نضال
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود مشاهدة المشاركة
    -قال شيخ الإسلام :
    (وأما أن هذا اللفظ يقتضي عموم كل ما يسمى خروجا في الوجود على سبيل الجمع فهذا لا يقوله القائل إلا إذا فسد تصوره، وكان إلى الحيوان أقرب‏).
    -وقال ابن جنى :
    ( معلومٌ أنه لا يجتمع لإنسان واحد في وقت واحد ولا في مائة ألف سنة مضاعفة القيام كله الدَّاخل تحت الوهم ، هذا محالٌ عند كل ذي لبٍّ ) .
    فأجبروني - بارك الله فيكم - : مالفرق بين القولين بأبي أنتم وعمّي ؟؟؟
    لسنا جبريّة لنجبرك يا أُخيّ!
    لكن ليس هذا محل الشاهد من كلام ابن جني، وإنما محلّه ما جاء بعده مباشرة بغير فاصل، وهو قوله:
    ((وإنما هو على وضع الكل موضع البعض للاتساع والمبالغة وتشبيه القليل بالكثير ))
    فهو يجعل أن هذا اللفظ وضع أساسا للتعبير عن هذا الكل الذي تعجز الأذهان عن تصوّره، فضلا عن وقوعه، وهذا ما انتقده شيخ الإسلام بقوله.
    فهل عرفت الفرق بغير إجبار!!!!

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...

    فقول ابن جني باستحالة أن يجتمع لإنسان واحد في وقت واحد ولا في مائة ألف سنة مضاعفة القيام كلّه الدَّاخل تحت الوهم قول صحيح، لكن ادّعاءه أصلا أن لفظ القيام يقتضي عموم كل ما يسمى خروجا في الوجود على سبيل الجمع -وهو ما بنى عليه هذه الاستحالة- فهذا لا يقوله القائل إلا إذا فسد تصوره، وكان إلى الحيوان أقرب‏
    بهذا الجمع اتضح الفرق. أليس كذلك؟

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي مشاهدة المشاركة
    إذا وافقناه في هذا الاستلزام، فإنه ينتج من ذلك أنه إذا كان خلافا في ( ب ) لفظيا، فإن خلافنا في ( ب ) كذلك لفظي.

    ودعك من التعريف الذي ساقه ابن جني للحقيقة والمجاز، فأغلب ظني أنه ساقه تلطيفا للعبارة، أما حقيقة اعتقاد ابن جني فهي أن الكلام كله مجاز.
    وبغض النظر عن اعتقاد ابن جني، فأنا أسأل الآن: لو قلنا ( قام زيد ) حقيقة أو مجاز، هل خلافنا في ذلك لفظي أو حقيقي ؟؟
    نحن مع ابن جني متفقون على أن زيدا لم يصدر منه كل أنواع القيام، ولكننا نسمي ذلك حقيقة وهو يسميه مجازا.
    فهل هناك اختلاف حقيقي بيننا وبين ابن جني في فهم هذه العبارة ( قام زيد ) ؟؟

    أرجو الجواب من الأخ نضال
    نعم ، اتفقنا مع ابن جنى أن ( قام زيد ) في ذلك السياق معناه : قومة معينة .

    فالجواب على سؤالكم :

    إذا اعتقد ابن جني أن ذلك المعنى مخالف لأصل وضعه في اللغة ، فالخلاف معه حقيقي .
    وأما إذا اعتقد أن ذلك المعنى موافق لأصل وضعه في اللغة ،
    فلم لا يسميه (حقيقة) وقد قال قبل ذلك : (الحقيقة‏‏ ما أقر في الاستعمال على أصل وضعه في اللغة) ؟!

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,444

    Lightbulb رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود مشاهدة المشاركة
    نعم ، اتفقنا مع ابن جنى أن ( قام زيد ) في ذلك السياق معناه : قومة معينة .

    فالجواب على سؤالكم :

    إذا اعتقد ابن جني أن ذلك المعنى مخالف لأصل وضعه في اللغة ، فالخلاف معه حقيقي .
    وأما إذا اعتقد أن ذلك المعنى موافق لأصل وضعه في اللغة ،
    فلم لا يسميه (حقيقة) وقد قال قبل ذلك : (الحقيقة‏‏ ما أقر في الاستعمال على أصل وضعه في اللغة) ؟!
    وإثبات لفظ الحقيقة نفسه موهم وهو شيء لا حاجة إليه بمرة...

    فالعرب استعملت اللفظ تريد هذا المعنى وفقط...

    واستعملت اللفظ في معنى...ولربما استعملته تريد معنى آخر...

    وكل ذلك من كلامها لا حاجة بنا لتسمية بعضه حقيقة إلا إذا كنا سنسمي بعضه الآخر مجازاً...

    وما دمنا أبطلنا المجاز....فهذا هو كلام العرب وفقط....

    وإذا كنا سنبطل القول بأن اللغة بدأت بالوضع ...فكيف سنعرف الحقيقة(؟؟؟)

    ولما عرف مثبتة المجاز الحقيقة بقولهم: ((الحقيقة‏‏ ما أقر في الاستعمال على أصل وضعه في اللغة))كان قولهم مطرداً

    وهذا من المواضع التي لم يُطرد نفاة المجاز فيها قولهم...وهي واحدة من مسائل بحثنا نسأل الله التوفيق والسداد...


    اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وأصلح لنا شأننا كله ..

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيد فهمي مشاهدة المشاركة
    فقول ابن جني باستحالة أن يجتمع لإنسان واحد في وقت واحد ولا في مائة ألف سنة مضاعفة القيام كلّه الدَّاخل تحت الوهم قول صحيح، لكن ادّعاءه أصلا أن لفظ القيام يقتضي عموم كل ما يسمى خروجا في الوجود على سبيل الجمع -وهو ما بنى عليه هذه الاستحالة- فهذا لا يقوله القائل إلا إذا فسد تصوره، وكان إلى الحيوان أقرب‏
    بهذا الجمع اتضح الفرق. أليس كذلك؟
    عذرا يا شيخنا ، كنت قصدت ( فأخبروني ) بالخاء الفوقانية .
    وذلك سبق الكيبورد ،
    كما سبقكم الكيبورد في جملتكم الأخيرة ،
    فإن الصحيح :
    بهذا الجمع اتضح الاتئلاف وزال وهم الفرق . أليس كذلك؟
    وقبله :
    فقول ابن جني باستحالة أن يجتمع لإنسان واحد في وقت واحد ولا في مائة ألف سنة مضاعفة القيام كلّه الدَّاخل تحت الوهم قول صحيح، وكذلك ادّعاءه أن لفظ القيام في ذلك السياق والاستعمال لا يقتضي عموم كل ما يسمى خروجا في الوجود على سبيل الجمع فهذا يسلمه له كل ذي لبٍّ ولا يخالفنا فيه إلا من فسد تصوره وكان إلى الحيوان أقرب .

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...

    وأما السياق والاستعمال الذي استغرق الفعل فيه جميع أنواعه ، فمثل قول الله تعالى فيما رواه عنه رسوله :

    " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلتــه بينكم محرما فلا تظالموا "

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر السلفي مشاهدة المشاركة
    وإثبات لفظ الحقيقة نفسه موهم وهو شيء لا حاجة إليه بمرة...
    فالعرب استعملت اللفظ تريد هذا المعنى وفقط...
    واستعملت اللفظ في معنى...ولربما استعملته تريد معنى آخر...
    وكل ذلك من كلامها لا حاجة بنا لتسمية بعضه حقيقة إلا إذا كنا سنسمي بعضه الآخر مجازاً...
    وما دمنا أبطلنا المجاز....فهذا هو كلام العرب وفقط....
    وإذا كنا سنبطل القول بأن اللغة بدأت بالوضع ...فكيف سنعرف الحقيقة(؟؟؟)
    ولما عرف مثبتة المجاز الحقيقة بقولهم: ((الحقيقة‏‏ ما أقر في الاستعمال على أصل وضعه في اللغة))كان قولهم مطرداً
    وهذا من المواضع التي لم يُطرد نفاة المجاز فيها قولهم...وهي واحدة من مسائل بحثنا نسأل الله التوفيق والسداد...

    ينظر تفضلا :
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...7&postcount=24

    فلفظ (الحقيقة) لا نستعمله في مقابلة (المجاز) ، بل في مقابلة (الكذب) و (الزور) و (الخيال) و (الظن) و (التخمين) .
    أو استعملناه لمجرد التأكيد ،
    كما قال علماء العقائد : " القرآن كلام الله حقيقة لا كلام غيره " .
    وقالوا : لله يد حقيقة لا بمجرد معنى القدرة " .

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود مشاهدة المشاركة
    نعم ، اتفقنا مع ابن جنى أن ( قام زيد ) في ذلك السياق معناه : قومة معينة .

    فالجواب على سؤالكم :

    إذا اعتقد ابن جني أن ذلك المعنى مخالف لأصل وضعه في اللغة ، فالخلاف معه حقيقي .
    وأما إذا اعتقد أن ذلك المعنى موافق لأصل وضعه في اللغة ،
    فلم لا يسميه (حقيقة) وقد قال قبل ذلك : (الحقيقة‏‏ ما أقر في الاستعمال على أصل وضعه في اللغة) ؟!
    يا شيخنا الفاضل، نحن مخالفون لابن جني أساسا في شيء اسمه ( أصل الوضع في اللغة )، ولست عن هذا أسألك.
    مسألة أصل الوضع نفسها مسألة تصورية ذهنية، فسواء كان اللفظ وضع أولا على معنى ثم انتقل أو لم يوضع لهذا المعنى، فهذا لا يؤثر في المسألة شيئا، فهذا هو المقصود أن الخلاف في ذلك لفظي.
    يعني سواء قلنا إن ( قام زيد ) وضعت في الأصل لمعنى ثم تحولت في الاستعمال، أو استعملت فيما وضعت له، فهل هذا الخلاف له ثمرة، أعني في قولنا ( قام زيد ) ؟؟
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,444

    Lightbulb رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود مشاهدة المشاركة
    ينظر تفضلا :
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...7&postcount=24

    فلفظ (الحقيقة) لا نستعمله في مقابلة (المجاز) ، بل في مقابلة (الكذب) و (الزور) و (الخيال) و (الظن) و (التخمين) .
    أو استعملناه لمجرد التأكيد ،
    كما قال علماء العقائد : " القرآن كلام الله حقيقة لا كلام غيره " .
    وقالوا : لله يد حقيقة لا بمجرد معنى القدرة " .
    إذا كنت ستسعمله على هذه المعاني فهو إذاً لفظ أجنبي عما نتكلم فيه هاهنا...و((قام زيد)) يا من تنفي المجاز = لا مجال لوصفها بلفظ الحقيقة على المعاني التي ذكرتها فعلامَ تذكرها...

    فائدة: الأكثر في لسان العرب استعمال لفظ الحقيقة على معنى: ما يحق على الرجل أن يحميه ويدفع عنه ،من النساء والديار ورايات الحروب...وقليلاً ما تذكر في غير هذا المعنى ،بل لم أر في لسان العرب استعمال لفظ الحقيقة في مقابل الكذب...والذي في بعض النصوص استعمالها بمعنى ما يصير إليه حق الأمر ووجوبه..قال البخاري في كتاب الإيمان من صحيحه : وقال ابن عمر : لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتَّى يدع ما حاك في الصدر

    و شواهد المعنى الأكثر الذي هو: ما يحق على الرجل أن يحميه ويدفع عنه ،من النساء والديار ورايات الحروب منها:

    قال عنترة في معلَّقته :
    ومشك سابغة هتكت فروجها ... بالسيف عن حامي الحقيقة معلم
    وقال أبو طالب في قصيدة مدح بها النبي صلى الله عليه وسلم :
    بكفي فتىً مثل الشهاب سميدعٍ .. أخي ثقة حامي الحقيقة باسل
    وقال الأسود بن يعفر النهشلي يصف ثوراً طاردته كلابُ :
    فكرَّ يحمي بروقيْه حقيقته .. به عليهنَّ إذْ أدركته شمس
    وقال الأسود النهشلي :
    وقد علمت أبناء خندف أننا .. رعاة قواصيها وحاموا الحقائق
    وقال عبيد بن الأبرص :
    نحمي حقيقتنا وبعض .. القوم يسقط بين بينا
    وقال عبيد بن الحر , وقد أخرج امرأته من السجن :
    ألم تعلمي يا أم توبة أنَّني .. أنا الفارس الحامي حقائق مذحجِ
    وقال جرير :
    بكرٌ أحقُّ بأن يكونوا مقنعاً .. أو أن يفوا بحقيقة الجيران
    وقوله : يكونوا مقنعاً , يكونوا عدلاً بين الناس يرضى الناس بحكومتهم .
    وقال الفرزدق :
    ولم تمنعوا يوم الهذيل بناتكم .. بني الكلب والحامي الحقيقة مانعٌ
    اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وأصلح لنا شأننا كله ..

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي مشاهدة المشاركة
    يا شيخنا الفاضل، نحن مخالفون لابن جني أساسا في شيء اسمه ( أصل الوضع في اللغة )، ولست عن هذا أسألك.
    مسألة أصل الوضع نفسها مسألة تصورية ذهنية، فسواء كان اللفظ وضع أولا على معنى ثم انتقل أو لم يوضع لهذا المعنى، فهذا لا يؤثر في المسألة شيئا، فهذا هو المقصود أن الخلاف في ذلك لفظي.
    يعني سواء قلنا إن ( قام زيد ) وضعت في الأصل لمعنى ثم تحولت في الاستعمال، أو استعملت فيما وضعت له، فهل هذا الخلاف له ثمرة، أعني في قولنا ( قام زيد ) ؟؟
    فعن ماذا إذن سألتموني شيخنا الفاضل ؟
    إن سألتمونى عن " فهم عبارة : قام زيد " فنحن لا نخالفه فيه - لا خلافا لفظيا ولا حقيقيا .
    فنفس ( الفهم ) للمعنى لا خلاف فيه معه ،
    وإنما الخلاف في ( التسمية ) وفي ( أساس التسمية ) ،
    وأنتم إنما سألتموني عن ( الفهم ) لا عن ( الأسماء والمصطلحات ) .

    والمشكلة الكبرى أن ابن جنى دائما التعليل لمجازاته بتلك الطواغيت الثلاثة :
    1- الاتساع ........ 2- التشبيه .............. 3- التوكيد .

    قال عن مجازية : ( جرجت فإذا الأسد ) :
    " أما الاتساع : فإنك وضعت اللفظ المعتاد للجماعة على الواحد . وأما التوكيد : فلأنك عظَّمت قدر ذلك الواحد ، بأن جئت بلفظه على اللفظ المعتاد للجماعة . وأما التشبيه : فلأنك شبهت الواحد بالجماعة "

    وهذا من ثمرة الخلاف معه ، فليتأمل .
    ابن جنى لكونه اعتبر الكلام مجازا ، بدأ يضع هذه الافتراضات . . . .
    - لفظ ( الأسد ) في المعتاد موضوع للجماعة : أي لمجموع الأسود كلها من الأولين والآخرين ؛
    - قائل ذلك الكلام قصد التجوز والتوسع والجروج عن أصل الوضع ؛
    - قائل ذلك الكلام قصد التعظيم والتوكيد بمجرد أنه جاء بلفظ معرَّف ؛
    - قائل ذلك الكلام قصد تشبيه ذلك الأسد الواحد بمجموعة الأسود كلها .

    ولا يبعد أن يقول أمثال ابن جني بعد كل هذه النظريات أن قولنا ( أنبت الربيع البقل ) فيه معنى تعظيم الربيع وتشبيهه بمجموع كل ما حصل وما هو سيحصل من فصل الربيع في كل عام . . . ثم أن فيه تعظيم ذلك الإنبات وتشبيه بجميع أنواع الإنبات . . . ثم بعد ذلك : تعظيم الربيع الذي هو الفصل والزمن وتشبيهه بخالقه على ما هو مذهب خصوم السكاكي .

    هل أصبت أنا كبد الحقيقة ؟ أم أنني أهذي . . ؟

  14. #54
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...

    يا شيخنا الفاضل أتدري ما السبب في أننا لا نصل لنتيجة ؟
    أننا دائما نستبق الأحداث، ولا نتناقش بنظام.
    أنا مثلا أسأل سؤالا معينا في نقطة معينة، فأرى الجواب يرد عن الموضوع الكلي إجمالا ! فمتى نصل لنتيجة ؟

    قولك ( قائل ذلك قصد .... قائل ذلك قصد ) كل هذا تصورات ذهنية عند ابن جني، وليس لها ثمرة عملية، فإذا قلنا (قام زيد) فنحن نسأل عن معنى ما تفيده العبارة في ذهن السامع، ولا نسأل عن الأمور التي حصلت في ذهن المتكلم.

    لأنه لا نزاع بين العقلاء أن ما يرد في ذهن فلان قد يختلف عما يرد في ذهن فلان عند النطق بأي عبارة من العبارات، وكثيرا ما يستعمل الناس التشبيهات والاستعارات لجريانها على الألسنة وشهرتها في الاستعمال، وإذا تأملت العبارات المستعملة حتى عند العامة لوجدتها كذلك، فمسألة ( قائل كذا قصد كذا ) أو ( قائل كذا ورد في ذهنه كذا ) كل هذه الأمور خارج نقاشنا الآن.

    فالثمرة التي أقصدها أنني إذا قلت ( قام زيد ) فالمعنى واحد سواء سمينا هذه العبارة مجازا أو سميناها حقيقة، فلا خلاف بيننا في معنى هذه العبارة مطلقا، نعم، قد نختلف في ( ما خطر بذهن المتكلم )، قد نختلف في ( أن المتكلم قصد كذا وقصد كذا )، ولكننا لن نختلف في المعنى الذي تؤديه العبارة عند السامع، فهذا هو المقصود من أن الخلاف لفظي.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  15. #55
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...

    أضحك الله سنك شيخ نضال ..جزاكم الله خيرا شيوخنا الأفاضل.. متابع لمجرى المذاكرة

  16. #56
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...

    نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم
    ولتذهب كتبه حيث تذهب
    ولا ادّعى ما ادّعاه من باطل لا يوافقه عليه عاقل إلا للتوّصل به إلى مذهبه الفاسد
    كل أولئك ساقوا الباطل متدثراً بإهاب الحق...متجلبباً بجلباب العلم النزيه الذي لا غرض له سوى تقرير العلم...وهم في ذلك يدافعون عن تقرير ماهو حق في ظنهم واعتقاد صدق عندهم..
    بارك الله فيكم
    عندي إشكالات _والكلام للجميع_ أرجو حلها
    المذهب العقدي إما أن يؤثر على المسلك والترجيح العلمي وإما أن لا يؤثر
    فإن كان مؤثرا فهل يلزم منه سلب الأمانة العلمية عن هؤلاء العلماء ؟
    إن قلنا نعم رده ما عُلم عنهم من ورع وصدق الحاصل من معرفة أخبارهم وتراجمهم
    ولزم عليه باطلا فلمعتزلي أن يجيب سنيا قائلا : وكذلك علماؤكم يرجحون في المسائل العلمية لغوية كانت أو فقهية أو ... خدمة لمذهبهم العقدي فإن أجبته قائلا الأمانة العلمية تمنعهم من هذا وورعهم وصدقهم الحاصل من معرفة أخبارهم يدل على التزامهم بهذه الأمانة طرد دليلك على علماءه وأئمته ولا فرق
    فابن تيمية نفى المجاز نصرة لاعتقاده في الأسماء والصفات
    وكذا كلامه في تضمين الحروف ووو الخ
    والجواب عن هذا جواب عن هذا
    وإذا سلبنا الأمانة العلمية والصدق في العلم عن كل من خالفنا في الاعتقاد فسددت العلوم لأن عدم الثقة بعلماء علم ما يمنع من الاستفادة منه
    والأصل في العلماء الثقة والأمانة العلمية إلا إذا دلت دلائل معينة على سلبها في مسئلة معينة فهذا ليس في محل النزاع
    وكلام المشايخ السابق _نفع الله بهم_ يوهم سلبها مطلقا
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  17. #57
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...

    وفقك الله يا شيخ أمجد

    الإشكال الذي ذكرته في محله، والجواب عنه يكون بالرجوع إلى أمور يتفق عليها الجميع، ولذلك قلتُ إنه لا يصح أن ينكر على جميع أهل الفن، وإنما يرد كلام بعضهم بكلام بعض، ويرجع إلى ما اتفقوا عليه في الحكم على ما اختلفوا فيه.

    ولا يصح بأي حال من الأحوال في أي علم من العلوم أن ينبذ كلام جميع علماء هذا العلم بدعوى أنهم جميعا أخطئوا.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  18. #58
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    Lightbulb رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرومية مشاهدة المشاركة
    أضحك الله سنك شيخ نضال ..جزاكم الله خيرا شيوخنا الأفاضل.. متابع لمجرى المذاكرة
    وإياك أخانا الكريم وشيخنا الفاضل . .

    مجرد أن أشارك في المجلس "بضع مشاركات وبهيئة معينة" لا يعنى انتقالى من بلاط ( التلمذة ) إلى كرسي ( المشيخة ) .
    فأراك بارك الله فيك قد استعملت طواغييت ابن جنى الثلاثة ( الاتساع - المبالغة - التشبية ) . وفيه ما فيه .

    بل "الشيخ" : أبو مالك وعيد وأبو عبد المعز ومن هو من طرازهم .
    ودمتم مباركًا / للمحب

  19. #59
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي مشاهدة المشاركة
    يا شيخنا الفاضل أتدري ما السبب في أننا لا نصل لنتيجة ؟
    أننا دائما نستبق الأحداث، ولا نتناقش بنظام.
    أنا مثلا أسأل سؤالا معينا في نقطة معينة، فأرى الجواب يرد عن الموضوع الكلي إجمالا ! فمتى نصل لنتيجة ؟

    قولك ( قائل ذلك قصد .... قائل ذلك قصد ) كل هذا تصورات ذهنية عند ابن جني، وليس لها ثمرة عملية، فإذا قلنا (قام زيد) فنحن نسأل عن معنى ما تفيده العبارة في ذهن السامع، ولا نسأل عن الأمور التي حصلت في ذهن المتكلم.

    لأنه لا نزاع بين العقلاء أن ما يرد في ذهن فلان قد يختلف عما يرد في ذهن فلان عند النطق بأي عبارة من العبارات، وكثيرا ما يستعمل الناس التشبيهات والاستعارات لجريانها على الألسنة وشهرتها في الاستعمال، وإذا تأملت العبارات المستعملة حتى عند العامة لوجدتها كذلك، فمسألة ( قائل كذا قصد كذا ) أو ( قائل كذا ورد في ذهنه كذا ) كل هذه الأمور خارج نقاشنا الآن.

    فالثمرة التي أقصدها أنني إذا قلت ( قام زيد ) فالمعنى واحد سواء سمينا هذه العبارة مجازا أو سميناها حقيقة، فلا خلاف بيننا في معنى هذه العبارة مطلقا، نعم، قد نختلف في ( ما خطر بذهن المتكلم )، قد نختلف في ( أن المتكلم قصد كذا وقصد كذا )، ولكننا لن نختلف في المعنى الذي تؤديه العبارة عند السامع، فهذا هو المقصود من أن الخلاف لفظي.
    لعل في هذا الجواب المختصر المهذب ما تتوافق عليه الأنظار :

    1- نخالف ابن جنى في أصل التقسيم - وهذا خلاف حقيقي ؛
    2- نوافقه في أن اللغة توقيفية - أو بعبارة أدق : الإلهام كاف في الإنطاق باللغة من غير متواضعة سابقة على الاستعمال ؛
    3- نوافقه في أن ( قام زيد ) بهذا الاستعمال والسياق المعروف لا يقتضى جميع أنواع القيام ؛
    4- يخالفه البلاغيون في أن ذلك الاستعمال خروج عن أصل الوضع ؛
    5- نخالفه في أن قائل ذلك العبارة يقصد الاتساع والتوكيد والتشبيه ، ولا أن السامع فهمها بذلك التصور
    ( ينظر بحوث الشيخ أبي عبد المعز عن هذا التصور ) ؛
    6- نخالفه في أن المعتاد استعمال لفظ ( الأسد ) للدلالة على " جميع الأسود الداخلة تحت الوهم مجتمعة " ؛
    7- كونه يسمى ذلك مجازا لا يهمنا بعد المخالفة في أصل التقسيم .

    ومن بين هذه السبعة ، لا يكون الخلاف اللفظي إلا في الأخير ( وقد لا يسمى "خلافا" وقد لا يسمى "لفظيا" - ولا مشاحاة في الاصطلاح ) .

    قال شيخ الإسلام عن آية { ‏الْحَجُّ أَشْهُرٌ‏ } : " أي‏ :‏ أوقات الحج أشهر . فالمعنى متفق عليه ، لكن الكلام في تسمية هذا مجازا . وقول القائل ‏:‏ نفس الحج ليس بأشهر ، إنما يتوجه لو كان هذا مدلول الكلام ؛ وليس كذلك ، بل مدلوله عند من تكلم به أو سمعه ‏:‏ أن أوقات الحج أشهر معلومات ‏" .

    قلنا عن قول القائل ( قام زيد ) : " أي قام قومة واحدة بهيئة معينة . فالمعنى متفق عليه ، ولكن الكلام في تسمية هذا ( مجازا ) وجعلها خروجا عن ( أصل الوضع ) الموهوم . وقول ابن جني : لا يحصل من زيد جميع أنواع القيام ، إنما يتوجه لو كان هذا مدلول الكلام أو أصل وضعه ؛ وليس كذلك ، بل مدلوله عند من تكلم به أو سمعه ‏: أن ذلك القيام قيام معين مخصوص لا جميع أنواعه " .

  20. #60

    افتراضي رد: مسائل في المجاز(5)نحاة في اعتزالهم معتزلة في نحوهم...فهلا أفاق المغترون...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي مشاهدة المشاركة
    يا شيخنا الفاضل أتدري ما السبب في أننا لا نصل لنتيجة ؟
    أننا دائما نستبق الأحداث، ولا نتناقش بنظام.
    أنا مثلا أسأل سؤالا معينا في نقطة معينة، فأرى الجواب يرد عن الموضوع الكلي إجمالا ! فمتى نصل لنتيجة ؟

    ....
    نعم صحيح.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •