(ولا تقف ما ليس لك به علم)

هذه الآية جاءت من جملة ما أدب الله به نبيه - صلى الله عليه وسلم - في سورة الإسراء وأرشد به خلقه.

إن كون الإنسان يعطى حظاً من علم من دلالة توفيق الله له لكن الله يخاطب في هذه الآية أعلم الخلق بالله نبينا - صلى الله عليه وسلم - فيقول له - جل وعلا - وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ الإسراء 36.

و إن من أعظم الكذب أن يكذب الإنسان ويفتري على الرب تبارك وتعالى. ومن رزق العلم الحق رزق الخشية ومن رزق الخشية خاف أن يقول على الله ما ليس له به علم.

فبادره وخذ بالجد فــيــــه *** فإن أتــــاكه الله انتفعــــــت
فإن أوتيت فيه طويل باع *** وقال الناس إنك قد رؤست
فلا تأمن سؤال الله عنــه *** بتوبيخ علمت فهل عملــت