قال فقيه العصر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه لحديث جابر رضي الله عنهما في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم :
قوله: " فأتى بطن الوادي "، يعني وادي عرنة نزل فيه عليه الصلاة والسلام ، لأنه أسهل من الأرض الجرداء ، إذ إن مجرى الوادي سهل لين .
ففي هذا دليل على طلب السهل في النزول ، ولكن لا يبيت الإنسان في مجاري السيول ، لأن السيول قد تأتي بدون شعور، فيكون في ذلك ضرر؛ ولهذا نهي عن الإقامة فيها ، أما إقامة النبي - صلى الله عليه وسلم - هنا، فإنها إقامة قصيرة يسيرة اهـ .
فقوله : ولهذا نهي عن الإقامة فيها ، فما هو الحديث الذي قصده الشيخ في النهي عن المبيت في مجاري السيول ؟