السلام عليكم
بلغني ان قوما من (***) هداهم الله يفسرون القران على ان للقران ظاهر وباطن، مثلا :
283. {وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}: [وإن كنتم على سفر]: أي إن كنتم لازلتم محسوبين على السلوك، ولم تصلوا بعد؛ [ولم تجدوا كاتبا]: من الحق يجمعكم؛ والكاتب هنا هو الشيخ المسلك؛ [فرهان]: وهو ما يقوم مقام الحق عندك، وليس إلا النفس؛ [مقبوضة]: ممنوعة من التصرف بطبعها. فهذا أقل ما يصلح لغير الواصل. [فإن أمن بعضكم بعضا]: وصار حقكم أمنا لخلقكم، وخلقكم أمنا لحقكم؛ وهو حال الكمّل من الرجال؛ [فليؤد الذي ائتمن أمانته]: كلٌّ مؤتمن عند صاحبه مؤد لحقه. [وليتق الله]: رب المرتبة؛ [ربه]: فليرع مقامه من حيث هو؛ [ولا تكتموا الشهادة]: إن كنتم من أهلها؛ [ومن يكتمها]: وهو من أهلها؛ [فإنه آثم قلبه]: لعدم التخلق بأخلاق الله، وهو الشهيد سبحانه. [والله بما تعملون]: من كل ما أمرتم به؛ [عليم]: لأنه العامل منكم.
فما رأيكم بهذا التفسير رجاءا، وكيف الردّ على هؤلاء الذين يحرفون الكلم عن مواضعه.
وهذا المفسر يدعي بانه يرى الرسول في المنام وبشره وله اتباع ...الخ وله من الكرامات...الخ
اريد جوابا رجاءا.