تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: هل كان العصر المملوكي عصر الجهل و التخلف في العلوم و الآداب؟(كما علّمونا!)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    مصر (القاهرة)
    المشاركات
    812

    Question هل كان العصر المملوكي عصر الجهل و التخلف في العلوم و الآداب؟(كما علّمونا!)

    لقد صار من البديهي عند دارسي الأدب أن العصر المملوكي و العثماني من أسوأ العصور من الناحية العلمية و الأدبية و الثقافية !
    فهل أنت ممن يسلم بهذا الكلام !!
    واتقوا الله ويعلمكم الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,511

    افتراضي رد: هل كان العصر المملوكي عصر الجهل و التخلف في العلوم و الآداب؟(كما علّمونا!)

    ابن دقيق العيد وابن تيمية والذهبي وابن حجر وأقرانهم وشيوخهم وتلاميذهم كلهم من العصر المملوكي ، وبالتالي فذلك ادعاء باطل علمنا ببطلانه فيما بعد خلافا لما هو مقرر في كتب المدارس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    مصر (القاهرة)
    المشاركات
    812

    افتراضي رد: هل كان العصر المملوكي عصر الجهل و التخلف في العلوم و الآداب؟(كما علّمونا!)

    و كذلك كتب السيوطي التي هي في شتى العلوم
    واتقوا الله ويعلمكم الله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    مصر (القاهرة)
    المشاركات
    812

    افتراضي رد: هل كان العصر المملوكي عصر الجهل و التخلف في العلوم و الآداب؟(كما علّمونا!)

    و كذلك أيضا
    هذا العصر هو الذي أخرج لنا لسان العرب لابن منظور
    و صبح الأعشى للقلقشندي
    و نهاية الأرب للنويري
    و فتح الباري لابن حجر
    واتقوا الله ويعلمكم الله

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    581

    افتراضي رد: هل كان العصر المملوكي عصر الجهل و التخلف في العلوم و الآداب؟(كما علّمونا!)

    هذه يروج لها النصارى وعبيد القومية الفاشلة حنا الفاخوري ومن لف لفه
    أشهد أن لا أله ألا الله وأشهد أن محمد رسول الله
    أنا الأن أحفظ القران أدعوا لي أن الله يعينني على حفظ كتابه

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    مصر (القاهرة)
    المشاركات
    812

    افتراضي رد: هل كان العصر المملوكي عصر الجهل و التخلف في العلوم و الآداب؟(كما علّمونا!)

    للأسف هذا الكلام موجود بكتاب الأدب المقرر على طلاب الصف الثالث الثانوي الأزهري !
    واتقوا الله ويعلمكم الله

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    283

    افتراضي رد: هل كان العصر المملوكي عصر الجهل و التخلف في العلوم و الآداب؟(كما علّمونا!)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكرا جزيلا للأخ أبو عبد الله المصري على هذه الالتفاتة..
    لا أعرف لماذا ينظر البعض الى هذا العصر نظرة جفاءٍ ناعتينه بعصر التخلف,أو الانحطاط,أو العصور المظلمة
    حتى لو سلمنا جدلا بأن الحركة العلمية والثقافية والأدبية قد فترت حركتها أو تراجعت في هذا العصرالا انه لا ينبغي اطلاق حكم عام على نتاج هذا العصر والغاء ما فيه من حركة تأليف,
    فلا ننسى بالاضافة الى ما سبق ذكره من الأخوة أن هناك نتاج اخر نضج داخل هذا العصر ألا وهو( فن البديعيات)
    فلا انحطاط فيه حيث نشأت البديعيات لتنفرد بنفسها ولينظم فيها الشعراء والأدباء وتُصبحَ ملمحاً فنياً أرتبط بهذا العصر دون غيره.
    والذي يريد أن يسلم بقضية ما عليه أن يتخذ من الموضوعية معيارا لحكمه
    وأن يستعرض ما كُتب في هذا العصر حتى يحكم بعد ذلك.
    إنَّ الَّذي مَلأ الُّلغَاتَ محَاسناً جَعَلَ الجمَالَ وَسرَهُ في الضَّاد

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    16

    افتراضي رد: هل كان العصر المملوكي عصر الجهل و التخلف في العلوم و الآداب؟(كما علّمونا!)

    السلام عليكم ورحمه الله أخي الكريم أبي عبد الله
    تحية مباركة طيبة
    قد تكون مشاركتي وردي على مداخلتكم متأخر نسبيا ربما لتأخري في المتابعة .. وأتمنى أن تكون سطوري بها فائدة لسؤالكم وللقراء
    الحياة العلمية في دولة سلاطين المماليك، وكما أشار الأخوة من قبلي في مداخلاتهم، فقد حفل ذلك العصر بالعديد من الأسماء السامقة قاماتهم وهاماتهم من أمثال شيخ الإسلام ابن حجر، والبلقيني، وابن خلدون والمقريزي، والعيني والسخاوي، والسيوطي، والدواداري، والأدفوي، وابن طولون، وابن إياس، وغيرهم كثر، كل فيما نبغ فيه وبرع، لابد وأن يسترعي الانتباه سمات ذلك العصر العلمية، والتي بدت ملامحها واضحة في عصر دولتي سلاطين المماليك، حيث ازدهار الحركة العلمية والثقافية وظهور أسماء علماء لمعوا في سماء مصر والشام والحجاز، في مجالات العلوم والفنون، فلم يخلو علم إلا وبه العشرات من هؤلاء العلماء، والذين تولوا إعادة إحياء التراث العلمي والأدبي والفكري الإسلامي الذي انتجته الحركة العلمية الثقافية في القرون السابقة على قرون عصر سلاطين المماليك، حيث أسهموا بدورهم، في حفظ ذلك التراث بما أنتجوا من شروح وتهذيب وتلخيص لكثير من علوم الإسلام في شتى فنونها، حيث قدموا لنا موسوعات كبيرة في ذلك الأمر مازلنا نسير فيها على هديهم. ويؤكد ذلك المعنى الذي أردنا توضيحه، أن مدن العالم الإسلامي حواضر سلطنة المماليك في القاهرة ودمشق وحلب والمدينة النبوية المشرفة ومكة المكرمة، قد حفلت باهتمام العلماء فيها بالدرس والشرح والإجازات ، ومن حيث التصنيف وتأليف في بسط الشروح والاختصارات والتي تناولت المتون بالشرح والتوضيح في موسوعات لفهم ما قد استغلق من معان على طلاب تلك الفترة، وبهذه المعانى ندحض فرية أو نظرة علمية ضيقة قد ألصقت بذلك العصر، وهي أنه كان عصر جمع شروح وتفسير لا عصر إبداع واستنباط وإلهام، وهو عصر وصف بضآلة الفكر وتسطيح الفكرة، وأني لأختلف مع من تبنوا هذه الفكرة ونظر بهذه النظرة بغير موضوعية علمية لهذا العصر، وما انتج فيه من مؤلفات علمية ونظرتهم السلبية لعلمائه الذين تركوا لنا تراثا فكريا وعلميا هائلا، واتفق مع نظرة د. محمد رزق سليم الاستنباطية المتعمقة لفكر وعلوم وعلماء العصر المملوكي، حيث ذكر في كتابه عصر سلاطين المماليك ونتاجه العلمي والأدبي، في قوله:" أن علماء هذا العصر قد تناولوا العلم بمنهجية جديدة تعتمد على عرض الفكر بطريقة أكثر سهوله وأقل جهدا، حيث عمد بعض المعلمين من العلماء لتناول المتون بالشرح والتلخيص مرة أخرى ليجلي ما قد غمض منها أو يفصل ما يكون موجزا أو مبهما". وأوكد هنا أن من نظر بهذه النظرة السطحية لعلماء العصر المملوكي، فقد جاء بفكر خاطئ غير مدروس وتوهم قادح منهم، وربما أن هؤلاء قد أسسوا فكرهم على فكر سياسي، أو في فترة ما من تاريخنا العربي الإسلامي أرادوا فيها أن يهمشوا دور المماليك ويظهروهم بصورة هادمة لتاريخهم، حتى اعتورتهم أيدي كثيرة نهشت تاريخهم وزيفت صورة علماء عصرهم وسلبتهم حقهم الأصيل في الإشادة والريادة، فما هؤلاء العلماء إلا أعلام زخرت المكتبات العلمية العالمية بأصول مخطوطاتهم، فمن من الباحثين منا لا يعتمد على الإمام الذهبي، والصفدي، وابن فرحون، والمطري، والقسطلاني، والفاسي، والخجندي، والسمهودي، وغيرهم الكثير والكثير. وقد عالجت تلك النظرة في دراستين لي الأولى: عن أولاد الناس في عصر سلاطين المماليك، دار الكتاب الجامعي، القاهرة 2003م، والثانية: علماء المدينة المنورة في القرنين السابع والثامن الهجريين، دار المهندس للنشر والتوزيع، القاهرة 2011م، هذا فضلا عن معالجة كثير من المؤرخين والعلماء لهذه النظرة التي وسم بها علماء ذلك العصر الإسلامي الهام من عصور دولة الإسلام. هذا والله سبحانه وتعالى من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل، وصلاة وسلاما على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
    نهلة أنيس مصطفى
    أستاذ التاريخ الإسلامي جامعة الأزهر
    ( نهلة المهر)

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    الحياة العلمية في عصر المماليك

    د. جمال بن فرحان الريمي



    لقد كان عصر المماليك وخصوصًا القرن الثامن الهجري، من أزهى العصور علميًا وثقافيًا بعد القرن الثالث الهجري؛ ذلك أنّ هذا العصر قد امتاز بكَثرَة العلماء الذين أنتجتهم الأمّة في ذلك الوقت، تاركين للأجيال القادمة تراثًا ضخمًا في شتى فنون المعرفة.


    كما أن مصر على وجه الخصوص أصبحت محورًا لنشاط علمي كبير وذلك لعدة أسباب منها: ما أصاب المسلمين في القرن السابع الهجري من كوارث على أيدي المغول في العراق والشام، وعلى أيدي المسيحيين في الأندلس، فكان من حظ مصر التي ظلت بمنجاة منمثل تلك المصائب أن تغدو هي المجال الوحيد للنشاط الفكري والثقافي والفني، كما أن إحياء الخلافة العباسية في مصر على أيدي المماليك هيأ القاهرة لأن ترث بغداد وتصبح مركزًا للنشاط العلمي والديني في العالم الإسلامي[1].


    ومما يدل -أيضًا- على ازدهار النشاط العلمي هو تشجيع المماليك للعلم وترحيبهم بالعلماء؛ لذا فقد أَكثَرَ المماليك من بناء المدارس والجوامع والرُّبَط[2] والخوانك[3]لتكون قبلة للعلماء وطلاب العلم ينهلون منها العلم في شتى ميادين المعرفة[4].


    وقد تميز هذا العصر بكثرة المدارس التي أنشأها السلاطين ابتداءً من عهد السلطان بيبرس فصاعدًا مدفوعين إلى ذلك بعدة عوامل منها التقوى والزلفى واستخدامها في محاربة المذهب الشيعي، ومنها اتخاذ المدرسة أداة تضمن بقاء الحكم في أيديهم ودعم مركزهم في أعين الشعب[5].


    وقد ألحقت بكل مدرسة خزانة كتب يرجِع إليها المدرسون والطلاب في البحث والاستقصاء، فإذا أتم الطالب دراسته وتأهل للفُتيا والتدريس أجاز له شيخه ذلك وكتب له إجازة يذكر فيها اسم الطالب وشيخه ومذهبه وتاريخ الإجازة وغير ذلك[6].


    كما أن الحياة العلمية في مدارس العصر المملوكي لم تخل من ضروب الترويح عن النفس فأقيمت في المدارس بين الحين والآخر حفلات لمختلف المناسبات العلمية كختم البخاري أو الفراغ من تصنيف كتاب أو غير ذلك.


    وكانت الأوقاف والأحباس هي التي ثبتت أركان المدرسة ودعمت نظامها ومكنتها من القيام برسالتها في عصر المماليك[7].


    أما الطلبة فكان التعليم لهم مجانيًّا إضافة لضمان المسكن والكساء وبعض المقررات النقدية والعينية شهريًا، إلا أنها كانت تختلف من طالب لآخر وفق ما يراه ناظر الوقف وهذا أدى إلى التحاسد بين الطلبة بسبب نقص مقرر أحدهم عن زميله[8]، كما أن المدرسة في ذلك العصر لم تكن في كثير من الأحيان بناءً مستقلاً قائمًا بذاته، وإنما كانت جزءًا ملحقًا بالقبة التي بناها السلطان أو الأمير ليدفن فيها بعد وفاته[9].


    [1] المجتمع المصري في عصر سلاطين المماليك، د/ سعيد عاشور ص/ 157.
    [2] الرُّبَط: جمع رباط وهو دار يسكنها أهل طريق الله من الصوفية، انظر: الخطط المقريزية، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، ط/2، 1987م، ج/2 ص/ 427.
    [3] الخوانك: جمع خانكاه وهي كلمة فارسية معناها بيت، وقيل أصلها خونقاه أي: الموضع الذي يأكل فيه الملك وهي أماكن للصوفية للتخلي فيها لعبادة الله، انظر: الخطط المقريزية، ج/2 ص/ 414.
    [4] المجتمع المصري في عصر سلاطين المماليك، د/ سعيد عاشور ص/ 141.
    [5] المجتمع المصري في عصر سلاطين المماليك، د/ سعيد عاشور ص/ 159.
    [6] المصدر السابق ص/ 162 - 163.
    [7] المصدر السابق ص/ 163.
    [8] المصدر السابق ص/ 164.
    [9] المصدر السابق ص/ 166.


    رابط الموضوع: http://www.alukah.net/culture/0/86380/#ixzz4YgCkypdO

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي


    اللهم اغفر لنا ولإخواننا
    الذين سبقونا بالإيمان ولاتجعل فى قلوبنا غلا للذين ءامنوا ربنا إنك رؤوف رحيم

    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    آمين ، بارك الله فيكم .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •