حكم ما عزاه البخارى لبعض شيوخه بصيغة(قال فلان)و(زاد فلان)

قال السيوطى -رحمه الله- فى التدريب:(اما ما عزاه البخـــــارى لبعض شيــــوخه بصيغــــة:(قال فلان )و(زاد فلان)ونحو ذلك ،فليس حكمه حكم التعليق عن شيوخ شيـــوخه ومن فوقهم.بل حكمه حكمه العنعنة من الاتصال بشرط اللقاء والسلامة من التدليس،كذا جزم ابن الصلاح قال :(وبلغنى عن بعض المتأخرين من المغاربة انه جعله قسما من التعليق ثانيا ،واضاف اليه قول البخارى:(وقال لى فلان)و(زاد فلان) فوسم كل ذلك بالتعليق.
قال العراقى :(وما جزم به ابن الصلاح هنا هو الصـــــــــواب ،وقد خالف ذلك فى نوع الصحيح؛فعل من امثلة التعليق قول البخاى:(قال عفان كذا)و(قال القعنبى كذا ).وهما من شيوخ البخارى.
والذى عليه عمل غير واحد من المتاخرين كابن دقيق العيد والمزّى ان لذلك حكم العنعنة.ا.ه
ونقله لكم اخوكم ابوعمــــــر(غف ــــر اللّـــــه له مــــا بطن ومــــا ظهـــــر)