هل من الممكن توضيح ما قيل حول الفعلين " هات " و " تعال "
هل من الممكن توضيح ما قيل حول الفعلين " هات " و " تعال "
هات وتعال فيهما قولان : أحدهما : أنهما اسم فعل أمر ؛ لأنه لم يرد اتصال ياء المخاطبة بهما في المستشهد به من كلام العرب ، وثانيهما : أنهما فعل أمر ، وهو الراجح ؛ لدلالتهما على الطلب ، وقبولهما قياسا ياء المخاطبة قياساً على ورودهما متصلتين بواو الجماعة ـ أخت ياء المخاطبة ـ في قوله تعالى : ( قل هاتوا ، قل تعالوا )
هل من الممكن ذكر تصريف الفعلين ؟
هما ملازمان لصيغة الأمر
طيب .
ماذا أقول اذا أردت مخاطبة المذكر ؟ وماذا أقول اذا أردت مخاطبة المؤنثة ؟
( ارجو التشكيل بالله عليك )
في خطاب المذكر تقول : هاتِ الكتابَ ، وتعالَ يا زيد ، وفي خطاب المؤنث تقول : هاتي الكتابَ ، وتعالَي يا هند
هل هي " هاتِي الكتاب " بكسر التاء ؟
بكسر التاء ، قال ابن هشام: "وأما هاتِ وتَعالَ فعدّهما جماعة من النّحويين في أسماء الأفعال، والصّواب أنّهما فعلا أمر، بدليل أنّهما دالان على الطّلب، وتلحقهما ياء المخاطبة، تقول: هاتِي وتعالَيْ
جزاك الله خيراً .
قال السرقسطي في الدلائل في غريب الحديث (1/ 186)
وَيُقَالُ: هَاتِ يَا رَجُلُ، وَلِلِاثْنَيْنِ هَاتِيَا، وَلِلْجَمِيعِ هَاتُوا، وَلِلْمَرْأَةِ هَاتِي، وَلِلِاثْنَتَيْ نِ هَاتِيَا، وَلِلْجَمَاعَةِ هَاتِينَ
قال الأزهري في تهذيب اللغة (6/ 209)
قَالَ: إِذا أَمرتَ رجلا أَن يعطيك شَيْئا قلت لَهُ: هاتِ يَا رجلُ، وللاثنين: هاتِيَا، وللجميع: هاتُوا، وللمرأة: هاتِي، فزِدتَ يَاء تكون فَرْقاً بَين الْأُنْثَى والذَّكَر، ولجماعة النِّسَاء: هاتِينَ