سافر أحد الصحفيين من مصر إلى ألمانيا ، فالتقى مع صحفي ألماني ، ودار بينهما الحديث عن الإسلام ، فقال الصحفي المصري : إن الذي أخرنا إلى الوراء هو الإسلام .
قلت : { كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً }
فتعجب الصحفي الألماني من هذا الكلام ، وكان يتوقع من الصحفي المصري المسلم أن يدافع عن إسلامه .
ثم أخذ الصحفي الألماني الصحفي المصري إلى أحد المستشفيات ، وعلى باب غرفة العمليات وجد مكتوبا عليها " ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه " القائل : محمد بن عبد الله ، وكانت الكتابة باللغة الألمانية .
ثم قال الألماني للمصري : يا هذا يؤسفني أن يكون روح الإسلام في بلادنا ، وجسده في بلادكم . !!!
ولا أدري هل هذه القصة خيالية أم حقيقة ؟ وقد سمعتها عدة مرات من الوعاظ والخطباء قديما ، وبغض النظر عن صحتها فأقول :
نار بلادنا ، ولا جنة بلادهم .
وقد عرض علي عدة مرات للذهاب والإقامة في أمريكا ، وكندا ، وإيطاليا فرفضت ولله الحمد والمنة .