هل هناك علاقة بين الشخصية المثالية و الالتزام بالدين والزهد؟ أم مثاليته من جهة الأعرا

[أم علي طويلبة علم]

هل هناك علاقة بين الشخصية المثالية و الالتزام بالدين والزهد؟ أم مثاليته من جهة الأعراف والمبادئ التي يتبناها هو ؟
فإن كانت مثاليته في الدين ، فهل تعد مشكلة له في ترويض نفسه على الإخلاص لله لا للمثالية ؟

[مروة عاشور]

هل هناك علاقة بين الشخصية المثالية و الالتزام بالدين والزهد؟ أم مثاليته من جهة الأعراف والمبادئ التي يتبناها هو ؟

قد تكون مثاليته لها علاقة بدينه وقُربه من ربه, وقد لا تكون إلا من جهة العُرف أو المعتقد الديني المُنحرف الذي ينشأ عليه ويترعرع بين أكنافه, وقد رأينا الكثير من علماء ووجهاء الغرب كـ" بنيامين فرانكلين ", و" ديل كارنيجي " وغيرهم ممن اشتهروا بمثاليتهم وحرصهم على الأصلح والأنفع, وحب الخير, وتجنب الشر, والسعي لتحقيق أرقى درجات الأخلاق الإنسانية, لكن كل ذلك يفعلونه من وجهة نظرهم لهذا الخير, ومن منطلق عقيدتهم وما نشأوا عليه.


فإن كانت مثاليته في الدين ، فهل تعد مشكلة له في ترويض نفسه على الإخلاص لله لا للمثالية ؟

إن كانت مثاليته في الدين, فهو توفيق له من الله – عز وجل – وكما في حديث أشج عبد القيس, حيث كان أول ما تبادر على ذهنه بعد أن أخبره رسول الله – صلى الله عليه وسلم - أن به خصلتين يحبهما الله ورسوله: " أخُلُقين تخلقتُ بهما أم جبلني الله عليهما؟ ", فلما أجابه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأنها جِبلة من الله, قال: " الحمد لله الذي جبلني على ما يحب" صححه الألباني, وأصل الحديث في صحيح مسلم.
فلم يكن تخلقه بهذا الخُلق إلا من الله وجبلة جبله الله عليها على غير إرادة أو مجاهدة منه, ولم يقدَح ذلك في إيمانه, وإلا لما أثنى عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم- ولما امتدحه على الملأ.
ومن ذلك أيضًا, قول الإمام الأوزاعي - رحمه الله: " والله لو نادى منادٍ من السماء أن الكذب حلال ما كذبتُ ", وهو معروف بعلمه وفضله وورعه – رحمه الله – فهل تُرى يُظن أنه ما ترك الكذب لله وإنما لأن نفسه تأباه وترفضه؟
ليس الأمر كذلك وإنما هو فضل من الله امتن به على طائفة من عباده فحبَب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم, حتى صار سلوكًا لهم يفعلونه عن محبة وقناعة تامَّة, وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
فمن وجد في نفسه تلك المثالية, والرغبة في الخير والاستقامة, فعليه أن يحمد الله, وألا يجعل للشيطان عليه سبيلا, وأن يزكي نفسه بسُبل التزكية المعروفة وأن يُذكِّرها كلَّما نسيتْ ويقوِّمها كلَّما اعوجتْ.
هذا ما حضرني على عجالة, والله – تعالى - أعلم بالصواب, ولعل من لديها علم من أخواتنا أن تتفضل بطرح ما لديها؛ ليعم النفع, نفع الله بكِ - أم علي - وبكل أخواتنا الكريمات.

[سارة بنت محمد]

جزاك الله خيرا أختنا أم علي على الطرح وجزاك الله خيرا أختنا مروة على الإجابة الجميلة

أفهم سؤال أم علي جدا ...ربما أكثر مما تتوقع : )

لأنه سبب لي كثيرا من المشاكل فيما مضى

إن شاء الله أعود للثرثرة قريبا حتى تحمدوا الله على سكوتي الحالي ^_^

[أم علي طويلبة علم]

جزاك الله خيرا أخيتي مروة على الإيضاح ، مشاركة ممتعة ونافعة بارك الله فيك ونفع بك

أخيتي سارة -----------.> انتظر المشاركة القادمة إن شاء الله .

بصدق لقد فرحت بكما ، كنت أخشى غموض السؤال ، والحمدلله رب العالمين

[أم هانئ]

بورك فيك أم علي وجزاك الله خيرا مروة ويسر الله أمرك سارة لتعاودي المشاركة
ومن باب المشاركة أذكر بحديث فقط لأن أخواتنا الكريمات لم يتركن لي مزيد إضافة
سُئِل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيُّ الناسِ أكرَمُ ؟ قال : ( أكرَمُهم عِندَ اللهِ أتقاهم ) . قالوا : ليس عن هذا نَسأَلُك ، قال : ( فأَكرَمُ الناسِ يوسُفُ نبيُّ اللهِ ، ابنُ نبيِّ اللهِ ، ابنِ نبيِّ اللهِ ، ابنِ خليلِ اللهِ ) . قالوا : ليس عن هذا نَسأَلُك ، قال : ( فعن مَعادِنِ العربِ تَسأَلونَني ) . قالوا : نعمْ ، قال : ( فخِيارُكم في الجاهليةِ خِيارُكم في الإسلامِ ، إذا فَقُهوا ) . الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4689
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

النَّاسُ معادِنُ كمعادنِ الفضَّةِ والذَّهبِ . خيارُهم في الجاهليَّةِ خيارُهم في الإسلامِ إذا فقِهوا . والأرواحُ جنودٌ مجنَّدةٌ . فما تعارف منها ائْتَلف . وما تناكَر منها اخْتَلف الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2638
خلاصة حكم المحدث: صحيح

[سارة بنت محمد]

كما ذكرت لك هي ثرثرة لن تعدو ما تفضلت به أختي الحبيبة مروة وما أضافته أم هانئ قيد شبر ولكني أحب الثرثرة وأغار أن تجتمعوا من غيري في صفحة واحدة ^_^

في الواقع إجابة سؤالك هو: نعم!

الشخصية لها علاقة بالتدين، ونوعيته، ونوعية الطاعة المفضلة، بل ونوعية "الفكر" المعتنق!
فمن ينتم لجماعة معينة أصلا كان لديه "شيء ما" في شخصيته أثر على اختياره - إلا من رحم الله- ثم تأثر بهم فلا غرو أن يدك إذا امتدت تصافح يده لم تكد تلتف حتى تجزمي أنه منتمٍ إلى كيت وكيت من الفكر أو الجماعات.

بل حتى التحرر من الانتماء لجماعة معينة متعلق بالشخصية القوية مثلا مع خطوط أخرى في عين الشخصية

وتفصيل هذا يطول وأظنه خارج الموضوع

والمثالية لا شك أنها أقرب لجذب المرء لعالم التدين، لكن ألا ترين معي أن هناك أشخاص مثاليون جدا في التزامهم بالقواعد مثلا ومع ذلك لم يدخلوا في الإسلام (كما ذكرت أختنا مروة) وأضيف أيضا اليابانيون مثاليون جدا جدا، ومهذبون جدا جدا وعندهم تفان متميز ومع ذلك لم نسمع أن اليابان صارت خلافة إسلامية في القرن العشرين
وكذلك الذكاء نجد من يستغله في الطاعة والإبداع والعلم ومن يستغله في الإجرام

ولهذا دعينا نعتبر الخطوط العريضة في الشخصية، والمثالية، وغير ذلك من خطوط وسمات الإنسان كلها مثلها مثل المال والصحة والولد

روى البخاري:"قالتْ عائشةُ رضي اللهُ عنها : يا رسولَ اللهِ، يَصدُرُ الناسُ بنُسُكَينِ وأَصدُرُ بنُسُكٍ ؟ فقيل لها : انتَظِري، فإذا طَهُرتِ فاخرُجي إلى التَّنعيمِ فأهِلِّي، ثم ائتينا بمكانِ كذا، ولكنَّها على قدْرِ نفقتِك أو نَصَبِك ."

فمن ملك المال فأنفقه في بذل الطاعة (كالحج) فسهلت عليه فأجره على قدر نفقته
ومن لم يملك فبذل من صحته وطاقته البدنية فأجره أيضا على قدر نصبه

فالعبرة ببذل ما يملك والاجتهاد في تحصيل المأمور

وكذلك خطوط شخصية المرء من استهلكها في الطاعة كانت له في ميزان الحسنات
ومن استهلكها في المعصية كانت له في ميزان السيئات
فإن كانت الشخصية "حليمة" فهنئيا له استغلال الحلم في طاعة الله وعدم استغلاله في العصيان كالحلم في غير موضعه مثلا يتحول لضعة وضعف وهوان أو دياثة في بعض الأحيان..

وإن كانت الشخصية "غضوب" فصبرت على تحصيل الحلم حتى تصرفه في مصارفه الشرعية وتألمت وتابت من نزوات الغضب المذموم ففي ميزان الحسنات
وإن تركت نفسها نهبها لشهواتها فلا يلومن المرء إلا نفسه

والشخصية المثالية التي تختار التدين بصورة أسهل من غيرها ستجد عقبات أخرى في الطريق
وقد تفقد صفتها المعتادة أحيانا أيضا في أثناء الطريق فلا تجد ما كان يسيرا بنفس يسره

أظن يكفي ثرثرة وإن كان هناك ثرثرة أخرى فسيتبع إن شاء الله فقد فقدت تركيزي الآن

[الأمة الفقيرة إلى الله]

فهل تعد مشكلة له في ترويض نفسه على الإخلاص لله لا للمثالية ؟

أعجبَني السّؤال جدًّا، جزاكِ اللهُ خيرًًا وأحسَنَ إليكِ...

وجزى اللهُ كُلّ أُختٍ نفَعَنا اللهُ بما لديها من علمٍ خيرًا وأحسَنَ إليها.

[أم علي طويلبة علم]

.
.
مازلت أطمع بالمزيد .....

أظن يكفي ثرثرة وإن كان هناك ثرثرة أخرى فسيتبع إن شاء الله فقد فقدت تركيزي الآن

فقدتِ التركيز !!! أضحك الله سنك ،،، لا يبدو لي أنك ثرثارة في الحقيقة .......

[أم علي طويلبة علم]

أعجبَني السّؤال جدًّا، جزاكِ اللهُ خيرًًا وأحسَنَ إليكِ...

وجزى اللهُ كُلّ أُختٍ نفَعَنا اللهُ بما لديها من علمٍ خيرًا وأحسَنَ إليها.

اللهم آمين ،، بارك الله فيك

[سارة بنت محمد]

يا إلهي!
لا يبدو لك أنني ثرثارة؟؟!!
لو كنت مصرية لعرفت أن نطقنا لـــــــــثرثار ة هي في الواقع تنويع آخر لاسمي ^_^

[أم علي طويلبة علم]

يا إلهي!
لا يبدو لك أنني ثرثارة؟؟!!
لو كنت مصرية لعرفت أن نطقنا لـــــــــثرثار ة هي في الواقع تنويع آخر لاسمي ^_^

!!!!!! ولكن أين الثرثرة ؟؟؟؟
يقول المعجم :( مصدر ثَرْثَرَ ). " كُلُّ كَلاَمِهِ ثَرْثَرَةٌ ": كَثْرَةُ الكَلاَمِ فِي مُبالَغَةٍ مِنْ دُونِ جَدْوَى .
ولكنك يا سارة كلامك ليس فيه مبالغة ، وذو فواائد ----> لست سارة الثرثارة >> ارجو ألا أكون أنا الثرثارة ؟

[سارة بنت محمد]

حسنا لن نختلف ^_^
ما الذي لم تشبعي منه
تحليل الشخصيات أم توجيه النيات؟

[أم علي طويلبة علم]

حسنا لن نختلف ^_^
ما الذي لم تشبعي منه
تحليل الشخصيات أم توجيه النيات؟

جزاك الله خيرا ،، توجيه النيات ...
والسبب لهذه النوعية من الأسئلة ، لفهم بعض الأمور ، مثاله : هناك إحدى النساء تنطق بكلمات - قد تخرج من الملة - تكاد الأرض تتصدع منها - لجرأتها على الله - وتقول تلك الكلمات عند اجتماع النساء ، وعند الانكار عليها لاتبالي ولا تهتم ، وعندما هممت بالخروج قالت لي - كنا لوحدنا - : ارجو منك الدعاء لي أن يهديني الله .!!!
كيفية التوفيق بين عدم اللامبالاة وبين طلبها ؟؟؟؟؟؟؟
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم آمين

[سارة بنت محمد]

كأني بعد سؤالك شعرت أنني لم أفهم طرحك من البداية جيدا!

لكن تعليق سريع على آخر موقف وبإذن الله لي عودة
قال تعالى:" وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون"
فالمرء قد يجتمع فيه كفر وإيمان والقلب تمده مادتان
فحتى إبليس لما "استكبر" عن السجود قال "رب" فأنظرني إلى يوم يبعثون
ومن كفار قريش من كان يحب سماع القرآن ويعلمون أنه حق
وأبو طالب دافع عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان يعلم ويشهد أن دين الإسلام هو خير الأديان لكن منعه من الإسلام خوف الملامة ومحاذرة المعايرة

فما ذكرتيه عن الأخت (علما بأن ما قالته غير معروف والموقف نفسه ليس واضحا جدا ولا أستطيع الحكم عليه) لكن قد يكون أصابها كبر أو شيء مما نسأل الله منه المعافاة، أمام الناس فأظهرت اللامبالاة ولكن بداخلها خير يحتاج لمن يأخذ بيدها لإظهاره
فبعض الناس نظرا لمكانته أو سنه أو أي شيء من هذا القبيل قد لا يقبل النقد أمام الناس

وأكرر الموقف ليس واضحا أصلا ولم تنقلي لنا كلامها

[أم علي طويلبة علم]

هو ليس موقف بل مواقف صدرت ، ما كان يزعجني أن البعض يداهن من أجل مصالحه فهي كريمة جدا جدا ، لا تحب سماع أي شيء عن كبار العلماء رحمهم الله مجرد ذكر إحدى الفتاوى ولو بمناقشة عامة تكون ردت الفعل وبإعلان يكفهر الوجه وتضرب على منكبيها اف اف كفى كفى لاتذكروهم !!
ذات مرة سألت سؤال فقهي بريئ وبعد الإجابة تستهزئ بالفتوى وبإعلان لإضحاك النسوة حولها وبعض النسوة تضحك معها، ومن بعدها كنت لا أجيبها حتى لاتقع بمنكر أعظم ، لانها لن تكف ، ولو كانت بحاجه للإجابة ستجد من يجيبها ، كنت في درس شرح الأحاديث للشيخ عثمان الخميس حفظه الله وأخبرته أني لا أجيبها ، فأخبرني بصحة ما فعلت ولله الحمد .
وهناك مواقف كثيرة ، على الرغم أني كنت أنكر عليها وينكر عليها غيري في السر وفي العلن على حسب الأمر ، فهي تملك بلاغة وشطارة في أسلوب الكلام ، لذلك ليس الكل يواجه هذه المرأة .
وكان آخر موقف حيث كانت امرأة تتحدث عن ظروفها وذكرت أنها كانت تدعو الله تعالى !هنا استهزئت بالدعاء وقت الحاجة أمام هذه المرأة ، !!! فضربتها على قدميها - ضرب غير مبرح - لتكف ، فإن سكتُ ستكمل وإن رددت عليها ستزيد في الإستهزاء ، ولله الحمد سكتت من اللحظة .

[سارة بنت محمد]

هنا استهزئت بالدعاء وقت الحاجة أمام هذه المرأة

استهزأت بالدعاء وقت الحاجة أم استهزأت بأن المرأة لم تدع الله ولم تسأله إلا وقت الحاجة؟

كذلك أختي هل ناقشتيها بينك وبينها عن سبب كرهها لكبار العلماء؟

[أم علي طويلبة علم]

بارك الله فيك أخيتي واستاذتي سارة بنت محمد نفع الله بك الأمة ، اشكر تفاعلك مع هذا الموضوع ، لم تقل المرأة تلك الكلمات: " ارجو منك الدعاء لي أن يهديني الله " إلا أنها بحاجة إلى من يعينها ويمسك بيدها ، وألا نعين الشيطان عليها ، فإنكار المنكر والأمر بالمعروف مقصوده الإصلاح ، وقال تعالى : { فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك } فلابد من الرفق ، ولله الحمد على الرغم من إنكاري لها إلا أنها لم تنفرمني وكم مره تخبرني باحترامها لي .. لذلك ارجو من الله أوفق وإياكِ أخيتي سارة في مساعدتها ، قال : ( أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربة ،أو يقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، و لأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أناعتكف في هذا المسجد ، يعني مسجد المدينة شهرا ..)
أحسن الله إليكِ أخيتي سارة

[أم علي طويلبة علم]

استهزأت بالدعاء وقت الحاجة أم استهزأت بأن المرأة لم تدع الله ولم تسأله إلا وقت الحاجة؟
استهزأت بالدعاء !!!
كذلك أختي هل ناقشتيها بينك وبينها عن سبب كرهها لكبار العلماء؟
ترا أنهم حرموا كل شيء ، وترا أن الغرب يعيش حياة طيبه ...

......................

[سارة بنت محمد]

بارك الله فيك أخيتي واستاذتي سارة بنت محمد نفع الله بك الأمة ، اشكر تفاعلك مع هذا الموضوع ، لم تقل المرأة تلك الكلمات: " ارجو منك الدعاء لي أن يهديني الله " إلا أنها بحاجة إلى من يعينها ويمسك بيدها ، وألا نعين الشيطان عليها ، فإنكار المنكر والأمر بالمعروف مقصوده الإصلاح ، وقال تعالى : { فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك } فلابد من الرفق ، ولله الحمد على الرغم من إنكاري لها إلا أنها لم تنفرمني وكم مره تخبرني باحترامها لي .. لذلك ارجو من الله أوفق وإياكِ أخيتي سارة في مساعدتها ، قال : ( أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربة ،أو يقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، و لأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أناعتكف في هذا المسجد ، يعني مسجد المدينة شهرا ..)
أحسن الله إليكِ أخيتي سارة

بارك الله فيك غاليتي
أحب كلمات أسمعها إلى قلبي بلفظها أو معناها
قول أخ أو أخت تدعو إلى الله: لم يخلقني الله لكي أكون حاكما أستبق الحكم على الناس بجنة أو بنار بل خلقني لكي أكون داعيا إلى الجنة محذرا من النار
فمهما انفلتت الأنفس من بين يدي الداعية فهو يجتهد في تحصيل المدبر محببا ربه إلى الناس ومحببا الناس إلى الله حتى يموت هو أو تموت النفس..

أسأل الله تعالى أن يزقنا الإخلاص في القول والعمل ويرزقنا الهمة في الدعوة.

[أم علي طويلبة علم]

اللهم آمين وفيك بارك