سؤال .هل الدعاء على الظالم ينقص أجر المظلوم الداعي ؟
سؤال .هل الدعاء على الظالم ينقص أجر المظلوم الداعي ؟
هل من مجيب يرحمكم الله
سمعت الشيخ الشثري يفتي بذلك
وأظن ورد عن عائشة أثر بذلك رضي الله عنها
جزاكم الله خيرا
ألا يوجد قول آخر
لو قال أحد أنّ سبه وشتمه ينقص الأجر لكان له وجه ...أما الدعاء على الظالم فقد يكون لرفع مظلمة تخصه أو تخص عامة قوم أو بلد أو مدينة...وهذا أمر مشروع ...وهو تمني زوال ظلم الظالم ...فهو يدعوا الله أن يزول هذا الظلم ...فلماذا إذن ينقص أجره ؟ إلا من باب أنه شفى غليله بالدعاء عليه ..والله أعلم
هنا تفصيل وجدته
http://www.saaid.net/Doat/yahia/247.htm
وهذه فتوى أخرى
معنى: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم
صالح بن فوزان الفوزان
التصنيف: فتاوى وأحكام
تاريخ النشر: 10 ذو القعدة 1427 (1/12/2006)
2 0
عدد الزيارات: 9,154
السؤال: ما معنى قوله تعالى: {لاَّ يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً} [سورة النساء: آية 148]؟
الإجابة: قيل: معنى الآية أنه لا يجوز لأحد أن يدعو على أحد إلا إذا كان المدعو عليه ظالماً له فيجوز للإنسان أن يدعو على من ظلمه، وقيل في معنى الآية: أن من سبّك يجوز لك أن تسبّه من باب القصاص، أما السباب من غير قصاص فإنه لا يجوز فمن سابك أو شتمك جاز لك أن تقتص منه وأن ترد عليه بالمثل.
طريق الاسلام
قال تعالى:
{لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ()إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا} النساء (148 - 149 )
من (تفسير الشيخ السعدي رحمهُ الله ) :
يخبر تعالى أنه لا يحب الجهر بالسوء من القول،
أي: يبغض ذلك ويمقته ويعاقب عليه، ويشمل ذلك جميع الأقوال السيئة التي تسوء وتحزن، كالشتم والقذف والسب ونحو ذلك فإن ذلك كله من المنهي عنه الذي يبغضه الله.
ويدل مفهومها أنه يحب الحسن من القول كالذكر والكلام الطيب اللين.
وقوله: {إِلَّا مَن ظُلِمَ} أي: فإنه يجوز له أن يدعو على من ظلمه ويتشكى منه، ويجهر بالسوء لمن جهر له به، من غير أن يكذب عليه ولا يزيد على مظلمته، ولا يتعدى بشتمه غير ظالمه، ومع ذلك فعفوه وعـدم مقابلته أولى،
كما قـال تعالى: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}
{وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا}
ولما كانت الآية قد اشتملت على الكلام السيئ والحسن والمباح، أخبر تعالى أنه {سميع} فيسمع أقوالكم، فاحذروا أن تتكلموا بما يغضب ربكم فيعاقبكم على ذلك.
وفيه أيضًا ترغيب على القول الحسن.
{عَلِيمٌ} بنياتكم ومصدر أقوالكم.
ثم قال تعالى: {إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ} وهذا يشمل كل خير قوليّ وفعليّ، ظاهر وباطن، من واجب ومستحب.
{أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ} أي: عمن ساءكم في أبدًانكم وأموالكم
وأعراضكم، فتسمحوا عنه، فإن الجزاء من جنس العمل.
فمن عفا لله عفا الله عنه، ومن أحسن أحسن الله إليه،
فلهذا قال: {فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا}
أي:/
يعفو عن زلات عباده وذنوبهم العظيمة فيسدل عليهم ستره،
ثم يعاملهم بعفوه التام الصادر عن قدرته.
وفي هذه الآية إرشاد إلى التفقه في معاني أسماء الله وصفاته، وأن الخلق والأمر صادر عنها، وهي مقتضية له،
ولهذا يعلل الأحكام بالأسماء الحسنى، كما في هذه الآية.
لما ذكر عمل الخير والعفو عن المسيء رتب على ذلك،
بأن أحالنا على معرفة أسمائه وأن ذلك يغنينا عن ذكر ثوابها الخاص.
http://www.forsanhaq.com/showthread.php?t=88729
منقول
راجع بتفصيل موسع