لم نعد نعلم هل العلمانيين أخطر على الشريعة أم الإسلاميين ؟!!!
طغى الماءُ مِن بَحر ابْتداعٍ على الورى .... فلم يَنجُ مِنه مَركبٌ وركابُ
وطُوفانُ نُوحٍ كان في الفُلك أهله .... فنجّاهُمُ والغارِقون تبابُ
فأنَّى لنا فُلك يُنجّي وَليْتَه .... يَطيرُ بنا عمَّا نراهُ غرابُ
وأين إلى أين المطار وَكُلما .... على ظَهرها يأتيك مِنهُ عُجابُ
نُسائِل مِن دار الأراضي سياحَةً .... عسى بلدةٍ فيها هُدىً وصوابُ
فيخبر كُلٌّ عن قبائِحِ ما رأى .... وليسَ لأهليها يكُون متابُ
وليسَ اغتراب الدّين إلاّ كما ترى .... فهل بَعْدَ هذا الإغْتراب إيابُ
فيا غُربَةً هل يرتجى منك أوبة .... فيجبر من هذا البعاد مُصابُ