قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وَمَا يُخَافُ عَلَى الْمِصْرِيِّينَ إلَّا مِنْ بَعْضِهِمْ فِي بَعْضٍ كَمَا جَرَتْ بِهِ الْعَادَةُ .
المرجع / مجموع الفتاوى .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وَمَا يُخَافُ عَلَى الْمِصْرِيِّينَ إلَّا مِنْ بَعْضِهِمْ فِي بَعْضٍ كَمَا جَرَتْ بِهِ الْعَادَةُ .
المرجع / مجموع الفتاوى .
رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية ، كلام عجيب والتجربة تؤكده. الكلام في الفتاوى (3/269) ، جزاك الله خيرًا يا أخ خالد .
الأخ الفاضل _خالد الشافعي_ جزاك الله خيراً .
منقول من أبي عثمان السلفي
توثيق الجبرتي عن (الإقليم المصري)
نقل المؤرخ الجبرتي في كتابه العجيب «عجائب الآثار» (3/120) عن محمد بك الألفي الذي لقّبه بـ(الأمير الكبير والضرغام الشهير) قوله لـ(سليمان بك) في مسامرة معه حول (العدالة الموجبة لعمار البلاد) عندما علم بأفعاله التعسّفية بـ(المنوفية) قال:
«الإنسان الذي يكون له ماشية يقتات هو وعياله من لبنها، وسمنها، وجبنها، يلزمه أنْ يرفق بها في العَلف؛ حتى تدر وتسمن وتنتج له النتاج، بخلاف ما إذا أجاعها وأجحفها وأتعبها وأشقاها وأضعفها، حتى إذا ذبحها لا يجد بها لحماً ولا دهناً... فقال: إن أعطاني الله سيادة مصر والإمارة في هذا القطر لأمنعنّ هذه الوقائع، وأجري فيه العدل؛ ليكثر خيره، وتعمر بلاده، وترتاح أهله، ويكون أحسن بلاد الله، ولكن (الإقليم المصري) ليس له بخت ولا سعد، وأهله تراهم مختلفين في الأجناس، متنافري القلوب، مُنحرفي الطباع».
اللهم احفظ بلاد مصر من كل مكروه .
اللهم احفظ مصر من الفتن اللهم صن بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه وسوء ورد الناس الى الحق والعدل واهدهم الى صراطك المستقيم
نسأل الله ان يحفظ مصر من كل فتنة
مطلع العبارة
قال رحمه
ولهذا اصطلحت الحنبلية والأشعرية واتفق الناس كلهم ولما رأى الحنبلية كلام أبي الحسن الأشعري قالوا هذا خير من كلام الشيخ الموفق وزال ما كان في القلوب من الأضغان وصار الفقهاء من الشافعية وغيرهم يقولون الحمد لله على اتفاق كلمة المسلمين
ثم لو فرض أن هذاالذي حكم فيه مما يسوغ فيه الاجتهاد لم يكن له أن ينقض حكم غيره فكيف إذا نقض حكم حكام الشام جميعهم بلا شبهة بل بما يخالف دين المسلمين بإجماع المسلمين ولو زعم زاعم أن حكام الشام مكرهون ففيهم من يصرح بعدم الإكراه غير واحد وهؤلاء بمصر كانوا أظهر إكراها لما اشتهر عند الناس أنه فعل ذلك لأجل غرض الدولة المتعلق بالملك وأنه لولا ذلك لتكلم الحكام بأشياء وهذا ثابت عن حكام مصر
فكيف وهذا الحكم الذي حكم به مخالف لشريعة الإسلام من بضعة وعشرين وجها وعامتها بإجماع المسلمين والوجوه مكتوبة مع الشرف محمد فينبغي أن يعرف الشيخ نصر بحقيقة الأمر وباطن القضية ليطبها بتدبيره
فأنا ليس مرادي إلا في طاعة الله ورسوله
وما يخاف على المصريين إلا من بعضهم في بعض كما جرت به العادة وقد سمعتم ما جرى بدمشق
اللهم احفظ بلاد مصر من كل مكروه .
آمين، جزاك الله خيرا ..
يُتأمّل في كلمة: "كما جرت به العادة، وقد سمعتم ما جرى بدمشق"
يعني: أن هذه الكلمة لا يختص بها أهل مصر دون غيرهم، بل العادة جارية بأنّ البليّة كلةالبليّة مما يقع من التحريش بين أهل البلد الواحد..
وفي القرآن والسنة إشارات إلى هذا المعنى،
وبهذا تخرج تبعة الاختصاص عن المصريين. والله تعالى أعلم وأحكم.
منقول من أبي فهر السلفي الاثري
اللهم احفظ المسلمين في مصر من الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم اكفهم شر الأشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن
صدق شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عندما قال :
وما يخاف على المصريين إلا من بعضهم في بعض كما جرت به العادة وقد سمعتم ما جرى بدمشق .
المرجع / مجموع الفتاوى .