بارك الله فيك، أما شرب يزيد للخمر وتركه للصلاة، ففيه نظر، وعلَّ في هذا الموضوع ما يفيد:
http://www.dd-sunnah.net/forum
/showthread.php?t=42179
وهذ أيضًا:
http://islamport.com/w/aqd/Web/3689/151.htm
بارك الله فيك، أما شرب يزيد للخمر وتركه للصلاة، ففيه نظر، وعلَّ في هذا الموضوع ما يفيد:
http://www.dd-sunnah.net/forum
/showthread.php?t=42179
وهذ أيضًا:
http://islamport.com/w/aqd/Web/3689/151.htm
جزاكم الله جميعا رضاه وجنته ورؤيته ... وانا لم اقيد الحديث بسند معين بل قيدته بالمصطفي والبخاري... والحديث نسبه ابن تيميه الي الشهيده أم حرام بنت ملحان الأنصاريه في موضع اخر من كتبه ...وإن جاز لغيره من الحفاظ الغلط في إسناد معين = جاز له الغلط في إسناد معين ...والسلام عليكم
وجزاك مثله.
وأما ما يتعلق بحديث ابن عمر ، فهو سهو من شيخ الإسلام في بعض المواضع ، وهو ثابت في الصحيح من حديث أم حرام ، وقد ذكره رحمه الله بالمعنى ، وذكر الحديث بالمعنى لا إشكال فيه عند جماعة العلماء ما لم يخل بالمعنى ، وهذا الذي فعله شيخ الإسلام رحمه الله ، كما بين إخواننا ، وفقهم الله .
قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية 11 / 642:
وَقَدْ كَانَ يَزِيدُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا مَدِينَةَ قُسْطَنْطِينِيّ َةَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ، فِي قَوْلِ يَعْقُوبَ بْنِ سُفْيَانَ. وَقَالَ خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ: سَنَةَ خَمْسِينَ. ثُمَّ حَجَّ بِالنَّاسِ فِي هَذِهِ السَّنَةِ بَعْدَ مَرْجِعِهِ مِنْ أَرْضِ الرُّومِ.
وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَوَّلُ جَيْشٍ يَغْزُو مَدِينَةَ قَيْصَرَ مَغْفُورٌ لَهُمْ. وَهُوَ الْجَيْشُ الثَّانِي الَّذِينَ رَآهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنَامِهِ عِنْدَ أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ، مِثْلَ الْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ، فَقَالَتْ: ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ. فَقَالَ: " أَنْتِ مِنَ الْأَوَّلِينَ " يَعْنِي مِنَ الْجَيْشِ الْأَوَّلِ الَّذِينَ رَآهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ الْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ، يَرْكَبُونَ ثَبَجَ الْبَحْرِ، فَكَانَ أَمِيرَ الْأُولَى أَبُوهُ مُعَاوِيَةُ. حِينَ غَزَا قُبْرُسَ، فَفَتَحَهَا فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ أَيَّامَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَكَانَتْ مَعَهُمْ أُمُّ حَرَامٍ، فَمَاتَتَ هُنَالِكَ بِقُبْرُسَ، ثُمَّ كَانَ أَمِيرَ الْجَيْشِ الثَّانِي ابْنُهُ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، وَلَمْ تُدْرِكْ أُمُّ حَرَامٍ جَيْشَ يَزِيدَ هَذَا. وَذَلِكَ مِنْ أَكْبَرِ دَلَائِلَ النُّبُوَّةِ...ا ـ
أكرر وأقول : لست هنا مدافعا عن يزيد بقدر ما أبين كلام العلماء فيه ، وأعتقد ما قال به شيخ الإسلام رحمه الله ، والناس فيه بين طرفين ووسط ، كما ذكر رحمه الله.
كلام ابن حجر والذهبي عن روايته للحديث والأخذ عنه
ولا يصح أن يستدل بذلك هنا أو أن تبتعد عن ذلك الموضع !
أذكرك بكلام أهل الحديث في رواية حفص بن سليمان الكوفي (صاحب عاصم بن أبي النجود)
أما قولك
فلا أدري هذا استنكار منك على صاحب المقالة أم على الصحابة والتابعين وخير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلمفتجعلونه راعيا على المؤمنين، وأميرا.
قولك -عفا الله عنك-
شيء غريب حقاتأتون على فاسق، أعلى ما كان يمكن أن يصل إليه هو أن يقوم برعي الكلاب
مجازفة منك أن تدعي هذا الكلام غير المسئول
رجل -أيا كان وصفه- من مقوماته أنه يقود جيشا من الجيل الذهبي في الإسلام
ويبحر بهم إلى قبرص في عرض البحر ليفتحها
ربما لم تقرأ أو تسمع عن صفات قائد لأي فصيل حربي
ويبدو أنك لا تعرف جيدا موقع قبرص في وسط البحر
وربما لا تدري مقومات رجل البحرية فضلا عن قائد أسطولهم
وربما لا تدري معنى أن تغزو مدينة من البحر وأهلها على اليابسة يدافعون عنها ويعلمون أنك قادم إليهم
أدعوك -أخي الكريم- أن تتوب مما زبرت يمينك
فتلك أمة قد خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت, ولا نسأل عما كانوا يفعلون
موقفنا من يزيد بن معاوية
السؤال : سمعت عن المدعو يزيد بن معاوية ، وأنه كان خليفة على المسلمين في فترة مضت ، وأنه كان شخصا سكِّيراً ساديا ، ولم يكن مسلما حقا . فهل هذا صحيح ؟ أرجو أن تخبرني عن تاريخ المذكور .
الجواب :
الحمد لله
اسمه : يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أميّة الأموي الدمشقي .
قال الذهبي : وكان أمير ذلك الجيش في غزو القسطنطينية وفيهم مثل أبي أيوب الأنصاري عقد له أبوه بولاية العهد من بعده فتسلم الملك عند موت أبيه في رجب سنة ستين وله ثلاث وثلاثون سنة فكانت دولته أقل من أربع سنين .
ويزيد ممن لا نسبُّه ولا نحبه وله نظراء من خلفاء الدولتين وكذلك في ملوك النواحي بل فيهم من هو شر منه وإنما عظم الخطب لكونه ولي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بتسع وأربعين سنة والعهد قريب والصحابة موجودون كابن عمر الذي كان أولى بالأمر منه ومن أبيه وجده .
افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله .. وابن الزبير .....
سير أعلام النبلاء ج/ 4 ص/ 38 .
وقد بيّن شيخ الإسلام ابن تيمية الموقف من يزيد بن معاوية فقال :
افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبى سفيان ثلاث فرق ، طرفان ووسط .
فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً ، وأنه سعى في قتل سبط رسول الله تشفِّياً من رسول الله وانتقاما منه ، وأخذاً بثأر جده عتبة وأخي جده شيبة ، وخاله الوليد بن عتبة وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد على بن أبى طالب وغيره يوم بدر وغيرها . وأشياء من هذا النمط وهذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان فتكفير يزيد أسهل بكثير .
والطرف الثاني : يظنون أنه كان رجلًا صالحاً وإمام عدل ، وأنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي وحمله على يديه وبرَّك عليه . وربما فضَّله بعضهم على أبى بكر وعمر ، وربما جعله بعضهم نبيَّا ...
وكلا القولين ظاهر البطلان عند من له أدنى عقل وعلم بالأمور وسِيَر المتقدمين ، ولهذا لا ينسب إلى أحد من أهل العلم المعروفين بالسنة ولا إلى ذي عقل من العقلاء الذين لهم رأى وخبرة
والقول الثالث : أنه كان ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا في خلافة عثمان ، ولم يكن كافرا ، ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين وفعل ما فعل بأهل الحرة ، ولم يكن صاحبا ولا من أولياء الله الصالحين ، وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة .
ثم افترقوا ثلاث فرق فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين قال صالح بن أحمد قلت لأبي : إن قوما يقولون : إنهم يحبون يزيد فقال يا بني وهل يحب يزيد أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر !! فقلت يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ فقال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحداً .
مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج/4 ص/481-484 .
http://islamqa.info/ar/14007
بارك الله فيكم.
ينبغي أن يحرّر هذا الكلام عن الإمام ابن الجوزي رحمه الله، فإنه قاله في ردّه على بعض أئمة المذهب الحنبلي كأبي عبد الله بن حامد والقاضي أبي يعلى وابن الزاغوني رحمهم الله:
" فلقدكسوتم هذا المذهب شينًا قبيحًا حتى صار لا يقال عن حنبلي إلا مجسّم، ثم زينتم مذهبكم بالعصبية ليزيد، وقد علِمتم أن صاحب المذهب قد أجاز لعنته." انتهى من كتاب أخبار الصفات ص.20.
طبعًا، كان الإمام أبو الفرج ابن الجوزي يتأول أو يفوّض بعض الصفات الخبرية اتّباعًا لشيخه ابن عقيل. والذي يهمنا الشطر الثاني من كلامه في شأن نقله عن تعصب بعض أئمة الحنابلة ليزيد، وجواز لعنه من قبل الإمام أحمد رحمه الله.
ينبغي أن يكشف عن نقل ابن الجوزي جواز لعن يزيد تصريحًا من الإمام أحمد.
للفائدة :
http://majles.alukah.net/t59659/