"وجه مناسبة([1]) ذكر البخاري ما ذكر ، عن أبي وائل في هذا الباب ؛ أنه لما ذكر جواز حمل الحائض العلاقة ، التي فيها المصحف ؛ وقرآءتها القرآن ؛ فالمؤمن الحافظ له أكبر أو عيته ، وها هو _صلى الله عليه وسلم_ أفضل المؤمنين ؛ لعموم رسالته ، وحرمة ما أدوع من طيب كلامه_ في حجر حائض ، تالياً للقرآن....الخ."(25)
([1]) يقصد الترجمة وهي :" بَابُ قِرَاءَةِ الرَّجُلِ فِي حَجْرِ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ" مع قول أبي وائل :" وَكَانَ أَبُو وَائِلٍ: "يُرْسِلُ خَادِمَهُ وَهِيَ حَائِضٌ إِلَى أَبِي رَزِينٍ، فَتَأْتِيهِ بِالْمُصْحَفِ، فَتُمْسِكُهُ بِعِلاَقَتِهِ".